موقع شخصي يكتب فيه علي عامر الطويل، من مواليد 1978، يسكن مدينة طرابلس الغرب، ليبي الجنسية، فرد ناشط بالإنترنت منذ 1998 وله يد في تطوير منتديات ومواقع ليبية كثيرة. أسس وأدار منتدى طرابلس لمدة ست سنوات. مهتم بالكتابة ويعمل في مجال تقنية المعلومات. التصوير الرقمي من إحدى هواياته المفضلة بالإضافة للقراءة، يحب مشاركة الآخرين خبرته.
تحول الموقع عبر السنوات إلى مدونة والتي مرت بعدة مراحل وإنتقلت عبر عدة منصات تدوين، منها Yahoo360، Blogger، WordPress وفي البداية إخترت لها من الأسماء “مدونة إنسان” ثم إستقرت التسمية على “مدونة طرابلسي” وبهذا تعتبر مدونتي من أقدم المدونات في ليبيا، وكخطة لتثبيت هويتي على الإنترنت، قررت وضعها تحت موقع واحد بإسمي الحقيقي، ليكون هناك موقع واحد يحمل كل منشوراتي، سيرتي الذاتية وكذلك سيرتي المهنية.
كان الهدف منذ اليوم الأول هو صنع محتوى عربي أصلي ورفض التكرار، لهذا لم يكن هدفي الكم بل النوع، والشريحة المستهدفة كانت ولا زالت هي شريحة المبتدئين والشباب خصوصاً، وتتراوح مقالاتي بين مواضيع تقنية، نصائح حياتية وأفكار عامة، وكلها تنبع من خبرتي الخاصة وتجاربي في الحياة.
موقع علي الطويل كان ولا زال منذ سنة 2002، غير متخصص في مجال معين، لايتبع أي جهة عامة او خاصة، لا يتم تمويله عن طريق أي جهة إعتبارية، وهو مجهود خاص وتطوعي، مادياً ومعنوياً، يتم تحديثه كل فترة بمحتوى جديد حالما وُجد فراغ في محتوى الإنترنت العربي، لهذا لا تتوقع مقالات عديدة بشكل يومي، فالموقع هدفه النوع لا الكم، ونبذ التكرار.
تأسس في أغسطس 2001 على عدة مواقع مجانية، كانت تجربة شخصية للمدون علي الطويل ليس إلا، من موقع يضع مقالات وبرامج مجانية ومدفوعة، نصائح وحلول لبعض مشاكل الكمبيوتر، ثم منتدى نقاش عام تم تسميته بمنتدى الشبكة، ثم منتدى الطويل.
ثم تحول منتدى الطويل إلى منتدى طرابلس.
وقد كان أول منتدى عربي إطلاقاً يمنع النقل دون ذكر مصادر النقل، ولا أبالغ في الوصف “أول منتدى عربي” و”إطلاقاً” لأنه بالفعل هكذا كان، وقد إنتقلت حُمّى “منع النقل” إلى منتديات أخرى شاء حظها العاثر أن يتواجد فيها “ناقلون” كثر بنسب كبيرة تصل أحياناً إلى 99% من أعضاء المنتدى ككل بما فيهم الإدارة ذاتها! مما أجبرنا على إبتكار ساحة جديدة سميناها “سلة المسروقات” ثم بعد إكتشافنا لإستفزازية الإسم غيرناه إلى “سلة المستردات” الألطف تعبيراً.
سلة المستردات كانت مهمتها هي فضح من ينقل عن منتدى طرابلس بذكر رابط النقل والمنقول عنه مما أحرج مدراء تلك المنتديات وجعلهم يعتمدون نهجنا بالفرض، نظراً لفشل الطرق “السلمية” والتي جرت عن طريق المراسلات والحوارات العقيمة.
إحدى تأثيرات منتدى طرابلس السلبية أنه أصبح منتدى للقراءة فقط، لقوة محتواه لم يكن أي كان يقدر على الحوار فيه، مما أعتبره البعض فشلاً، لكني إعتبرته نجاحاً وقد بين لي فعلاً كيف هو مجتمعنا وعن ماذا تبحث شريحة مستخدمي الإنترنت في ليبيا خصوصاً: الكساد.
الآن إختفى منتدى طرابلس لكن آثاره لم تختف، تلك المنتديات التي أرغمناها على إحترام حقوق الملكية الفكرية وإعتماد نهجنا في منع المنقول لاتزال موجودة، والحمدلله أن هناك منتديات أخرى تدعم حقوق الملكية الفكرية في عالم المنتديات
ثم تحول بعد فترة إلى موقع يضم مقالات عدة تحت إسم “أنا إنسان” حيث إستمر المدون “علي” في الكتابة فيه حتى بدايات سنة 2007 ليتوقف للتفرغ للعمل والدراسة، ثم يعود للكتابة مجدداً في 2009 حتى بداية ديسمبر 2018 تحت اسم مدونة طرابلسي.
منذ يوم 8 ديسمبر 2018 تم ضم مدونة طرابلسي تحت موقع علي الطويل لتصبح جزء من موقع أكبر ذي توجه مستقبلي ليضم أكثر من كاتب، بالإضافة إلى صفحات ثابتة مرجعية تهم المواطن الليبي بشكل خاص والعربي بشكل عام لتقدم له خدمات معلوماتية مهمة يتم تحديثها بإستمرار نجد أنها غير متوفرة بسهولة على الإنترنت العربي، منها صفحة مواقع ليبية، وتصنيفات أخرى سيتم إدراجها أولاً بأول تحت صفحة بعنوان “خدمات” مستقبلاً.
لم يكن توجه الموقع لفئة معينة من الناس أو بلد أو مدينة ما، فقد يوحي الإسم “طرابلسي” إلى نمط معين أو إنتماء ما، لكنه ببساطة إسم يرمز لعاصمة ليبيا، طرابلس، المدينة التي كانت على مر التاريخ مركزاً وموطناً وإسماً حياً ذُكر في كتب التاريخ على مر العصور.
قد يكتب في موقع علي الطويل ومدونة طرابلسي غير قاطني المدينة، فكما ان طرابلس عاصمة ليبيا، يمكنك إذاً إعتبار مدونة طرابلسي عاصمة المدونات!
الموقع بدأ شخصياً، لكنه اليوم يرحب بكل من لديه شيء يقدمه للمجتمع، سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو حتى فيديو، إن إعتقدت أن لديك مادة مفيدة تريد نشرها لقراء المدونة ماعليك إلا مراسلتي.
ستجد في الموقع فضفضة كثيرة، مقاطع فيديو وصور والكثير مما يجول في الخاطر بعيداً عن الرسميات وأسلوب النسخ واللصق، أمارس حقي في الكتابة كأي إنسان، فالإنسان بفطرته كائن يتكلم، وحين نفضفض نروّح عن أنفسنا ونفرغها لنستقبل المزيد من هذه الدنيا داخلنا.
وبالنهاية، أدعو الله أن يكون زوار الموقع إيجابيون في أفعالهم، يخاطبون الآخرين بالكلمات، لا بالصمت وتغيير الصفحات!