موضوع ليه سنوات نعانو منه، تم اختزاله في هاشتاق طلع من شهرين تقريباً، تمنيت انه ايدير تغيير، ويتبنوه الناس.
اللي صار ان في ناس تبنت الهاشتاق وتكلمت عليه من منطلق ان في مصورين ليبيين يحتجّوا على القمع اللي صاير في ليبيا عبر الهاشتاق هذا.
لحد هني كويس، ولا؟
لا.
الغلط بدي لما ناس تانية حرجت كيف يتم نسب الهاشتاق “للمصورين” مش ليهم هما، واصرت انها تنسب الهاشتاق لنفسها وانه ليها وانها اول من كتبت عليه والخ من الكلام الزايد.
علاش نوصفه بالكلام الزايد؟؟
لأنه مجرد هاشتاق!! هاشتاق بس!! ماهياش مقطوعة موسيقية او شعرية او لوحة فنية او حتى برنامج كمبيوتر، الهاشتاق مش ملكية فكرية!!
الهدف من اي هاشتاق هو الانتشار وضم موضوع واحد من هلبا ناس (مش اصدقاء) في مكان واحد يجمع اهتمام واحد!
بس!
الهاشتاق مش هو القضية ومش هو الهدف!
الهدف “للي ناسيين” واللي “انجرّوا” وراء حاجات ثانية، مش من هو اول من تكلم عالقضية ومن هو اول من كتب الهاشتاق، لأنه اني كمصور متضرر، مايهمونيش، واظن ان حتى صاحب الهاشتاق مش حيكسب جائزة مادية من وراه!
انت لو عندك غرض من ورا اي هاشتاق تبداه او تساهم فيه، لازم يكون معنوي وخالي من الانانية، هدفك وجائزتك الكبرى مفروض تكون التغيير اللي حيصير من وراه!
الهدف هو ان تصير توعية للناس وتصير حركة في الشارع ويصير فعل وتغيير، باستمرار، وبدون ان يتم اختزال الموضوع فيك انت بس.
هذا مش حيتحقق كان كل واحد شد الموضوع من جيهته وقال اني البطل!
اللوم الاول والاخير على المصورين، مقعمزين سلبيين ماحد يتكلم، ماحد يشرح اهمية التصوير، مافيش ورش عمل مجانية، مافيش حد طبع منشورات توعوية، مافيش مقالات عالنت بخصوصه، ولا فيديو على اليوتيوب الى اليوم يتكلم فيه حد من المصورين على مشكلة التصوير واهمية التصوير، وكل واحد يلوم في الدولة وخلاص.
الخلاصة
ياريت ياريت اديرو تمرة بيه وتحلو مشكلتنا، وحلال عليكم كل هاشتاقات الانترنت، غير ديرو تمرة وديرولنا حل!
وزي ماتكلمت عالموضوع هذا من كم سنة اكثر من مرة وآخرها كان يوم 5 فبراير 2013 في فيديو في قناتي على اليوتيوب من كم سنة، وطالبت ان جهة تتبنى القضية وادير حل، لأني بروحي ماقدرت ندير شي، ورانا مازال ندورو فيها الجهة هادي اللي حتتبنى القضية بدون انانية.
تحركوا !
#خواطر_هرواك #نعم_لحرية_المصورين
المقالة على الفيسبوك:
والله ياخوي باهي انت اللي قاعد تطلع أني حتى الطلوع بدي الضروري بس، مع الهمج هذو حتى الطلوع بدي يخوف،، ربي يستر علي البلاد ان شاء الله.