تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » الإنترنت في ليبيا لم تتحرر بعد

الإنترنت في ليبيا لم تتحرر بعد

قمت بتصميم هذا الملصق الإعلاني الجاهز للطباعة للتعبير عن إستيائي من خدمة شركة ليبيا للإتصالات والتقنية، المزود المحتكر لخدمة الإنترنت في ليبيا والمستغل لها بشكل تعسفي من ناحية جودة الخدمة وتكلفتها.
سوء الخدمة يحد من حريتي ويجعلني غير قادر على الإستفادة من كامل خدمات الإنترنت فإكتفينا بالتصفح العادي للمواقع وكأننا لانزال نعيش في إنترنت التسعينات.
عن طريق إنشائنا لموقع أسميناه الجبهة الالكترونية الليبية، نحاول مقاومة التعتيم الذي تمارسه علينا هذه الشركة ومحاولتها المتكررة في كل محفل إعلامي وكل مقابلة على أي وسيلة من وسائل الإعلام إيهام الليبيين أنها تقدم خدمات تنافس دول أخرى وتداوينا بجرعات من الشكاوي والمشاكل التي تتحجج بها دون أي محاولة لإبداء أي حلول، نقاومها عن طريق نشر المعلومة وزيادة مستوى الوعي التقني الليبي وفتح أعينهم على آفاق الإنترنت التي لم نستخدم إلا نسبة قليلة جداً منها.
هذا الملصق لديه ثلاث فوائد:

  1. يبين للجميع معنى كلمة جديدة على القاموس العربي “مفدون” والتي تعني الذي يُدَوِّن بإستخدام الفيديو.
  2. بتلوين إسم الشركة باللون الأخضر، يبين الملصق أنها لاتزال تمثل أفكار نظام معمر القذافي المبني على الإحتكار ومسح المنافسين عن الطريق.
  3. بنشره أنت تعبر عن إستيائك من خدمة الإنترنت وتزيد من مستوى الوعي التقني لكل من يقرأه.

هذا الملصق قابل للنشر والطباعة بشرط عدم حذف شعار مدونة طرابلسي، حيث تعتبر إزالته تعدي على جهدي الخاص.

حقيقة: أي ليبي لا يستطيع إستخدام خدمات انترنت الحديثة بسبب سوء الخدمة
حقيقة: أي ليبي لا يستطيع إستخدام خدمات انترنت الحديثة بسبب سوء الخدمة

 
(I) هذه التدوينة نشرت ككلمة العدد الثالث سنة 2012 لمجلة الشيفرة الليبية..
كلمة العدد لمجلة الشيفرة الليبية
كلمة العدد لمجلة الشيفرة الليبية

2 فكرتين بشأن “الإنترنت في ليبيا لم تتحرر بعد”

  1. حُرمنا حتى من مشاهدة الفيديو فما بالك برفعه …
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي يراقب رصيده كل بضع ساعات
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي لا يستطيع مشاهدة مقاطع اليوتيوب بدون أن تكون متقطعة كل ثانيتين
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي يقوم بتحميل ملفات الفيديو حتى يوفر تكاليف مشاهدتها مجدداً
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي لا يتمتع بمشاهدة المقاطع عالية الدقة HD والتي أصبح بقية العالم لا يتعامل إلا بها
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي يدفع 150 دينار ثم 30 دينار شهرياً (إن لم تكن أكثر بسبب الحصة الإضافية) ويحصل على خدمات سيئة وسرعة بطيئة وتغطية غير متوفرة
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي يعتبر أن الانترنت رفاهية يمكنه الاستغناء عنها – وذلك لارتفاع ثمنها – عوضاً أن تكون من أساسيات الحياة
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي لا ينعم بإنترنت سريع على هاتفه النقال
    المستخدم الليبي هو الوحيد في العالم الذي لا يتمتع بخدمات الرسائل المجانية (مثل whats app ) وذلك لأنه يتطلب انترنت غير محدود على الجوال
    المستخدم الليبي مغلوب على أمره … في عهد شركة الاحتكار ليبيا للاتصالات والتقنية
    وما ذكرته هو قليل من كثير يا خوي علي
    كان الله في عون المستخدم الليبي المسكين ;-(

  2. بارك الله فيك على مجهودك الكبيرة في التوعيه والشروحات وغيره من كل ماقدمت وتقدم ..
    الانترنيت في ليبيا كارثه , باش نشترك اول مرة دفعت مبلغ اعتقد الكل دفعه وانى مشتركة في الواي ماكس , اهم من قبل ضعف النت حتى سابقآ مرات في تغطيه والامور ماشي حالها ومرات حتى تحميل صورة يعتبر مستحيل , وتطورات الشركة لين وصلت لمرحله السرقــة عيني عينك انى ندفع الاشتراك الشهري بدون ما نستفيد من الخدمات !!! نت داهش يجلط , واول الشهر عبي من جديد !!!! شن نسمها الا سرقــــه , طالما الخدمات زفته خليه مجاني لين يحن الله علينا ويرحمنا بشركات جديدة ,
    لانه الشركات الجديدة مطلبنا , نبوا دخول شركات جديدة , اصلآ في كل العالم زيادة الشركات في مصلحة المشترك لانه يقدموا في عروض تنافسيه , ويكون المواطن عليه اختيار ما يناسبه وبالسعر اللي يناسب دخله , المفروض المسؤول عن القصه هذي يقارن خدمات الشركة بأي دوله وبعد ما يقارن عندي له سؤال مازال عندك وجه تتكلم وتتسبل عيب استحي مش كل الناس جاهله وحتى الجاهل بتفاصيل الحكايه نوعوه هذا دورنا والانترنيت حق من حقوقنا وماعاش يعتبر كمليات هو من اسياسيات وقتنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *