قصة: كيف ينتشر الخبر في ليبيا؟
من واقع خبرة وتعامل شبه يومي مع الأحداث الليبية، كتبت لكم هذه القصة القصيرة ذات الشخصيات الغير وهمية والتي تسرد بشكل مختصر كيفية نقل الخبر في المجتمع الليبي وخلال الشبكات الإجتماعية خصوصاً ومدى تأثر الناس بها.
من واقع خبرة وتعامل شبه يومي مع الأحداث الليبية، كتبت لكم هذه القصة القصيرة ذات الشخصيات الغير وهمية والتي تسرد بشكل مختصر كيفية نقل الخبر في المجتمع الليبي وخلال الشبكات الإجتماعية خصوصاً ومدى تأثر الناس بها.
لا أود أن تفهمني خطأ، التدوين على الشبكات الإجتماعية ربما يكون له تأثير، لكن تدوينك فيها يصبح تدوين غير فعّال على المدى الطويل، وقد لايفعل ماترجوه منه، وذلك يعود لعدة أسباب، منها لغة الكتابة أو أسلوبها والتي قد تتحسن مع مرور الوقت، لكن لنفرض أن ماتكتبه رائع ومضمونه مفيد، ستفتقد مع هذا لشيء مهم جداً فيجعله “تدوين غير فعّال” ولايتردد صداه في محيط الإنترنت وسيصعب البحث عنه بين هذا الكم الهائل من المحتوى الذي يتكوّن على الإنترنت كل ثانية.
إذاً، كيف يصبح تدوينك “تدوين فعّال” ؟
في يوم الإثنين 13 فبراير 2012 وعند فندق ريكسوس بطرابلس، إنعقد لأول مرة في تاريخ ليبيا المؤتمر الأول لتيدكس العالمي في مدينة طرابلس، وقد سمي الحدث هذه المرة بتيدكس طرابلس (TEDx Tripoli) ويعتبر أول مؤتمر عالمي يعقد في ليبيا بعد الثورة الليبية.
لكن لنبدأ بتعريف بعض الأشياء.. مثلاً.. ماهو تيد TED ؟
وماهو تيدكس TEDx ؟
ماذا لو قلت لك أن الكاميرا (لغوياً-الصوّارة) التي لدي تنتج صور بدقة 12 Megapixel أي (12 مليون نقطة) وهي أقوى من كاميرتك ذات الـ6 Megapixel، فهل كلامي صحيح؟ ماذا يعني هذا؟ ماذا تعني تلك الملايين من النقاط؟؟ تلك النقطة كما نسميها عربياً (أو الـPixel) هي أصغر وحدة من مكونات أي صورة رقمية، هي كذرات المادة الصلبة، نقاط صغيرة متراصة بجانب بعضها البعض عمودياً وأفقياً لتكون لك صورة، لكن ماذا بعد؟