تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » حياة يومية » إسلام

إسلام

أكتب تحت هذا التصنيف مفهومي للإسلام النابع من القرآن الكريم، وستجد فيه بعض المواضيع الجدلية التي يتفادى أصدقائي دوماً الحديث فيها معي، بينما أحثهم على نقاشها، فالقرآن نزل “للناس جميعاً” كما قال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ} – (الزمر:41)

حماقة اعيت من شاهدها!

أشعر بالقلق من التدهور الفكري للبشر الذين وصفهم مصطفى محمود سابقًا بأشباه النسانيس، عقلي لا يقاوم فكرة المقارنة بين الرواد المسلمين الذين توسعوا في علم الفلك مسقطاً اللوم على من يفتقرون إلى تطلعهم العلمي اليوم، فصاروا كالنسانيس بالنسبة للبشر!

طاعة أولي الأمر!

النص يشير إلى أهمية الطاعة لله ورسوله بعد الإيمان بهما، ويضع “أولي الأمر” كمنفذين لتعليماتهما. ولا يجب الطاعة لأولي الأمر في حالة معصية الله، وأنتقد في هذا المقال القصير كيف يستغل البعض هذه الآية لتبرير الستر على معاصي وفساد بعض الحكام والقادة في البلاد الإسلامية.

النظر، الرؤية والبصر

أؤمن أنه لا يوجد ترادف في اللغة العربية، كل كلمة ولها مكانها ومعناها الدقيق، لأن الله إن أراد الوصف فسيصفه بالكلمة التي توضح معناه بما لا يشوبه الشك، ولهذا نزل القرآن الكريم باللغة العربية، أكثر اللغات فصاحة على مر التاريخ، والقرآن الكريم لم ولن يوجد كتاب أو كلام أفصح منه، لأنه كلام الله عز وجل.

عزّة فمذلّة

لايخفى عن أحد أن أمتنا اليوم تغرق في عصر المذلّة بعد أن كانت تعيش في عزّة لقرون، والسبب سأكتبه لكم، لكن أتمنى أن تستمروا في القراءة حتى النهاية، لأن ما سأكتبه لوهلة سيبدو تكراراً لكني أود تسليط الضوء على جزئية قد تكون غائبة عنكم.
أذكر في إحدى أحاديثي القديمة مع صديقي إياد، كيف أنه سرد لي ان أمتنا تعاني من تذبذب في مسيرتها تاريخياً وأننا حالياً نعاني من مرحلة مذلّة بعد أن كنا في مرحلة عزّة، وقد تذكرت الأمر اليوم خلال نقاش قصير على تويتر بدأه المدون الليبي وسام بسؤال:اقرأ المزيد »عزّة فمذلّة

سلاحنا، وسلاحهم!

هل فكر الدُعاة في مواجهة ما يتم تقديمه من أفكار في سينما هوليوود (وغيرها) وأوجدوا لها حلولاً وإجابات تتفق وعقلية هذا العصر؟ أم هل سنكتفي بتحريمها؟
نحن نعلم أن سهولة الحصول على فلم ما لايعدو كون حصول الشخص على هاتف فيه ميزة البلوتوث وصديق!اقرأ المزيد »سلاحنا، وسلاحهم!

بناء الإنسان

ما أسهل بناء الحجر وما أصعب بناء الإنسان.
لا شك ان أهم عوامل النجاح في أي مشروع ليس البناء ولا المكان، بل يكون بالقدرة على بناء الإنسان، فالإنسان هو جوهر أي عمل وأي مشروع تنموي، بل هو روحها وسر نجاحها، وبالتالي فإن سر فشل أي مشروع إصلاحي تنموي هو الإنسان نفسه، روحاً وفكراً وأداء.
إن محاولة إستيراد حلول من خارج حدود الوطن او العمل على إستنساخ مشاريع نجحت في بلدان أخرى لهو ضرب من إهدار المال والوقت والجهد، فالماديات من آلات وأجهزة وبناء لاتساوي شيئاً مادامت خالية من اناس تعمرها تتحلى بالهمة والإنتماء العميق للوطن فكراً وقيماً وسلوكاً وممارسة.اقرأ المزيد »بناء الإنسان

معاش تتكلم في الدين!

معاش تتكلم في السياسة.. هذه نصيحة العديدين.. لكن كانت آخر نصيحة من صديق هي.. “معاش تتكلم في الدين”.. والسامع لهذه النصيحة يشعر أني فقيه أتفلسف على الناس بالحديث في الدين بينما القاريء لما أكتبه حول الدين يدور كله في إطار التفكر فيه والبحث عن نوره.
يقول لي صديقي مستوضحاً.. “إبتعد عن المواضيع الجدلية”.. أقول إن لم أتحدث عن المواضيع الجدلية فهل من الفائدة تكرار المسلمات وترديدها؟؟ إن فعلت هذا فكأني ببساطة ألغي عقلي.. كما أن أسلوب الصمت عن الجدليات والحديث في المسلمات يتعارض مع كل مايمثلني كإنسان ويضعني في خانة الببغاء.اقرأ المزيد »معاش تتكلم في الدين!