هي متابعة ومحاولة لصنع قائمة بدأتها منذ سنتين مروراً بالسنة الماضية كنوع من التذكرة لي ولغيري، بها عبر وخلاصات خرجت بها وقررت تسجيلها في بداية سنة 2020 للتوثيق والذكرى.
عِبَر وقرارات جديدة
- لا تعطي كل ما لديك للآخرين دون مردود معنوي، هناك من ينفع معه القول (دير الخير وأرمي في البحر) وهناك من يسيء استخدام طيبتك الزائدة عن الحد فيضرّك، وتذكر أنك في مجتمع فيه بشر يرتقون بنزولك لا بالصعود معك.
- ركز في عملك ووظيفتك ومهامك قبل كل شيء آخر، مهما حاول الآخرين تشتيت إنتباهك بمحاولة حثك على مساعدتهم، خصص وقتاً لمساعدة الآخرين خلال يومك وأجعلها فضل أو “جميل” على الآخر أن يعيها حتى لا تصبح مهمتك ووظيفتك هي مساعدة الآخرين، فحين لا تساعدهم تصبح أنت الشخص السيء! (قصة حقيقية).
- الحياة ليست عادلة، لا تشتكي لكل من هب ودب، مهما كانت علاقتك ومهما ظننت أن شكواك هي نصيحة لغيرك، ناضل وقاوم الرغبة، فالشكوى لغير الله مذلة، ولا تتوقع أن يفهمك الآخر كما ترى نفسك في عقلك، فغيرك لديهم نظرة أخرى لك لن تدركها مهما حاولت.
- حين أحيد عن الطريق وأترك إحدى العادات والأهداف، يجب العودة فوراً دون تردد.
- إكتساب مهارات جديدة والتحصل على شهادة معترف بها في أمن المعلومات.
عِبَر وخلاصات سأواظب على فعلها
- الكارهين لا تتجاوب معهم. قاوم الرغبة في أن تسكته او تعطيه درس. هو لا يهدف لأن يتعلم منك درس، بل هدفه إن يصغّر من حجمك إلى أصغر من حجمه هو. إجتازه. أحظره من دخول حياتك.
- وجه إهتمامك للناس التي تفهمك وتحبك دون أن تبرر نفسك لهم. هذه الفئة من الناس الحياة معاها سهلة وحلوة. إهتم بهم أكثر. أعطهم من وقتك أكثر.
- لا يوجد شيء يستحق أن تمرض لأجله أكثر من عائلتك وأطفالك. لا شيء. نعم، ل.ا.ش.ي.ء!
- إحذر من الإنطباع الأولي عليك، فحين يكون كبيراً فالناس دائماً ستتوقع منك الأفضل والأحسن (إن كان هذا هو إنطباعهم الأولي عليك) فمهما كنت بارعاً فأنت لست بارعاً كما تخيلوك، ودائماً سيتوقعون منك المستحيل.
- لا تشكي لكل من هب ودب، أحياناً الشكوى يعتبرها الآخر إزعاج لا مجرد فضفضة ودردشة، وتذكر أن الشكوى لغير الله مذلة.
- الرزق من الرازق، إنزع من رأسك موضوع (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) وقرر قراراتك وإنت حر ومؤمن بأنه يوجد رب واحد كفيل بيك، وهي مقولة يتداولها بعض الناس للدلالة على أهمية حفظ الرزق، وأن قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق مبالغة منهم في أهمية حفظ الأرزاق، ولا شك أن ظاهر المقولة غير صحيح؛ فإن عظمة الدماء عند الله أعظم من عظمة الأموال، ولذا كان حفظ النفس مقدما على حفظ المال.
- تواضع، أجلد نفسك، لا ترى نفسك وقد وصلت لأعلى المراتب في أي مجال في الدنيا، فستظل لا تعرف، وسيظل هناك من هو أعلم منك، وسيعرفك الناس بعملك، لا بشهادتك أو لبسك أو كلامك، وأعني الناس التي تفهم وتعقل وتعرف كيف تميز بين الناس، والتي من المحتمل أن تكون لك علاقة قوية بها.
- لا تنجرف وراء الدنيا دون هدف، فجأة ستجد نفسك أقل قدرة وجهد بسبب العمر، الإرتباطات أو المال، ضع هدف، أكتب ما تحتاجه لتحقق هذا هدف، أبدا اليوم بنقطة رقم واحد من الإحتياجات لتصله، وإستمر.
- لاتنتظر من احد أن يشعر بك ويتحرك لأجلك مهما كنت تؤمن بأن هناك نوع من الوفاء بينك وبين شخص ما، فالوفاء شيء نادر جداً لدرجة إنك حتى حين “تقترفه” لايشعر به الآخر، وفي أحسن الأحوال سيظن أنك تفعله لأجل مصلحة ما، ولعله سيتذكره فقط إن قمت بالصراخ عالياً وأنت تقدم خدماتك لتثبت أنك شخص وفي و”صاحب واجب”.
- القيام بعمل شيء ما للغير دون أن يكون له عائد مادي او معنوي بشكل يومي، وذلك تطبيقاً للقول المشهور “افعل الخير مهما استصغرته، فلا تدري اي حسنة تدخلك الجنة”.
- محاولة الرد بحب على أي رد فعل كريه وسلبي، جاهد نفسك.
- عدم الحكم على الأشخاص بناء على المواقف السلبية، نعم، قد يكون لذلك الشخص قصة أو موقف أو حادثة ما جعلته يتصرف هكذا، أعطه فرصة وإثنان وثلاثة وأثبت له أولاً أنك شخص يستحق الثقة والإحترام، ثم إرحل إن لم يتحسن الوضع.
- الإهتمام بالصحة أمر يجب التعايش معه إلى آخر العمر، مهما كانت الظروف.
- إستخدام التقنية لتنظيم الوقت ومتابعة الصحة وممارسة الرياضة.
شكرا