تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » شبكات إجتماعية

شبكات إجتماعية

أكتب تحت هذا التصنيف مواضيعاً تتعلق بالتدوين بشكل عام والشبكات الإجتماعية بشكل خاص، مشاكل، حلول، تلميحات وهموم.

مُدَوِّن تِقَني، وتِقَني يُدوِّن

محاولة لإجابة الفرق بين المُدَوِّن تِقَني، والتِقَني الذي يُدوِّن، وأصنف نفسي تقني أدَوِّن عما أهتم له، ولكن اتوجه بحديثي دائماً لغير المختص، وأحاول أن أجمع بين الطرفين بقدر ما أمكن، فالمتخصصون غير محتاجون لما اكتبه هنا، لأن المصادر عادة تكون خارج الفيسبوك، وغير المتخصص لا يمتلك اللغة والمعرفة لفهم تخصصين لهذا احاول تقريب هذا مع ذاك.

لنا الصالح ولكم الطالح!

قد يخفى عن الكثيرين أن تطبيق TikTok الذي تمتلكه شركة ByteDance توجد منه نسختين لا نسخة واحدة.

النسخة التي لا نعرفها وتعمل داخل الصين فقط، وفيها يظهر للأطفال تحت سن 14 سنة فيديوهات لتجارب علمية يمكن تنفيذها في المنزل، جولات داخل المتاحف، فيديوهات عن حب الوطن، وفيديوهات تعليمية وتثقيفية، ومع كل هذا المحتوى المفيد فهي محددة الاستخدام لمدة 40 دقيقة في اليوم.

مستقبل البشرية.. يقلقني!

انا قلق جداً بخصوص أتجاه البشرية في هذه الدنيا، وهناك سبع أشياء شائعة عالمياً لو اجتمعت معاً سترسم لنا مستقبلاً مرعباً للبشرية بتنا نراه يتشكل امامنا في الوقت الحقيقي اليوم، وقد بدأت بكتابة هذه المقالة قبل شهرين محاولا تجميعها وتفصيلها لنقاط محددة وقد تمكنت من تقسيمها لخمس نقاط، مستعداً لكتابة خاتمة لها ونشرها، ولكن..

مجتمع المدونين الليبيين 2

يجب أن نعي أن سلاحنا في إتحادنا معاً، حين نرى الضعيف يأكله القوي علينا أن نقف مع الضعيف مهما كلف الثمن وننسى أعراقنا وعلاقاتنا متذكرين اننا بشر وسننجو في هذا العالم بإتحادنا، بل علينا كمجتمع ليبي خصوصاً رفض الأمثلة الإنهزامية السلبية من نوع (أخطى راصي وقص) و(الله غالب) وأن نبدأ بالدفاع عن حقوق غيرنا مهما إختلفت توجهاتنا ومعتقداتنا، حتى نعيش في سلام.

آداب الشبكات الاجتماعية

صارت الشبكات الإجتماعية في بعض المجتمعات مجرد وسيلة لنقل الأخبار، كما أنها في السنوات الأخيرة صارت متنفس للبعض للتعبير عن الرأي خارج الحياة العامة نظراً لعدم قدرتهم على التعبير بحرية بإسمهم الحقيقي في العالم الحقيقي بين الناس، فربما ليست كل تلك الأسماء المستعارة تهدف لمضيعة الوقت والتخفي وراء الأقنعة.

لكن ماالذي يمنع أي كان من إنشاء حساب بإسمك وصورتك الحقيقيين والحديث بإسمك!؟

التأثّر والتغيّر بسبب الآخرين

قبل أن أكتب هذه المقالة القصيرة جداً، مر علي هذا التساؤل القصير والذي يمر ربما للمرة الألف ببالي المشوش، وقد جاء هذه المرة أثناء تفاعلي الشبه يومي على وسائل التواصل الإجتماعي، فمتى يا ترى كانت آخر مرة تأثرت وغيرت من أسلوب حياتك بناء على تعليق من شخص أو منشور قصير كتبه أحد ما تتابعه على الإنترنت؟

السلام على الإنترنت!

السلام لم ولن يأتي عن طريق منشور أو هاشتق تضعه على مواقع التواصل الإجتماعي، او ربط خرقة قماش بيضاء في هوائي سيارتك، دون عمل حقيقي على أرض الواقع، فدون عمل حقيقي الأمر مجرد حبة مُسَكّن.