تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة

المدونة

يوم جديد

بزوغ للشمس من شرفة منزلي
بزوغ للشمس من شرفة منزلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم قد أنتهيت من التعديل الأكبر على مدونتي، اعتقد أني سأكتفي بالتصميم الحالي إلى أن اجد تصميم جاهز يستحق التغيير إليه.

كنت اود مشاهدة الإحتفالات اليوم على أرض الواقع، لكن لم أوفق في الخروج من المنزل لطاري حدث في مزود البريد لدي الشركة التي أعمل بها، فإضطررت لمعالجته من بعد كبداية، ثم أستمر الحال بين بحث وإستقصاء حتى إكتشفت أن إنقطاع كهربائي كان سبب المشكلة وهو من سابع المستحيلات نظراً للتجهيزات التي في غرفة المزودات، لكنه حدث! وبسبب إهمال شخص واحد. سينال حقه مني على كل حال في الغد.

أكملت الإصلاحات وهي تتعلق بالـPublic Folders فقد تعطل وصار من المتعذر على المجلدات التي فيها ميزة البريد مفعلة أن تستقبل أي رسالة، بينما البريد العادي يعمل، وقد كان هذا العطل إضافة أخرى لمكتبة خبراتي بعد ساعات قضيتها أرممه دون أن يشعر أحد أن المزود به عطل، وأعتقد أن هذا هو الهدف الأول لتقني المعلومات.
اقرأ المزيد »يوم جديد

تساؤل وظنون فشياطين!

ملائكة وشياطين
ان تحسن الظن وتندم، خير من ان تسيء الظن، وتندم ايضاً.. هذا هو مضمون (خربشتي) اليوم.

قال تعالى:
“يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطواتِ الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين / إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون”.. [البقرة، 168-169]

صراحة أعتبر أن الشيطان له دخل في حياتنا اليومية بشكل متواصل، لايكل ولايمل من مواصلة عمله.. وأعتبر أن ممارستنا لحياتنا اليومية هي جهاد ونضال يومي وكفاح للتغلب على هذا الشيطان.. لكن ماهي الطريقة التي يتبعها الشيطان في الدخول إلى قلب الإنسان؟؟ فللشيطان مدخل واحد فقط!

إنها الوسوسة طبعاً، لكن لحظة.. فالوسوسة لاتنفع الشيطان شيئاً إلا لو أصغينا لها، وهنا يكمن الخطر. فمن من الناس لا تتجاذبه الأفكار، وتراوده الخواطر؛ ومن يستطيع الكفّ عن الظن والتخمين؟!
اقرأ المزيد »تساؤل وظنون فشياطين!

دوق منسي من كوكب فليد

دايسكي آمون - دوق فليد
دايسكي آمون - دوق فليد

ذاك البطل الطيب الأخلاق.. الحزين الهاديء والوحيد وحدة موحشة في الأرض..

من يذكره؟

تحضرني اليوم ذكريات طفولية كثيرة.. وقد سادني حنين شديد لرسوم غريندايزر.. لكم تأثرت بقصص شخصياته الكثيرة.. أمثال دايسكي وصديقه بعد الخصام، الأكثر من أخ: كوجي.. ولا أنسى الأشرار غاندال وزوريل وبلاكي وإخلاصهما لفيجا.. دامبي وبحثه الدائم عن اليوفو والأطباق الطائرة وإعتبارهم أصدقاء له.. وغورو وأصدقاؤه.. والدكتور آمون بصراحة كان مسلسل أكثر من رائع وإن توفر لي الوقت الآن لشاهدته!
اقرأ المزيد »دوق منسي من كوكب فليد

أمنية.. ولحظة..

في هذه الدنيا هناك أشياء تجعلنا ببساطة نقف عاجزين أمامها.. تحت سيطرتها.. فتمر لحظات ثم نكتشف مرور وهلة قبل زفرنا لآخر نفس.. بل أن عضلات فينا لم تتحرك عدا ذاك القلب النابض..

أفكر وأتذكر أني قرأت مثل هذه المشاعر هنا وهناك يكتبها أصحابها.. وقد ظننت أني مررت بها مرات.. لكن في كل مرة تضيع معالم تلك اللحظات.. وأنساها.. ربما لأنها ليست مهمة.. أو ربما لأن ذاكرتي تحذف القديم وتحتفظ بالجديد.. فالمساحة إمتلأت بالأفكار والذكريات والإستنتاجات حتى فاض كل شيء..
اقرأ المزيد »أمنية.. ولحظة..

غصة عقل

يفعل العقل أحياناً ما لايرضاه القلب.. يفعله ويحدث ذاك الصراع الذي أكرهه.. تأتي الحكاية تدريجياً.. ودونما أدري تتفجر تلك الاحاسيس مرة واحدة.. ذينك الجبارين اللذين… اقرأ المزيد »غصة عقل

طاقة مُـنفلتة!

يمضي اليوم مثل أي يوم آخر.. تزينه بعض المناوشات هنا وهناك حتى أحس أن إدراكي يزول يوماً تلو الآخر وأستعيض عنه بذلك الشعور الميت والتفكير البليد البطيء.. أحس بالإبتعاد عن كل ما كان يشغلني سابقاً.. وأشعر بالفراغ الداخلي في مكان ما.. وبت أتوق لقراءة كتاب دون أن تؤلمني عيناي التعبة.. وأتمنى أن أستوعب صفحة أو صفحتين خلال وقت قرائتها بدلاً من محاولة إستيعابها مرات ومرات.

يمضي اليوم مثل مئات أيام غيره أعتقدت أني قد عشتها عيشة إنسان.. لكني في أقصى درجات تركيزي وتفكيري أدرك أن علي اليوم تنقصه عدة أشياء.. حتى أني ما عدت قادر على الكتابة كالسابق.. وقد صارت الكلمات وعرة الخروج.. بل صار شعور السأم يسبقها ويجثم في طريقها مانعاً أي محاولة للإفصاح.

هل سيأتي يوم وأمضي لبيتي لأرتاح ثم أقضي بقية يومي؟ أم أني سأستمر في محاولة اللحاق بنهايته؟؟
اقرأ المزيد »طاقة مُـنفلتة!