لطالما كانت هذه المشكلة محرجة ومثيرة للمشاكل في فيسبوك، على الأقل قد حدثت مع عدة أصدقاء في فيسبوك تحديداً، وقد تحدثت جانبياً عن موقف سابق في تدوينة سابقة عن الموضوع.
هذه المرة أتحدث عنه بشكل خاص خصوصاً وأن الفيسبوك قام بتغيير شكل حساباته وصفحات الأعضاء إلى مايسميه فيسبوك العربي “تسلسل الأحداث الزمني” أو بالإنجليزية Timeline وبهذا يتحتم علي ذكر بعض الأشياء التي ذكرتها مسبقاً بناء على التحديثات الحالية.اقرأ المزيد »تلافي ظهور صور بإسمك في فيسبوك
من السذاجة والجهل بالتقنية إعتبار أي مشاركة أو تعليق تقرأه من صديق في شبكة إجتماعية، يأتي منه هو شخصياً! فخلافاً للواقع أنت لاترى من كتب هذا التعليق او وضع هذه الصورة او الفيديو او حتى الرابط لموقع ما.
هذه الشبكات الإجتماعية وخصوصاً موقع فيسبوك تعاني من مشاكل مع الخصوصية، فليس كل ما يتم نشره بإسم الشخص هو بالفعل من فعل يديه، هناك برامج يتم تركيبها وربطها مع حسابك في الموقع تستطيع نشر مشاركات بإسمك، منها الألعاب وبرامج الأبراج والحظ وغيرها.اقرأ المزيد »مشاكل فيسبوكية
حين تدخل لهذا العالم لديك خيار من الإثنين إما الدخول بإسمك الحقيقي أو بإسم مستعار، فإن فعلت الأخير فأنت في أغلب الأحيان لن تفهم ما معنى تدوينتي هذه، أما إن كنت تستعمل إسمك الحقيقي فالإحتمال كبير جداً في أن تكون سمكة تونة في بحر الإنترنت!!
إنتحال الشخصيات ووضع الصور المخلة بالأخلاق بأسماء آخرين، وإستغلال جهل الآخرين بالتقنية هو آخر ما رأته عيناي من متصيدي الإنترنت، وهذه المرة تمادو قليلاً وإنتحلوا شخصيات لفتيات… هذه قمة الرجولة!
بعد سنوات من الفسبكة، (أي إستعمال موقع Facebook أو كتاب الوجه كما أحب تسميته) وبعد خبرة إجتماعية فيه طويلة نسبياً، فكرت أن قد حان الوقت لتدوين أفكاري وخبرتي في هذا الموقع، فبشكل عام يعتبر مفيد للتواصل بين الأصدقاء، وأعني الأصدقاء الحقيقيون لا الإنترنت، كذلك هو مكان مفيد لمتابعة أخبار ونشاطات سلع وماركات معينة تهتم لها بالإضافة لشخصيات مشهورة، وقراءة ردود الأفعال والآراء من الغير.
فكرة الموقع نشأت على أن يكون رواده لايخفون شخصيتهم.
في شهر ديسمبر الماضي قامت قوقل بدمج نتائج بحث سريعة في صفحة البحث الرئيسة، تجلبها قوقل من مواقع وشبكات إجتماعية عديدة كـTwitter وFacebook وMySpace، فبدلاً من كتابة كامل جملتك التي تبحث عنها تظهر لك بشكل فوري نتائج بحث على شكل قائمة مبثقة أسفل مستطيل البحث، فيها عدد النتائج بالآلاف تارة وملايينا تارات أخرى، حينها يمكنك التراجع عن كتابة كلمة وإستبدالها بأخرى فورياً ودون الحاجة للضغط على الزر Enter.
هذه الميزة التي جعلت البحث فوري وسريع جداً لدرجة لحظية، والتي ساعدتني كثيراً كالملايين غيري في البحث عما أريده، كانت سبباً في ظهور هواية جديدة في الأشهر الماضية وهي هواية معرفة مالذي يبحثه الناس في قوقل؟
نتائج قوقل
أحياناً تجد الناس يبحثون عن أشياء غريبة عجيبة ونتائجها بالملايين، وأحيان أخرى تكون مؤسفة كعند كتابتي الجملة “how do i get” أثناء بحثي عن شيء ما، فوجئت بنتيجة بحث “how do i get my sister to sleep with me” وبكل مافيها من مرض وقرف لم يخطر في بالي تسجيلها كصورة، وحين حاولت معاودة الكرة اليوم لم أجد تلك النتيجة مما يؤكد أن قوقل تقوم بتنظيف نتائج البحث الفورية هذه وتتحكم فيما يظهر فيها.
لكن بعد بحثي في صور قوقل وجدت ان أحد المواقع قام بتسجيل تلك اللحظة..
اليوم كان موعد إعلان نتيجة المسابقة الأولى لعالم الإبداع.. وقد نلت فيها الترتيب الثالث بتدوينتي “هيروغليفية أطلنتس” بينما نال موضوعي “هل نحن لوحدنا في الكون”… اقرأ المزيد »من حقي أن أفرح أكثر وأكثر!
إكتشفت اليوم أول سرقة لمجهودي بواسطة شخص يدعى “Mr.Talal” لتدوينتي حول Twitter http://www.hafaralbaten.net/vb/showthread.php?t=53434 وقد ذيل فعلته بالكلمة الكريهة: منقول كنت بسوي موضوع لتويتر لكن هذا… اقرأ المزيد »إنتهاك حقوق ملكيتي الفكرية
تأهلت ثلاث مواضيع من مدونتي في المسابقة الأولى لعالم الإبداع، وقد دخلت للمسابقة ضمن 62 موضوع آخر، وسيتم عرضها للتصويت في الأيام القادمة إن شاء… اقرأ المزيد »من حقي أن أفرح أكثر!
مر شهر كامل على بداية أول يومية لي، وبإستمرار كنت أكتب مايحدث لي يومياً بالإضافة لكتابة تدوينات أخرى متفرقة خارج إطار اليوميات وقد سعدت بتواجد مُعلقين وقراء لمدونتي بعد عودتي للتدوين والتي بدأتها في سنة 2006 لأتوقف عنها بعد سنة لأسباب خاصة تتلخص في عدم التفرغ وإنعدام المزاج، لكني عدت في نهاية شهر أغسطس الماضي 2009 معاهداً نفسي أن لا أنقطع عن التواصل مع العالم!
كلمة Twit هي تعبير عن صوت، وهو صوت العصفور، (وربما قد لاحظت ذلك في المجلات المصورة) إذاً فأنت حينما تـُتـَـوِّت فأنت تـُغـَـرِّد! ويمكننا القول أن Twitter = المغرّد.
ظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع بحثي قامت به شركة Obvious الأميركية وغير متاح للعموم، لكن بعد ذلك تم إطلافه رسمياً في أكتوبر 2006، والبعض يصفونه على أنه موقع للتدوين المصغر أو Micro blogging، فيمكنك تدوين ما تقوم بعمله لحظياً، على سبيل المثال لا الحصر: إن كنت ذاهباً لمطعم معين أو جلست أمام الحاسوب لتبدأ في تطبيق مشروع ما، هل تشاهد فيلما مسلياً؟ عبر عما بداخلك في Twitter وسيرى أصدقاؤك ذلك بل وقد يشاركوك المشاهدة والنقاش، إن كنت تفكر في شيء ما وتريد مشاركته الآخرين؟ لما لا تدونه في Twitter؟؟
إذا Twitter هو أحد المواقع التي تقدم خدمات مجانية للتواصل الإجتماعي والتدوين المصغر والذي يسمح للمستخدمين بإرسال أهم اللحظات في حياتهم في شكل تدوينات نصية إلى صفحة واحد حيث يقرأها كل أصدقاؤهم (أو العالم كله حسب إختيار الخصوصية الذي تفضله) ويتم التواصل بوسائل عديدة مثلاً، الرسائل القصيرة SMS (فقط مجانية في أمريكا وكندا والمملكة المتحدة فقط)، البريد الإلكتروني، برامج جاهزة تركبها في هاتفك النقال أوفي متصفح الإنترنت في حاسوبك وأخيراً بالطبع هي عن طريق الموقع مباشرة.
لاحدود لما يمكنك أن تكتبه، والحد الوحيد هو في عدد الأحرف التي لاتتجاوز الـ140 حرف في كل مرة (أو في كل تتويتة) تجيب فيها على سؤال واحد فقط: ماذا تفعل؟ (?What are you doing) وحينما تكتب ماتفعله، سيرى كل أصدقاؤك ذلك في صفحتهم الرئيسة كما سترى انت ما يفعلونه في صفحتك الرئيسة.
صفحتي في Twitter
لكن كما ترى، لن تستفيد من الموقع إلا في حالة إمتلاكك لأصدقاء تتابع أخبارهم ويتابعون اخبارك.