تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » أرشيفات ل علي الطويل » صفحة 6

علي الطويل

من مواليد 1978، يسكن مدينة طرابلس الغرب، ليبي الجنسية، ناشط بالإنترنت منذ 1998 وله يد في تطوير منتديات ومواقع ليبية كثيرة. مهتم بالكتابة ويعمل في مجال تقنية المعلومات. التصوير الرقمي من إحدى هواياته المفضلة بالإضافة للقراءة، يحب مشاركة الآخرين خبرته.

هل المُدَوِّن صحفي، أم العكس؟

بما أن الصحفي لايهتم بنقل خبر أو حدث فقط، وإنما يهتم أيضا بالتفسير والتعليق على الأحداث والتواصل مع جمهور قرائه، وهذا ما يفعله المدون على الإنترنت منذ سنوات، إذا هل يمكننا إعتبار كل من يدوّن تلقائياً صحفي؟

آداب الشبكات الاجتماعية

صارت الشبكات الإجتماعية في بعض المجتمعات مجرد وسيلة لنقل الأخبار، كما أنها في السنوات الأخيرة صارت متنفس للبعض للتعبير عن الرأي خارج الحياة العامة نظراً لعدم قدرتهم على التعبير بحرية بإسمهم الحقيقي في العالم الحقيقي بين الناس، فربما ليست كل تلك الأسماء المستعارة تهدف لمضيعة الوقت والتخفي وراء الأقنعة.

لكن ماالذي يمنع أي كان من إنشاء حساب بإسمك وصورتك الحقيقيين والحديث بإسمك!؟

حدث نزهة تصوير 2016

أتحدث عن تجربتي في حدث نزهة التصوير العالمي وأبين فيه بعض الملابسات التي إنتشرت حول الحدث بشكل عام في السنوات الماضية، فالحدث للأسف على مر السنوات تم تحويره وحصره وتمطيطه حسب أجندة بعض الأشخاص، فتحول الحدث من وسيلة لمساعدة المحتاجين، إلى مجرد هرولة متكررة في الأزقة المهترئة، وخصوصاُ المدينة القديمة بطرابلس، فصار الحدث مجرد تصوير للآثار،

السَّنجَبة!

أدخل لوحة تحكم الموقع وأبحلق في نموذج كتابة المقالة وفي رأسي تدور ملايين الأفكار.. فيها الكثير مما يبدأ بلماذا؟ وما الفائدة؟ وأتذكر تجربتي في منتدى طرابلس حيث حاولت إنشاء منتدى جدي وبدون نقل بأي شكل من الأشكال، لمدة ست سنوات، وكانت ردود الأفعال كالتالي:

كيف نفرح؟

بابا اني كيف نفرح؟

ابني شهاب، عالم اخر من البراءة والاكتشافات والقدرة على التعبير بشكل لم اتعوده، بسبب حالة تأخر النطق التي اكتشفناها فيه مبكراً وتشخيصه بطفل لديه طيف توحد، جعل عالمنا مختلفاً وشكل لي خصوصاً تحدي لم اكن اتخيله او اعرف كيف اتعامل معه.
شهاب الطفل اللطيف البريء، يعشق “التكنولوجيات” وكل ماتمت له بصلة، احكي لكم اليوم جملة واحدة فقط أثرت في بعمق، وطرحت كماً من المشاعر لا اعرف كيف اخرجه لكم في كلمات، لكن سأحاول.