لحظة!! إن لم تعرف موقع تويتر بعد فأدعوك لتصفح المقالة التي كتبتها حول تويتر قبل إسترسالك في هذه التدوينة التي خصصتها كجزء أول لبعض الليبيين ممن أتابعهم على موقع تويتر، والذين أرى انهم مميزون – كلُ بطريقته – في طرحهم ونقاشهم في مختلف المجالات، كما أعتبرهم من الأشخاص الذين إن لم تتابعهم في تويتر فقد فاتك شيء ما من هذا العالم.
فضلت ترك معلوماتهم على حالها هكذا على هيئة صورة حتى تبقى ذكرى للزمن!
وم 10 أبريل 2012 حضرت حدث ملتقى المغردين الليبيين، والذي تم إنعقاده في مؤسسة اللقاء الوطني – النوفليين – شارع الشيخ خلف النصب التذكري امام المكتب العمل المصري، وتحت شعار “سأغرد بالليبي”، وأدار هذا اللقاء يزن الحامدي ومجموعة من مغردي ليبيا القدامى، كنت أحدهم.
ولأكون واضحاً ومختصراً، فضلت أن أكتب لكم احداث الملتقى في نقاط تسهل قرائتها، وأقل تشويشاً من تدوينة طويلة عريضة.
هي رسالة لا أود أن تبقى في صندوق بريدي.. وأعلم أنها ستسبب لي حساسية مع من تم ذكرهم فيها، لكن ولإظهار الحق فقط، ولأن الأمر مس كل ليبي كتب في تويتر، وأن المعنيون في تويتر لم يوضحو وجهة نظرهم بعد، ولأن الأمر يحتاج إلى وقفة تفسير لم يقم بها أحد حتى الآن، أعتبروا نشري لهذه الرسالة هو طرح علامة إستفهام كبيرة، تحتاج لم يجيب عليها.
أتمنى أن يصل مغزى هذه الرسالة وفهم كلماتها جيداً وعدم محاولة قراءة مابين السطور، فكلامي فيها واضح جداً وبحروف عربية واضحة، فإن إخترت طريقاً آخراً وتفسيراً آخراً، فلا شأن لي بك!
إستيقظت الساعة الحادية عشرة، قررت مساعدة زوجتي في تعديل نوم شهاب فتركتها نائمة لآخذه وأوقظه وقد تبرّم كثيراً لفعلتي الشنيعة هذه وظل يحتج ويبكي حتى أفلحت في النهاية بإلهائه بالعابه وهاتفي النقال بعد أن رمى هاتفه اللعبة، وقد لاحظت ان الأطفال يلاحظون الحقيقي من المزيف، لقد سمعت هذا الأمر من عدة أشخاص، فلماذا لاتُصنع الألعاب كالحقيقية، مشابهة لها لا في الشكل بل في الوزن على الأقل، أريد العاباً على هيئة جهاز تحكم عن بعد وهاتف نقال لشهاب على أن يكونا مطابقان للحقيقة!!!
بعد أن سكن للحظات إلتفت لأجده نائماً من جديد، فبدأت الاعبه لأوقظه ومرة أخرى عاد للتبرّم ثم البكاء حينها نادت علي أم شهاب لأحمله لها، حملته وعدت لقرائة كتابي ومرت لحظات حتى إنتبهت أن البيت غارق في السكون وعندما تفحصت العائلة، وجدتهم نيام!!اقرأ المزيد »أول يوم بعد رمضان
أستيقظت متأخراً جداً… الثانية ظهراً!! وكنت على إستعداد للمزيد، لكن زوجتي أيقظتني مُحتجّة وكان لها ما أرادت!
شاهدنا برنامج أحمد الشقيري (لو كان بيننا) في قناة الرسالة ووالله وددت لو أن كل برامج أحمد الشقيري توضع في قرص ليزري وتوزع مجاناً، هذه فكرة لمشروع خيري وأنا مستعد للمساعدة بأي شكل من الأشكال لإنجاحه.. بعد إنتهاء البرنامج قامت زوجتي بتحضير طعام الغذاء وأثناء إنتظاره جلسنا في وسط المنزل للدردشة واللعب مع شهاب حتى جهز الغذاء ولكم أن تحكموا إن كان شهياً أم لا من هذه الصورة..
كلمة Twit هي تعبير عن صوت، وهو صوت العصفور، (وربما قد لاحظت ذلك في المجلات المصورة) إذاً فأنت حينما تـُتـَـوِّت فأنت تـُغـَـرِّد! ويمكننا القول أن Twitter = المغرّد.
ظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع بحثي قامت به شركة Obvious الأميركية وغير متاح للعموم، لكن بعد ذلك تم إطلافه رسمياً في أكتوبر 2006، والبعض يصفونه على أنه موقع للتدوين المصغر أو Micro blogging، فيمكنك تدوين ما تقوم بعمله لحظياً، على سبيل المثال لا الحصر: إن كنت ذاهباً لمطعم معين أو جلست أمام الحاسوب لتبدأ في تطبيق مشروع ما، هل تشاهد فيلما مسلياً؟ عبر عما بداخلك في Twitter وسيرى أصدقاؤك ذلك بل وقد يشاركوك المشاهدة والنقاش، إن كنت تفكر في شيء ما وتريد مشاركته الآخرين؟ لما لا تدونه في Twitter؟؟
إذا Twitter هو أحد المواقع التي تقدم خدمات مجانية للتواصل الإجتماعي والتدوين المصغر والذي يسمح للمستخدمين بإرسال أهم اللحظات في حياتهم في شكل تدوينات نصية إلى صفحة واحد حيث يقرأها كل أصدقاؤهم (أو العالم كله حسب إختيار الخصوصية الذي تفضله) ويتم التواصل بوسائل عديدة مثلاً، الرسائل القصيرة SMS (فقط مجانية في أمريكا وكندا والمملكة المتحدة فقط)، البريد الإلكتروني، برامج جاهزة تركبها في هاتفك النقال أوفي متصفح الإنترنت في حاسوبك وأخيراً بالطبع هي عن طريق الموقع مباشرة.
لاحدود لما يمكنك أن تكتبه، والحد الوحيد هو في عدد الأحرف التي لاتتجاوز الـ140 حرف في كل مرة (أو في كل تتويتة) تجيب فيها على سؤال واحد فقط: ماذا تفعل؟ (?What are you doing) وحينما تكتب ماتفعله، سيرى كل أصدقاؤك ذلك في صفحتهم الرئيسة كما سترى انت ما يفعلونه في صفحتك الرئيسة.
لكن كما ترى، لن تستفيد من الموقع إلا في حالة إمتلاكك لأصدقاء تتابع أخبارهم ويتابعون اخبارك.
استيقظت الثانية عشرة والنصف ظهراً ضغطت زر التشغيل في الحاسوب وذهبت لغسل وجهي ثم توضأت وجلست امام الحاسوب لأرى بريد العمل، لم يكن هناك شيء مهم، فقط بعض الطلبات لتغيير صلاحيات مجلد لبعض الموظفين وبضعة أشياء أخرى إعلامية لاتحتاج إلا القراءة والملاحظة لا أكثر.
فتحت تويتر وجدت اماني الورفلي ناشطة كعادتها تتحفنا بمقولات من المشاهير وآيات من الذكر الحكيم فيها العبر والحكم، قمت بإعادة تتويت “المتعة ان تكمل نهارك و قد قمت بواجبك احسن قيام.و ان تنام مرتاح البال و الضمير.” فعلاً إنها قمة المتعة تلك اللحظة حينما تغلق عيناك وتراجع يومك كله وتعرف أنك لم تكذب ولم تسرق ولم تحسد ولم تفكر بسوء في أحد.
ذهبت صلاة الجمعة بعجلة فهي من المرات القليلة التي أذهب بعد سماعي الآذان الأول، فوجدت مسجد البدري مكتظاً لكني وجدت مكاناً لي ولله الحمد.
بعد الجمعة رجعت للبيت لأجد أن زوجة أخي وعبدالحليم في ضيافتنا، سلمت ودخلت لأبدل ملابسي وأجلس امام الحاسوب مرة أخرى لإكمال بحث حول متطلبات وظائف مجال تقنية المعلومات ولم أجد معلومة جديدة، بعدها تفحصت بريد العمل لأجد بعض المستجدات، فالنسخ الإحتياطي قد إنتهى بنجاح لكن لم يتبقى هناك أشرطة كافية لعملية النسخ غداً، فدخلت وجعلت شريطين جُدد قابلين للنسخ وبهذا ينتهي عدد الأشرطة المتاحة للنسخ في داخل مكتبة الأشرطة (Tape Library) ويوم الأحد أول شيء إن شاء الله سأقوم به هو إستبدالها.اقرأ المزيد »ثالث جمعة رمضانية