في يوم الإثنين 13 فبراير 2012 وعند فندق ريكسوس بطرابلس، إنعقد لأول مرة في تاريخ ليبيا المؤتمر الأول لتيدكس العالمي في مدينة طرابلس، وقد سمي الحدث هذه المرة بتيدكس طرابلس (TEDx Tripoli) ويعتبر أول مؤتمر عالمي يعقد في ليبيا بعد الثورة الليبية.
لكن لنبدأ بتعريف بعض الأشياء.. مثلاً.. ماهو تيد TED ؟
قد تبدو كلمة تيد للوهلة الأولى إسم لشخص، لكنها في الحقيقة كلمة تتكون من الحروف الأولى لثلاث كلمات إنجليزية وهي تكنولوجيا، ترفيه، تصميم (Technology Entertainment & Design) وتيد هو سلسلة من المؤتمرات العالمية التي ترعاها مؤسسة سابلنق الأمريكية (Sapling Foundation) الغير ربحية تأسست منذ 1984 لتنشر المفهوم (أفكار تستحق الانتشار).
يُمنح المتحدث 18 دقيقة كحد أقصى لتقديم فكرته، وقد تم تحديد هذه المدة بناء على أن الإنسان يبدأ بفقد تركيزه واهتمامه بالموضوع بعد هذه الفترة الحرجة، وقد فوجئت بهذه المعلومة متسائلاً كيف كنا نتحمل الدراسة في حصة مدتها 45 دقيقة ومحاضرات تصل إلى الساعة والنصف أحياناً!
عموماً، تتوفر مؤتمرات تيد للمشاهدة المجانية على الإنترنت على موقع TED.com ودعوني أذكر أني قد بدأت في تصفحها ومشاهدتها سنة 2007 إلى تاريخ اليوم وحين إمتلكت هاتف آيفون كان البودكاست الخاص بالمؤتمر لايفارق هاتفي، وقد تم ترجمة المقاطع الي مختلف اللغات الحية بعضها لا جميعها للأسف إلى اللغة العربية، وقد وصل عدد مشاهدي تيد إلى أكثر من 290 مليون شخص في يونيو 2010.
هناك مشاهير كثر شاركوا في مؤتمرات تيد مثل بيل كلينتون، آل جور، جوردون براون، ريتشارد دوكنز، بيل جيتس، لاري بايج، سيرجي برين، كين روبنسون والكثير من الحاصلين على جائزة نوبل، كما أن المؤتمر جعل بعض المغمورين مشهورين بين ليلة وضحاها بسبب أفكارهم التي عرضوها على العالم.
بين عام 2005 و2009، كان تيد يمنح ثلاثة جوائز سنويا قيمة كل واحدة منها مائة الف دولار، لمساعدة الرابحين على تحقيق حلمهم وأفكارهم لتغيير العالم إلى الأحسن، ولكن ابتداء من 2010 صارت الجائزة حكراً على فائز واحد فقط.
ماهو تيدكس TEDx ؟
مؤتمر تيدكس هو امتداد لمؤتمر تيد، لكن تيدكس يتم تنظيمه بشكل مستقل عن تيد، وبهذا فإن تيدكس طرابلس المنعقد في فندق ريكسوس، تم تأسيسه بواسطة أدريان هونق (Adrian Hong) تمت إدارته بواسطة الشريك المؤسس أسامة بوشاقور، وكذلك بإدارة عدنان حسنين ومن إنتاج إليوت ليي (Elliot Lee) ويمكنك مشاهدة التغريدات التي كتبت حول المؤتمر في تويتر بالنقر هنا.
عقد المؤتمر هذه المرة ضاماً مجموعة من المتحدثين العرب والأجانب، قمت بالحضور عند الساعة الثامنة صباحاً تماماً لأتمكن من رؤية كل شيء منذ البداية وكذلك لقرب الفندق من منزلي، فهو يقع على بضع دقائق مشياً، عند الاستقبال وجدت بضع طاولات فيها قمت باستلام بطاقة كتبت فيها إسمي وإهتماماتي..
جوبهت بإبتسامة وملاحظة بالإنجليزية من آنسة متطوعة على أنها تعرفني وتتابعني في تويتر، لم أفكر في سؤالها عن إسم حسابها في تويتر، وقد خطر لي الأمر بعد أخذي لبطاقتي وذهابي لحال سبيلي مما جعلني أفكر في انه ربما يجب أن يكون لدينا مؤتمر للمغردين في ليبيا يوماً ما، على الأقل وفي البداية سيكون للتعارف وإبداء وجهات النظر فيما أستفاده كل شخص من مجتمع تويتر أو من أشخاص بعينهم، على كل حال، لنعد إلى تيد!
في البداية هذه هي قائمة المتحدثين من موقع تيدكس طرابلس الرسمي..
وهذه صور لبرنامج المؤتمر من مطويته التي تم تقديمها للحضور حال دخولهم لقاعة المؤتمر..
تفاجأت بظهور الدكتور عبدالرحيم الكيب من بعيد، وقد ظننت لوهلة إنه شخص يشبهه، لكن بعد إقترابه وسماع صوته تأكدت من أنه هو، وقد بدأ مبتسماً يحيي بعض المتواجدين..
بدأ المؤتمر بكلمة من الدكتور عبدالرحيم الكيب، وباللغة العربية، قمت بتسجيلها أثناء تواجدي في الصف الثالث في المؤتمر، حيث خصصت الصفوف الأولى والثانية للداعمين والمتطوعين في المؤتمر، إذ يمكن القول إني كنت في الصف الأول للحضور.
شاهد الفيديو
المؤتمر قسمه المحضّرون إلى ثلاثة أقسام، الأول بعنوان إبتكارات وإمكانيات، والثاني بقصص لم تروى، والأخير مستقبل جديد جريء..
تلى حديث الكيب، بداية القسم الأول من المؤتمر بواسطة الدكتور مصطفى أبو شاقور، تحدث حول الإبتكارات والإمكانيات التي تتيحها لنا وكيف أن بعضها غير حياتنا، والحقيقة قدم معلومات كثيرة حول كيف أن الإبتكار يجب أن ينمو داخل بيئة صحية وغيرها من النصائح، وفي نهاية حديث السيد أبو شاقور، لم أتمكن من الخروج بفكرة جديدة تستحق التقديم للعالم، أعتقد أن ماقاله السيد أبوشاقور يمكن العثور عليه في وثائق موسوعة ويكيبيديا، وربما قد شوشتني شرائح العرض التقديمي المحشوة حشواً بالإحصائيات والصور التي قدمها السيد أبو شاقور والتي أعتبرها على الدوام من الأخطاء الفادحة لأي عرض تقديمي.
الخلاصة، لم أكن راضٍ تماماً على فكرة الدكتور مصطفى أبو شاقور.
تلا هذا فيديو لسلمان خان (Salman Khan)، يتحدث فيه على التعليم وكيف أن قصة صغيرة جعلت من دروسه التعليمية تتحول إلى برنامج جاد يجعل الطفل يعيد الدرس حتى يفهمه ويتعلمه باستخدام التكنولوجيا التفاعلية.
عرض سلمان خان يعتبر من العروض المثالية لما يمثله مؤتمر تيد، أفكار تستحق الإنتشار.
شاهد الفيديو
محمد عمران والحديث عن شركة اتصالات، والحقيقة لقد شعرت أن الحديث ليس سوى دعاية للشركة اكثر من أن يكون فيه فائدة لنا كليبيين، وخرجت من الحديث كله أنه – السيد عمران – يأمل في الدخول للسوق الليبية.
حديثه لا يتجاوز مستوى أي مؤتمر للإتصالات حضرته في السابق في كورنثيا على سبيل المثال لا الحصر، ولربما السيد عمران لم يتمكن من فهم تيد وفكرة تيد للأسف.
العرض الذي تلاه كان لمدير ومؤسس موقع كيك ستارتر (Kickstarter)، بيرري تشن (Perry Chen)، بصراحة كان أقوى تقديم لمتحدث في المؤتمر من وجهة نظري، فعلاً هذا الشخص يعرف ماذا يفعل ولما هو موجود في المؤتمر بل والأهم كيف يجتذب الجمهور لفكرته، حتى ان البشاشة والابتسامة التي رافقت وجهه لازلت أذكرها بود.
شاهد الفيديو
تلا هذا فاصل لمدة ساعة تم تخصيصه لوجبة الغذاء والذي أعتبره مبكر جداً إذ كان عند الحادية عشرة والنصف، كان المطعم مفتوحاً ولم أتمكن من الدخول للقسم السفلي من طاولة الغذاء فدخلت للأخرى رفقة صديقي ومدير إتحاد الكفائات الليبية المهندس عصام المرعاش.
استأنفنا الجزء الثاني من المؤتمر (قصص لم تروى) بفيديو مصور للمصورة كاميل سيمن (Camille Seaman) والتي تصور فيه جبال جليدية، قامت المصورة بالحديث حول جبال الثلج في القطب المتجمد وكيف إن لكل جبل شخصية خاصة وبصراحة محاولتها لتجعلني أشعر أن الجماد كائن حي بائت بالفشل، وبصراحة أكثر وبالفلاقي.. كصرتلي رقبتي!
شاهد فيديو كاميل
ربما لأني إنسان أميل للواقع وأكره الفانتازيا الخيالية التي تحول كومة من الثلج إلى كائن حي؟ وفي النهاية حاولت أن أقنع نفسي أنها تحاول إرشادنا إلى أن القطب المتجمد يموت، مع انها ذكرت أن هذه الجبال لا تموت بل تذوب وتتحول إلى جليد مرة أخرى واصفة إياها بدورة حياة!؟
بعدها كان من المفترض ان تقدم لنا ليزا لينق (Lisa Ling) حديثاً، لكنها لم تتمكن من الحضور، ومع هذا إستطاعت من تسجيل فيديو لنا تتأسف فيه وتتحدث بإقتضاب حول ثورتنا متمنية لنا مستقبلاً مشرقاً.
تلا هذا دخول عبدالعزيز بالحاج (أنقر هنا لمتابعة بلحاج في تويتر)، وهو ليبي هاوٍ للتصوير، تعلم بنفسه صناعة الأفلام، قام خلال الثورة الليبية بمتابعة كتيبة ونام وأكل وعاش معهم مصوراً بذلك كل ماحدث معهم، ثم انتج فلما قصيراً حول ذلك، تحدث عن قصته ثم قمنا بمشاهدة الفلم، ولأكون صريحاً، إحسست ان الفلم عادي جداً، ربما لو شاهدته في ندوة عادية لكان رأي مختلفاً، لكن وبكل صراحة إستغربت بشدة كيف دخل لمؤتمر تيدكس! لم أرى فكرة تستحق الإنتشار ولم يكن الفيديو مميزاً او حتى بمستوى تلك المقاطع القصيرة التي نراها في قنوات الجزيرة أو غيرها، لم أرى إشتباك، بل كان هناك ضرب رصاص وثوار وتعازي وأفراح، كان فلما عادياً بإختصار بدون إهانة.
شاهد الفيديو
تلى هذا فلم من موقع تيد مرة أخرى يتحدث فيه المصور جايمس ناتشوي (James Nachtwey) مستعرضاً 25 سنة من خبرته في التصوير منذ إنتفاضة فلسطين في الثمانينات مروراً بأحداث راواندا والعراق وغيرها من مآسي البشرية، الحقيقة توقفت كثيراً عند هذا الفيديو والذي شاهدته مرة منذ سنوات وأبكاني، وقد فعلها مرة أخرى خلال المؤتمر، وجايمس على فكرة، فائز بجائزة تيد لسنة 2007.
شاهد الفيديو
فاصل لصلاة الظهر.
بدأت الفقرة التي تلت صلاة الظهر بحديث الناشطة الجنوب كورية هانناه سونق (Hannah Song) عن شكل القمع الموجود في كوريا الشمالية وكيف إنها ترأس مؤسسة لينك (LiNK – Liberty in North Korea) والتي تعنى بنشر حقائق فظائع نظام الحكم في كوريا الشمالية، نظام شابه نظام العقيد القذافي وقد فاقه في بعض الأجزاء، وحسب هانناه فإن كافة معلوماتهم يستقونها من اللاجئين الهاربين من ذاك النظام، حيث يتحكم النظام في شتى وسائل نقل المعلومة، فحتي الفيسبوك واليوتيوب وتويتر محظورة في كوريا الشمالية على حد قولها طبعاً.
كان لباس الناشطة ملفتاً لغرائز الجنس الخشن في المؤتمر، فسراويل الجينز الضيقة تحت مصباح قوي في وسط غرفة خافتة الإضائة أشعرت البعض من حولي بما فيهم انا ببعض الضيق. أعتقد إنها أول زيارة للسيدة أو الآنسة هانناه لبلد مسلم.
إعتقدت أن المؤتمر “تيدكس طرابلس” قد يعني ان المواضيع لها علاقة بطرابلس، لكن مع فقرة كوريا الشمالية والجنوبية تم القضاء على هذه الفكرة بوضوح بالنسبة لي.
تلى مشاكل كوريا فيديو آخر لهانس روسلينق (Hans Rosling) يتحدث حول كيف إن قواعد البيانات من الممكن أن تتحول إلى كلام مفهوم سهل جداً نخرج منه بحقائق كبيرة ومعلومات كثيرة لم نكن لنعلمها بمجرد النظر إلى إحصائيات ورسوم بيانية، كانت أمثلته جميعها حول تطور العالم وإلى أين يتجه من ناحية إحصائية رائعة.
شاهد الفيديو
إنتقلنا دون فواصل إلى الجزء الثالث والأخير من المؤتمر والذي كان بعنوان مستقبل جديد عريض، وقد بدأ بمقطوعات باخ التي قام بعزفها لنا جوشوا رومان ليس مباشرة، بل في فيديو مسجل، يتحدث حول تأثير الموسيقى، فقرة مريحة نوعاً ما لأني عاشق لموسيقى باخ وكل الألحان الجميلة.
من أكثر الأحاديث أهمية في المؤتمر كان حديث البرفسور بروس سكوت (Bruce R. Scott)، الأستاذ في جامعة هارفارد للتجارة، حيث تحدث لنا عن الرأسمالية والديمقراطية، حديث جميل وغزير بالمعلومات وقد وجه كلامه لنا كليبيين بشكل خاص متندراً أحياناً في انه سعيد بعودته لمنزله بالطائرة حال إنتهائه من المحاضرة، تعبيراً منه على ما يواجهنا من مشاكل في ليبيا هو لن يواجهها.
حديث ودي جميل ومفيد معترفاً فيه بكل شجاعة بفساد دولته، أمريكا، حيث أن الحملات الانتخابية فيها يمكن تموليها عبر أشخاص فرادى، وهي طريقة قال أنها دعوة مفتوحة للفساد.
شاهد الفيديو
رابط لكتاب البرفسور سكوت
جوشوا رومان (Joshua Roman)، عازف التشيلو، يظهر في فيديو آخر، عزف فيه مقطعين موسيقيين فيهما رسالة حاول فيها رومان أن يبين لنا أن الموسيقى ما هي إلا لغة تتكلم وترسل معانٍ لايمكن وصفها بالكلام المحكي أو المكتوب، بدأ بمقطع حزين وانتهى بمقطع كله فرح واغتباط!
فيديو آخر كان هذه المرة من تيدكس المرأة، ويتحدث بالطبع حول المرأة، لم أتمكن من فهم كامل الحديث ربما لأني رجل! أو ربما لأن الحديث يعني المرأة الغربية أكثر من العربية، الحقيقة لم أتمكن من العودة بنتيجة نهائية من حديث السيدة او الآنسة قايل تزيماك ليممون (Gayle Tzemach Llemmon).
شاهد الفيديو
فقرة موسيقية تتكون من ثلاث معزوفات حالمة لفرقة ليبية محلية تم ذكر أسماؤهم لكن لم أتمكن من تدوينها للأسف، لعل أحد الزوار يعطينا هذه المعلومات عنهم؟
شاهد الفيديو
إنتهى المؤتمر عند الرابعة بحديث للسيد العارف النايض، سفيرنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكلمة رائعة جداً على ليبيا وطرابلس تحديداً والثوار ومستقبل ليبيا المشرق، تمنيت تسجيل حديثه الرائع، لكن لم أتمكن من ذلك أولاً لأن يداي تعبتا من حمل الهاتف طوال الوقت في وضعية غير مريحة متفادياً رؤوس امامي بالإضافة لمشكلة تقنية حدثت مني لسوء إستعمالي للهاتف!
على كل حال فإن كل هذه الأحاديث سيتم نشرها في موقع تيد بنقاوة عالية فإنتظروها.
تحديث: إليكم فيديو الكلمة التي القاها السيد العارف النايض من قناة تيدكس على اليوتيوب..
في ختام المؤتمر تم تكريم المتحدثين بإعطائهم صحون نحاسية تم الحفر عليها خصيصاً لهذه المناسبة كتذكار من ليبيا..
وكلك تم تكريم المتطوعين المسؤولين عن إنجاح هذا المؤتمر.
إنطباعاتي بإختصار..
- التنظيم معقول جداً، بالنسبة لأول مؤتمر بهذه الشهرة ومن تنظيم أيادي ليبية ولاتوجد من وجهة نظري أي مشاكل تذكر، عدا أننا لاحظنا حرف E يسقط من كلمة TED في بداية المؤتمر، لكن تدارك هذا الأمر المنظمون وأعادو إلصاقه، لكن لم يكن من الممكن تفادي التشتيت المؤقت للذهن ونحن نشاهد الحرف يتداعى ومن تم يعاد إلصاقه، كان الموقف طريفاً.
- لم يعجبني العرض التقديمي المحشو حشواً أرقاماً وإحصائيات وفقرات طويلة مكتوبة عندما تحدث السيدان ابو شاقور وعمران، بين لي أنهما يحتاجان لدورة تدريبية في إعطاء العروض التقديمية، أو على الأقل أن يتم إجبارهم على مشاهدة احدى العروض التقديمية لستيف جوبز المتوافرة بكثرة في الإنترنت
- لم يعجبني عدم إقتراب كل الأحاديث مع واقع ليبيا، مما جعلني أشعر أن تسمية المؤتمر بتيدكس طرابلس، غير موفقة، أو أن إختيار المتحدثين غير موفق.
- أعجبني حديث بيري تشن (Perry Chen) عن كيك ستارتر (Kickstarter) وفيديو الفتاة التي قدمت فكرة الموقع بشكل مثالي.
- أعجبني فيديو الكيوي الذي تم تقديمه بين الفقرات وهو طائر لايملك أجنحه، لكن منتج الفلم قدم فكرة عن طريق حقيقة هذا الطائر بشكل رائع جعلتني أصفق دون إرادتي وبشدة عن نهايته! فلتشاهد قصة هذا الكيوي!
- أعجبني حديث البرفسور بروس سكوت (Bruce R. Scott)، مع أن إهتماماتي لم تكن يوماً ما تجارية، لكن أعجبني أيضاً كيف أنه تكبد عناء السفر والمشي الذي يبدو واضحاً صعباً عليه لكبر عمره ليتحدث إلينا عن خبرته، فعلا رجل يستحق التقدير.
- لم يعجبني أني قدمت طلب للذهاب إلى المؤتمر، وبعد كم يوم تمت الموافقة عليه، وبعده قمت بدفع 75 دينار ثمن المأكولات على حد قول منظمي المؤتمر، كان من الممكن إعفائي منها أو إعطائي خيار عدم الأكل مثلاً! ومع هذا لم يكن الأكل يستحق 75 دينار ولا المؤتمر ككل يستحق 75 دينار!
وبالنهاية عدت إلى المنزل وقد نالني التعب الشديد من الجلوس والوقوف نظراً لحالتي الصحية وخروجي منذ بضع أسابيع من عملية جراحية، مما جعلني أذهب للفراش لأرتاح قليلاً لكني غرقت في نوم عميق بملابس الخروج دون أن أدري!
على كل حال، أتمنى أن أكون قد نقلتكم معي إلى المؤتمر وما دار به، أما إنطباعاتي فتبقى مجرد آراء خاصة بي، أؤمن أن هناك من سيوافقني فيها كما ان هناك من سيعارضني فيها، لكن لهذا تم إختراع الإنترنت، للمشاركة، فشاركونا آراؤكم ولاتترددوا.
مشكور، كما عودتنا دائماً بتدوينك لكل كبيرة وصغيرة وانطباعاتك التي اتفق فيها معك من ناحية عدم التركيز الكامل على الواقع الليبي واعتبار المؤتمر عالمياً اكتر منه محلياً، ومن ناحية أخرى دائماً تثبت لمت أن الإيفون أفضل جهاز للتصوير والتدين من حيث الجودة والسهولة وعمر البطارية، بالتوفيق.
وفقك الله رغم البعاد لكن عيشتنا فى اجواء الموتمر من بدايته حتى الخاتمه وطهورا انشاء الله.
وفقك الله رغم البعاد لكن عيشتنا فى اجواء الموتمر من بدايته حتى الخاتمه وطهورا انشاء الله.
اضيف على ماذكرت .. لم يعجبني تخصيص صفين أمامين لفئة معينة … أجمل لو كان هناك اختلاط للضيوف المتحدثين بالحضور .. وجلوسهم كيفما اتفق .. ليتيح فرصة أكثر لمجالسة من أعجبك حديثه ومشاركتك نقاشا لأفكاره المطروحة في حديث مباشر …
شكرا على الملخص، فقد نقل بعض من الزوايا التي لم تظهر على النقل الحي عبر الانترنت الذي كان متقطعاً …
دمت بخير
في البداية يجب القول انك تتمتع بأسلوب بعيد جدا عن الملل والرتابه في تدوناتك ايا كان نوعها ..فتضفى عليها تلك الروح الجميله التي تجذبك حتى نهاية الموضوع ..
حتى وان لم يملك الشخص معلومات كافيه عن هذه النشاطات فإن تناولك للموضوع بكافة تفصيله اعطته ما يريد منها.
لدي ملاحظه واحده احب قولها كمتابعه لمدونتك ..ان في اثناء سردك للتفاصيل احيانا يفوت عليك ان تترك شيئا من الغموض او المساحه لمخيلة القارئ لإستخدامها .او تكرارك للإنطباعك لأكثر من مره يفقد المعلومه القليل من قوتها او تعبير اخر لايحضرني
في النهايه شكرا لكل ما تقدمه من نشاط انترنتي على في شبكات التواصل وهنا 🙂
مشكور وما قصرت وافضل شي صراحتك ،
على الاقل الوصف عيشنا اجواء المؤتمر
الحقيقة انا عاجبني اسلوبك والتقرير فيه تعب وجهد ومعلومات وتنسيق "ووسعة بال " اتمنى منك الاستمرار لانك تعطي الانطباع بأنك تعمل بضمير ، انا ايضا متابعك على تويتر
بالمناسبة فيه مؤتمر اعادة اعمار ليبيا
الفترة من 19 – 21 فبراير لو تملك الوقت والصحة ياريت تقوم بزيارته وتكتب تقرير مثل تيدكس
اشكرك لأنك اتحت لى حضور المؤتمر وانا فى سريرى.
تنبيه Pingback: تيدكس طرابلس 2012
أحسنت خوي علي.. متعتنا بأجواء المؤتمر الإفتراضية مع تدوينتك المفصلة.
شكرا, لإنك ارحت ضميري لعدم حضوري للمؤتمر.
ملخص جميل كما عودتنا يا علي شكرا جزيلا لتلخيصك كان بودي حضور المؤتمر لكن لغيته لسببين لم يعجيبوني الضيوف اقصد طبعا المحاورين و لظروف العمل و الدوام
Great work Ali as i planed to attend this event but my flight cancelled and as i understood from your post except that photographer guy rest of conference not about Libya or at least they didn’t spoke enough about Libya !!
great post with full of details
بالرغم من أنني لم يتسنى حضور هذا المؤتمر إلا أن قيمة الاشتراك 75 دينار ليست رسوم الوجبات المقدمة فقط بل الإعداد للمؤتمر من تجهيزات والشخص المحتاج لتنمية معلوماته والخير للبلاد لا يهتم بالقيمة المدفوعة ولكن يستفيد من مؤتمر عقد لأول مرة وليبيا حرة وهى منهكا من حرب ميدانية فقط بل نفسية ، بدل يا سيد تقديم الشكر والعون للأسف قمت بتشويه صورة البلاد والاخوة القائمين على اعداد هذا المؤتمر في الوقت ان عقد مؤتمر بهذا المستوى وفي هذه الظروف يعتبر انجاز ، نأمل من الاخوة الكرام المشرفين على هذه الصفحة شطب هذا المقال وبسرعة لأنه يخدم الطابور الخامس …..الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. (t0)
تنبيه Pingback: Harvard Professor/Author Speaks to Libya | What’s New at Open Book Systems
تنبيه Pingback: - حبيب نينو
مقالة ممتازة وتغطية مش عادية