تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » LTT

LTT

هل تم حجب الفيسبوك؟

تحدث الكثيرين من مدراء الصفحات على الفيسبوك حول أن خدمة الفيسبوك تم حجبها عن ليبيا بفعل فاعل، ودون دليل إلا أن البعض يواجه صعوبات في الدخول للموقع، متناسين أن هناك الكثيرين ممن يتمكن من الدخول بشكل عادي جداً وبإستخدام أجهزة مزود الإنترنت الوحيد والمحتكر لها، شركة ليبيا للإتصالات، ويحدث هذا الإتهام ربما لأننا تعودنا على نظام قمعي 42 سنة فصارت عقولنا تلقائياً تفكر في أي مشكلة تحدث على انها بسبب الحكومة وأنها “مؤامرة” وإلخ من الخيالات.

اقرأ المزيد »هل تم حجب الفيسبوك؟

الإنترنت في ليبيا لم تتحرر بعد

قمت بتصميم هذا الملصق الإعلاني الجاهز للطباعة للتعبير عن إستيائي من خدمة شركة ليبيا للإتصالات والتقنية، المزود المحتكر لخدمة الإنترنت في ليبيا والمستغل لها بشكل تعسفي من ناحية جودة الخدمة وتكلفتها.
سوء الخدمة يحد من حريتي ويجعلني غير قادر على الإستفادة من كامل خدمات الإنترنت فإكتفينا بالتصفح العادي للمواقع وكأننا لانزال نعيش في إنترنت التسعينات.

أني الليبي

السنة هي 2012 ومع هذا مش قادر نبعت مسجات من ليبيانا ومش قادر نفتح يوتيوب والحصة الشهرية خلاص كملت في التصفح العادي، يعني مش حيكون عندي إنترنت في السبعة الأيام الجاية إلا لو دفعت عشرة أضعاف اللي ندفع فيه عادة للقيقا الوحدة، أني اللي ولدي بنعالجه برا قالولي المجلس معاش يقبل خلاص.. وغيري ينفخو في شواربهم وحاجات تانية عيب نقولها..

تي أني راني مواطن ليبي وبلادي نفطية وفيها 6 مليون نفر بس بس بسسس عرفتوها ولا؟؟

التزامات ليبيا للإتصالات

كلنا عانينا ونعانو إلى اليوم من مشاكل في الإتصال بالإنترنت.

ولأن في ليبيا شركة وحدة بس توفر في هالخدمة واللي كانت تتبع لمحمد معمر القذافي، كنا ساكتين وراضيين بالأمر الواقع.

بس إلى اليوم مع إقتراب إنتهاء الربع الأول من سنة 2012 مازال مافيش تغيير للأحسن ومازالت الإنترنت سيئة ومازال نعانو من سوء الخدمة، ومازال مانقدروش نتحركو بحرية في الإنترنت ومافيش حل بديل.

عاجل! ال تي تي تلاحق الليبيين!

القصة الكاملة لما حدث أثناء مظاهرة يوم 1 نوفمبر 2011 ضد خدمات شركة LTT السيئة، المزود الوحيد للإنترنت في ليبيا والتي تحملناها منذ 1998 إلى تاريخ اليوم! ذهبت ذلك اليوم رفقة صديقي مصطفى أبوخيط وقد إستغرقت الليل كله في تجهيز لافتات ومطبوعات لأوزعها على الحاضرين في المظاهرة.

هدفي كان محاولة الوصول بشروط ومطالب لتحسين خدمة الإنترنت في ليبيا، حتى نستطيع إستقبال شركات منافسة، فكرت أن علينا التعامل مع مشكلتنا هذه المسماة شركة ليبيا للإتصالات والتقنية، بدلاً الحلول الخيالية..