عقد شركة ليبيا للإتصالات يقول في بند التزامات ليبيا للإتصالات:
1. توفير كافة المواد اللازمة لتقديم الخدمة.
2. تأدية الخدمة والصيانة اللازمة لتقديم الخدمة حسب المعايير العالمية فيما يتعلق بالمعدات التي تقع تحت سيطرتها ومسؤوليتها.
3. التقيد بصرامة وبسرية المعلومات حسب المعايير الأخلاقية للمهنة.
4. توفير مهندسين متفرغين للرد والمساعدة والإستشارات الفنية عبر الهاتف طيلة أوقات العمل.
5. تقديم الخدمة للمشترك حسب المواصفات المعلن عنها. مع ملاحظة أن السرعات في خدمات ليبيا ماكس وليبيا دي اي ال وليبيافايبر مشتركة.
6. الحرص على توفير الخدمة داخل نطاق الشبكة دون ضمان عدم حدوث انقطاعات او اعطال لأية اسباب خارجة عن ارادتها، كما أن ليبيا للإتصالات لا تضمن تعاملات المشترك التجارية أو المالية التي يقوم بها، ولا تعد مسؤولة عن تعويض المشترك عن أية خسائر مالية قد يتكبدها نتيجة لذلك.
بالنسبة ليا نشوف أن الشركة ماطبقتش النقطتين 4 و5، طبعا لما يصير عطل مايرد حد على التلفون وهادي بشهادة غيري مش أني بس، وكذلك السرعات المعلن عنها ماعمريش وصلتلها ديما أقل من المعلن عنها أو لاتعمل بالأساس، وإلى اليوم ماوصلتش للسرعة القصوى لخدمة الوايماكس من تاريخ إنشائها في ليبيا، ومقر سكني يقع في وسط مدينة طرابلس بين ثلاث أنتينات والجهاز نحول فيه من مكان للتاني وسط الحوش، ولما يكون الجو كويس نخاطر ونطلعه برا الحوش ونخلي عيني عالسمي كانا جي فيها سحاب أو شي!
والله مانبالغ، لكن الوايماكس مولي قطعة زينة في الحوش، اما دي اس ال فمولي سيء جداً ويفصل هلبا لأول مرة من رجوع الإنترنت لطرابلس في شهر أغسطس 2011، مش قادر نتصرف في الإنترنت براحة وعندي هلبا فيديوات وأخبار ماقدرتش نشوفها مما سببلي شعور بأني مُغيّب إعلامياً بالقوة من قبل الشركة، فمن يعوضني الخسارة المادية والمعنوية اللي خاسرها ونخسر فيها يومياً؟
التعويض فقط في الدول "الامبارلية والصهيونية والرجعية" يا سيدي الفاضل! بينما أنت في دولة ديمقراطية لا تزال متأثرة وبقوة برواسب النظرية العالمية الثالثة الخالدة في مزبلة التاريخ!
ففي الدول "الرجعية" مثل "بريطانيا" حدث موقف طريف لأخي عندما قال ممازحاً لعامل صيانة الخط المباشر بشركة اتصالات تقنية هناك أنه يفكر في الانتقال إلى شركة منافسة، ففزع الفني وأصيب بالهلع وكأن الشركة هي "ملك شخصي" له، وبدأ بعرض خدمات إضافية بنفس القيمة، فحصل أخي على سرعة اتصال 512 كيلو للثانية بدلاً من 256 كيلو للثانية وذلك بسبب المزحة! ودون أن يدفع أي قيمة إضافية، وبمعدل تحميل لا نهائي! هذا ما أسميه بمزايا المنافسة وتميز الخدمات! لا أن تكون الخدمات حكراً لشركة واحدة فقط شعارها "خود ولا خلي، سيورك بتولي!"
درت تدوينه نفس مشكله و اني نعاني اكتر من موضوع بسبب حركتي و شغلي و معتمد على نت بشكل كبير جدا جدا ياريت تشوف رابط.
http://www.facebook.com/note.php?note_id=254480201271381
تنبيه Pingback: التزامات ليبيا للإتصالات
حتى حني نبو هكي لاكن لكن من غير مزحة حني انديراها نعطوهالهم عربية نبو نت سريع.