وإني مستمتع بالطعم وذوابنه في فمي، خطر في بالي موال، خطر في بالي الآيفون! ايه نعم، شن جاب الماكلة لتلفون؟
تفكرت كيف كان التلفون يفتقر لهلبا حاجات، الدوة أول ما طلع الآيفون، قبل 8 سنوات، مافيش متجر برامج، ومافيش نسخ ولصق، مافيش رسائل مصورة، ومش متوفر لهلبا ناس، كان محتكرينه شركات اتصالات معينة بس، ومافيش ومافيش!
لكن مع هذا الناس آمنت بفكرته، من هما هادو الناس؟ شعب امريكا، فالمنتج أمريكي، والروح أمريكية، والمدير أمريكي، والشركة امريكية، ومقرها امريكا، ومعتبرينه اسطورة (مع كل العيوب اللي فيه كإنسان) لكن الناس آمنت بفكرته!
هني لب الموضوع!
الناس حبت الجهاز، لأنها شافت فيه شيء منهم، حاجة طلعت منهم، وآمنو إنه حيكون افضل واحسن لو دعموه، آمنت هالناس أن فلوسها بدل ما تمشي لشركة صينية ولا تايوانية، يدفعوها لولد بلادهم! منهم وفيهم، واللي صار إنه بالفعل إتطور وتحسن المنتج وصار افضل، وحط هلبا معايير تبعوها ناس تانيين وبدو حتى يقلدو فيه!
الفكرة اللي بنطرحها من كلامي هذا وأني مستمتع بثمرات “تمارة” إني تفكرت هالموضوع، وسألت روحي، علاش بدل ما ندفع فلوسي في مالتيزرس ولا مارس ولا سنيكرس، علاش ماندفعهمش في منتج محلي، ليبي من بنت ليبية؟ تستفيد مني ونستفيد منها؟ زيتنا في دقيقنا زي ما يقولو؟
ماتهزوش عالموضوع، وماتقولوش علي ايدير في دعاية، المية تكذب الغطاس، وناس زمان قالت أسأل مجرب ولاتسأل خبير، والأمثلة قدامنا تعد وتغلط، وهلبا ناس بدت من عمل بسيط وكبرت وتطورت وطلعت خارج الحدود بس بدعم الناس ليها وأيمانها أن يكون ليها دخل من ايدين ناسها، بدل من المتاجرة بصناعات الغير من خارج البلاد.
عن نفسي قررت نكتب هالموضوع لأني نتمنى إن اللي مش خاطر في باله موضوع تشجيع المنتجات المحلية، يتفكره، ويبحث ويدور ويشوف شن في متوفر، ويحاول يشريه ويشجعه ويتواصل مع صاحبه ويحاول ينصحه ويعطيه رأيه فيه.. وبالمرة ايديرله دعاية في صفحته ويعرف الناس بيه.
وهادي اعتبروها مبادرة مني لتشجيع تمارة، ولأنها بجديات خلتني في عالم ثاني! تي مش الطعم أخذني إلى هناك وبس! ههههه، قصدي تمرات دقلة مغلفات بشكلاطة رهيبة! على قد ماقريت عليها ماتوقعتهاش هكي! ونتمنى يوم نشوفها منتشرة وموجودة في كل مكان.
أعتقد وكلي إيمان أن هذا اللي حني محتاجينه، إننا نؤمنوا بفكرة، وندعموها، ومش حنخسروا، لأن الكل حيستفيد! لازم نشجعوا بعض، لأننا عايشين مع بعض.
https://www.facebook.com/tamarame85/