هي قائمة بدأت بكتابتها السنة الماضية كنوع من التذكرة لي ولغيري، بها عبر وخلاصات خرجت بها وقررت تسجيلها في بداية سنة 2019 للتوثيق والذكرى.
عِبَر وقرارات جديدة
- لاتنتظر من احد أن يشعر بك ويتحرك لأجلك مهما كنت تؤمن بأن هناك نوع من الوفاء بينك وبين شخص ما، فالوفاء شيء نادر جداً لدرجة إنك حتى حين “تقترفه” لايشعر به الآخر، وفي أحسن الأحوال سيظن أنك تفعله لأجل مصلحة ما، ولعله سيتذكره فقط إن قمت بالصراخ عالياً وأنت تقدم خدماتك لتثبت أنك شخص وفي و”صاحب واجب”.
- المزيد من الوقت لشهاب ودراسته في المدرسة هي أمر لا مفر منه، فبعد أيام قليلة سيكمل شهاب 10 سنوات في هذه الدنيا ولا يزال ضعيفاً في اللغة العربية ولا يجيد قراءة الكلمات دون مساعدة، وهو ذوي إحتياجات خاصة ويحتاج إلى معاملة خاصة.
- الإهتمام بصحتي سيكون أمر علي التعايش معه إلى آخر عمري، إن لم يكن لأجلي فلأجل عائلتي، الطعام الصحي بدأت فيه مسبقاً مع زوجتي، والنادي الرياضي بإذن الله بعد معالجة الإنزلاق الغضروفي الذي أعاني منه منذ منتصف شهر أكتوبر 2018، وكما أعطي للعمل حقه يجب أن أعطي للعائلة حقها ووقتها.
- بعد أن هاجر معظم الأصدقاء المقربين (إن لم يكن جميعهم) وصار الخروج والمسامرة أمر بعيد المنال، يجب هنا الإستمرار في ممارسة بعض الهوايات كنوع من الترفيه عن النفس وإلا سيعود الأمر سلباً على حياتي.
- عدم الحكم على الأشخاص بناء على المواقف السلبية، نعم، قد يكون لذلك الشخص قصة أو موقف أو حادثة ما جعلته يتصرف هكذا، أعطه فرصة وإثنان وثلاثة وأثبت له أولاً أنك شخص يستحق الثقة والإحترام، وسترى عجباً.
- عدم وضع تاريخ وموعد محدد للبدء بمشروع ما، إن قررت البدء في أمر ما، عليك البدء فيه ورسم خطة له على الفور ودون تأجيل.
- إكتساب مهارات تقنية جديدة عن طريق الدراسة والتحصل على شهادة معترف بها عالمياً هو أمر لا مفر منه في مجال تقنية المعلومات.
- إستخدام التقنية ومايتوفر من تطبيقات في الهاتف الذكي لتنظيم الوقت ومتابعة الصحة وممارسة الرياضة.
- القيام بعمل شيء ما للغير دون أن يكون له عائد مادي او معنوي بشكل يومي، وذلك تطبيقاً للقول المشهور “افعل الخير مهما استصغرته، فلا تدري اي حسنة تدخلك الجنة”.
- محاولة الرد بحب على أي رد فعل كريه وسلبي، جاهد نفسك.
- التغيير يبدأ الآن من هذه اللحظة، لا يوم رأس السنة أو بداية الشهر أو عند الترقية أو أو أو.. بل الآن، ولا يبدأ الآن ويقف غداً، بل يستمر.
عِبَر وخلاصات سأواظب على فعلها
- الكارهين لا تتجاوب معهم. قاوم الرغبة في أن تسكته او تعطيه درس. هو لا يهدف لأن يتعلم منك درس، بل هدفه إن يصغّر من حجمك إلى أصغر من حجمه هو. إجتازه. أحظره من دخول حياتك.
- وجه إهتمامك للناس التي تفهمك وتحبك دون أن تبرر نفسك لهم. هذه الفئة من الناس الحياة معاها سهلة وحلوة. إهتم بهم أكثر. أعطهم من وقتك أكثر.
- لا يوجد شيء يستحق أن تمرض لأجله أكثر من عائلتك وأطفالك. لا شيء. نعم، ل.ا.ش.ي.ء!
- إحذر من الإنطباع الأولي عليك، فحين يكون كبيراً فالناس دائماً ستتوقع منك الأفضل والأحسن (إن كان هذا هو إنطباعهم الأولي عليك) فمهما كنت بارعاً فأنت لست بارعاً كما تخيلوك، ودائماً سيتوقعون منك المستحيل.
- لا تشكي لكل من هب ودب، أحياناً الشكوى يعتبرها الآخر إزعاج لا مجرد فضفضة ودردشة، وتذكر أن الشكوى لغير الله مذلة.
- الرزق من الرازق، إنزع من رأسك موضوع (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) وقرر قراراتك وإنت حر ومؤمن بأنه يوجد رب واحد كفيل بيك، وهي مقولة يتداولها بعض الناس للدلالة على أهمية حفظ الرزق، وأن قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق مبالغة منهم في أهمية حفظ الأرزاق، ولا شك أن ظاهر المقولة غير صحيح؛ فإن عظمة الدماء عند الله أعظم من عظمة الأموال، ولذا كان حفظ النفس مقدما على حفظ المال.
- تواضع، أجلد نفسك، لا ترى نفسك وقد وصلت لأعلى المراتب في أي مجال في الدنيا، فستظل لا تعرف، وسيظل هناك من هو أعلم منك، وسيعرفك الناس بعملك، لا بشهادتك أو لبسك أو كلامك، وأعني الناس التي تفهم وتعقل وتعرف كيف تميز بين الناس، والتي من المحتمل أن تكون لك علاقة قوية بها.
- لا تنجرف وراء الدنيا دون هدف، فجأة ستجد نفسك أقل قدرة وجهد بسبب العمر، الإرتباطات أو المال، ضع هدف، أكتب ما تحتاجه لتحقق هذا هدف، أبدا اليوم بنقطة رقم واحد من الإحتياجات لتصله، وإستمر.
تنبيه Pingback: عبر وخلاصات 2019 | علي الطويل
شكرا