تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » مقاتلو الحرب الإلكترونية الليبية

مقاتلو الحرب الإلكترونية الليبية

هي رسالة لا أود أن تبقى في صندوق بريدي.. وأعلم أنها ستسبب لي حساسية مع من تم ذكرهم فيها، لكن ولإظهار الحق فقط، ولأن الأمر مس كل ليبي كتب في تويتر، وأن المعنيون في تويتر لم يوضحو وجهة نظرهم بعد، ولأن الأمر يحتاج إلى وقفة تفسير لم يقم بها أحد حتى الآن، أعتبروا نشري لهذه الرسالة هو طرح علامة إستفهام كبيرة، تحتاج لم يجيب عليها.

أتمنى أن يصل مغزى هذه الرسالة وفهم كلماتها جيداً وعدم محاولة قراءة مابين السطور، فكلامي فيها واضح جداً وبحروف عربية واضحة، فإن إخترت طريقاً آخراً وتفسيراً آخراً، فلا شأن لي بك!

الرسالة موجهة إلى الأعلامية جنان موسى والتي قدمت تقريراً إستفزني بشدة كما إستفز الكثيرين غيري، وبقرائتك للرسالة ستفهم كل ما أريد قوله حوله.

From: Ali Tweel (ali.attaweel@gmail.com)
Date: Sat, 18 Feb 2012 16:34:55 +0200
To: jenan.moussa@alaan.tv
Subject: تقرير مقاتلو الحرب الإلكترو نية الليبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أختي جنان موسى،

لقد شاهدت تقريرك حول مقاتلو الحرب الإلكترونية الليبية، ولي فيه عتاب كبير عليك، كنت سأحادثك فيه عند مؤتمر تيدكس طرابلس يوم الإثنين الماضي حين شاهدتك، ثم فضلت مراسلتك بشكل خاص، لتكون أفكاري مرتبة بشكل واضح وكذلك حتى لا أزعجك في المؤتمر.

http://akhbar.alaan.tv/video/alaan-reports/Electronic-warfare-fighters-meet-Tripoli-Libya/

تم تصوير التقرير على أن هؤلاء هم ثوار الحرب الإلكترونية ولم يتم ذكر على سبيل المثال أنه يوجد آخرين لم يحضرو مما جعلني أشعر بالضيق الشديد، فأولاً كانت الدعوة مفتوحة في تويتر، شاهدتها ولم أكن أستطيع المجيء لها، وتوقعت إنه مجرد لقاء بين المغردون الليبيين بشكل ودي وللتعارف، فمعظم من تم ذكرهم في التقرير لم أتمكن من التعرف عليهم، لكن لا أعتقد أنهم كانو يكتبون حول الثورة الليبية منذ يومها الأول وحتى بداية مارس.. مثل الكثيرين غيرهم، ربما كانو يكتبون من خارج طرابلس خلال قطع الإنترنت والذي حصل في طرابلس يوم 3 مارس 2011 وفي كل الأحوال لم أتعرف على أسماؤهم في تويتر، وإعتبر أن تسمية التقرير بمقاتلو الحرب الالكترونية الليبية يجتمعون في طرابلس، هو ضرب من الإقلال بما فعله الآخرون غيرهم ممن كانو يكتبون من تحت حصار القذافي لهم طيلة شهر فبراير 2011 وحتى قطع الإنترنت على طرابلس.

على كل حال، أعاتبك بشدة على تصويرهم كأبطال الحرب الإلكترونية الليبية ووقد تتسائلين من أكون لأعاتب؟؟ الإجابة بإختصار هي أني أعتبر نفسي من أوائل الكتاب حول الحرب، فقنوات تلفزيونية وصحف كثيرة أدرجت حساب تويتر الخاص بي في مواقعها كالجزيرة والبي بي سي والقارديان والنيويورك تايمز وغيرها، ولا أزكي نفسي هنا لكن فقط لأعطيك فكرة على أني لا أحاول الإنتقاص منهم لغرض شخصي أو عداوة وما شابه، فأنا ببساطة لا اعرفهم لا في تويتر أو خارجه، وهذا جوهر عتابي.

أيعقل ان لم يتحدث أحد حول شهيد معروف جداً في تويتر وكان يقاوم من داخل طرابلس وأعرفه شخصياً قبل الحرب، وحتى إستشهد يوم 18 أغسطس 2011؟

الخطأ في التقرير أنك قمت بإعلان دعوة مفتوحة للحضور إلى تويتر مما اعطى صورة خاطئة على مقاتلو الحرب الإلكترونية، ثم إننا بالفعل إلتقينا عدة مرات بعد الحرب لكننا لانبحث عن الأضواء ولانبحث عن قناة تلفزيونة لتصور لقائنا، ما فعلنا كان لأجل ليبيا ولنصرة المظلوم، لا للمجد الشخصي.

إن ردود الفعل هذه التي بت أراها في القنوات التلفزيونة من تصوير بعض الليبيين على أنهم أبطال، جعلني أتابع الموضوع، وأرغب في إظهار الحقيقة.

أتمنى منك مراجعة تدوينة لي حول الحرب الليبية وتويتر في مدونتي والتي أظن أن فيها ما ينقص كل شخص يريد القيام بكتابة تقرير على من كان يقاوم خلال الحرب الليبية عبر تويتر والتي في نهايتها وضعت رابطاً لصفحتي الشخصية في المدونة والتي ذكرت فيها قصتي في تويتر بطريقة تشبه السيرة الذاتية.

http://alitweel.ly/blog/2012/02/04/twitter-and-the-libyan-war/

وفي النهاية أعلم إنك لم تقصدي هذا عمداً، لأنك شخصية لديها مهنية، لكن لكل جواد كبوة، وأعتبر أن هذا التقرير كبوة لم تكوني السبب فيها، بل لأن الإعلام الليبي لم يعطي مجتمع إنترنت حقه إلى اليوم ولم يتحدث عنه ليعلم عنه العالم، ربما لأننا كنا نستخدم اللغة الإنجليزية!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي عامر الطويل
http://www.about.me/alitweel


From: jenan.moussa@alaan.tv
Date: Sat, 19 Feb 2012 13:44:32 +0200
To: Ali Tweel (ali.attaweel@gmail.com)
Subject: Re: تقرير مقاتلو الحرب الإلكترو نية الليبية

Hi Ali,

Send me ur nb to talk to u. It was totallly totally unintentional.

I am on: ###########

Jenan
Empower your Business with BlackBerry® and Mobile Solutions from Etisalat

1 أفكار بشأن “مقاتلو الحرب الإلكترونية الليبية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *