هذا تذكير لأصحاب الهاشتاق #ليبيا_إلى_السلام، فالسلام الحقيقي ليس بالأقوال والرغبات والمشاركات على الفيسبوك، السلام يصنع بالأفعال.
يقول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص:77].
- خروجك في الإشارة الحمراء.
- إلقائك للقمامة في الشوارع.
- حقدك على الآخر لمجرد الإنتماء.
- عدم إحترامك للقوانين.
- إستغلالك للمغلوب عن أمره.
- تحريضك على الدم والقتل.
وغيرها من الأفعال، كلها تصب في إناء الكراهية والسيئات وكلها تصنع ردود أفعال معادية للسلام ولدين الإسلام.
مشاركتك على الفيسبوك وتويتر وغيرها عليها أن تكون توعوية لا مجرد نشر ومن ثم العودة لممارسة كل أنواع الرذائل بمبررات لاوجود لها إلا في عقول المرضى.
عليك أن تعترف بأخطائك وتبدأ في تصحيحها الآن. عليك أن تترك القول وتبدأ الفعل.
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11]
حينها فقط قد تحدث المعجزة وتذهب #ليبيا_إلى_السلام
صاحب مبادرة #ليبيا_إلى_السلام هو الناشط على صفحات الفيسبوك صلاح السوكني وكانت بدايتها على هذا الرابط:
حيث كتب صلاح السوكني:
رحلتى الى الحرب والسلم… طويلة لكن واقعية.
كان يوم إربعاء كانو اصدقائى مجتمعين عندى والمكرونة على النار كنا نتحدث عن ليبيا وعن الهدنة اخبرت صديقى احمد مادى بأننى سأذهب الى بعض مدن ليبيا لوحدى وسأمرّ من مناطق الاشتباك والحرب لأعرف ماذا يريد الشباب المقاتل ولماذ الحرب لعلى استطيع توصيل صوت شباب هذه المدن .. رد عليا صديقى بأنه متحمس ايضاً ويود الذهاب معى فيما ناض احد الاصدقاء ويدعى عبدو القريندا وقال كلمته المشهورة “تـ والله تهزو فى روسكم ما صاير معاكم حاجة واخد فخذة الدجاجة من الطنجرة وبداء بنهشها”.
فى اليوم الثاني تفاجاءات بوجود عبدو القريندا هو الاول امامنا وبسيارته “المصردنة” وقال وفى فمه لازالت فخدة الدجاجة من امبارح انها “ليبيا يا سادة وانى ذاهب معكم”
الى ورشفانة:
انطلقنا من طرابلس واتخدنا طريق العزيزية وصلنا الى كوبرى الزهرة وجدنا كتيبة الحلبوص كانت معاملتهم ممتازة جداً بعدها بقليل كانت بوابة لشباب من ورشفانة فكانت معاملتهم اكثر من رائعة حتى وصلنا الى اخر بوابة سألنا احد شباب ورشفانة
ما رأيك فى السلام قال بالحرف الواحد والله انه احب الى قلبى من الحرب وان الحرب مكرهاً لها دخلت وان جيرانى وجميع الليبين هم اخوة لى واتمنى ان تنتهى الحرب بأسرع وقت ، وجدت الصدق فى عيناه الطيبيتين مثل طيبة ارض ورشفانة الذى لا استطيع الا ان احبها ، ثم اعطاني بورزا معبية خوخ قالي كول قوتله لا منور فنص فيا تفنيصة حسسنى انه فيه مشاكل عائلية والا صغار بينا عانا طول كليت الخوخ بدون حتى ما نغسله وان شاء الله بطنى تسامحنى ع الفيروسات يلى خششتهولها .
الى الزنتان:
وصلنا الى مشارف الزنتان كانت جميع البوبات بها رجال كبرى السن ومعاملتهم محترمة جداً وصلنا الى الزنتان استقبلنا صديقنا محمد الضعيف واحسن ضيافتنا ببازين زنتانى من ايدى زنتانية نسأل الله ان يحفضها بعدها ذهبنا الى وسط المدينة تلقيت مع الشيخ الطاهر جديع اخبرته بما نفعل فرح جداً واخبرنى ان الزنتان يدها ممدودة الى الجميع و ان الجميع مرحب بهم فى هذه الارض واننا اخوة وختمها بمقولة رائعة “من لا يريد السلام يعطيه غدة تغده” هكذا هي خفة دم وروح الزنتانين الجميلة،، سألت بعض من شباب الزنتان المحاربين صدمونى بكلامهم عندما قالو لى انا الحرب ليست لنا ولا نريد ان نرفع سلاحنا فى وجه اخينا الليبي واتمنى ان تنتهى هذه الحرب قريبا” هم صادقون ولهذا احببتهم واحببت الزنتان الاصالة
الى الزاوية:
انطلقنا بعد صلاة الجمعة بإتجاه الزاوية كانت معاملة شباب الزاوية فى البوابات شىء محترم جداً وراقى وصلنا الى الزاوية الى العنقاء الى الحضارة والتمدن وطيب الخلق وفى نفس الميدان الذى اشتهرت به الزاوية تلقيت بأحد الشباب اسمه ناصر اخبرته عن السلام فقال بالحرف الواحد الزاوية على استعداد ان تفنى جميعها وعلى بكرة ابيها اذا كان ذلك لأجل سلام ليبيا ووحدتها،، انه ايضاً صادق الجميع فى الزاوية اخبرونى بأنهم مع السلام والحوار وان الحرب لن تبقى طويلا وسنعود اخوة وجيران افضل من قبل.
الى مصراتة:
مدينة العمل والبناء وشبابها الطيبون تقابلت فى قلب مدينتها مع شيخ السلام هكذا يطلق عليه فى مصراتة ” الشيخ ابوبكر الهريش ” اخبرته عن حملتى فَرح جداً و احسن استقبالى هو وصديقى محمد الشاوش اخبرنى بأن الهدنة والحوار سيتحول الى سلام واخبرنى بأنه واهل مصراتة سيقمون بأقصى جهدهم من اجل هذا الحلم ولو كلفنا ذلك حياتنا لمست الصدق فى كلمات هذا الشيخ وكنت سعيداً بهذه الكلمات مع سماعى لبعض كلمات شباب مصراتة المقاتلين التى لم تختلف على ما قاله الشيخ عدت سعيداً الى بيتى فى تلك الليلة.
الى بني وليد:
بني وليد تنادي قلبي فيها غادى بهذه الكلمات بداء محمد حسن اغنيته عن بني وليد فى رائعة “رحلة نغم ” وصلت الى بني وليد استقبلني السيد المحترم جداً ” مفتاح كنشيل ” وكان معه بعض من شباب بني وليد اخبرته لماذا انا هنا ومن جاء بيا فرح جداً وعرفنى على بعض شيوخ المدينة اخبرونى والابتسامة على وجههم انهم ساعون الى السلام والى لم الشمل واخبرونى بأنهم سيقمون الفترة القادمة بمبادرة على ارض هذه المدينة للم الشمل ،، وانا عن نفسى والله لا اجد غير بنى وليد ارضاً وشعبا لأنها اهلً لهذه المبادرة وزرع السلام .. تحدثنا طويلاً وكم هو رائع حديث الورفلية حتى فى الاخير عرفو بأننى جيعان قولت الحمد لله يلى فهمو .. ذهبنا الى وادى المقطع و عزمونى على بازين لما تاكله ممكن تاكل الصونية معاه من حلاوته ،، كانو يرفسون البازين بشراسة وكأن هنالك ثأر بينهم وبين البازين والا الصونية متاع البازين قريب طلعولها عيونها الصونية من الرفس عندما ارفس معاهم اشعرونى بأننى نانسى عجرم ومدايرة زمالطو على طوافرها من كثر رومنسية رفسى للبازين امامهم هههه .. لكنهم والله اهل كرم حفظهم الله.
عدت مروراً بترهونة الجميلة واعداً نفسى بأن تكون رحلتى القادمة الى الجبل وبعض المدن الاخرة .. عدت الى بيتى بقناعة بأن كل من زرتهم والله انهم اهل الخير وانهم ارادو السلام والخير للبلاد دعك من تجار الحرب ودعك من النشطاء والاعلام القذر ودع عنك القيل والقال فا العالم الافتراضى شى والواقع شىء اخر .. يا سادة دعكم من الذهاب الى فنادق جنيف وفنادق الصخيرات وتونس والقاهرة اتوسل اليكم اذهبو الى السواتر والتبات مثلما انا فعلا اذهبو الى مدنهم وشيوخهم وشبابهم والله وتالله لن تجدو الا ما يسركم انا سألت المقاتل الذى له ثمانية اشهر فى الحرب والشيخ والطفل وحتى النساء ووالله انهم فيهم الخير ويريدون السلام .. ذهبت اليهم بأبسط الامكانيات كلفتنى هذه الرحلة خمسة وستون دينار وخمسة وسبعون قرش بين بنزينة ومياة وسندوتشات قلاية معفنة وجيلاطى وكله مسجله فى الكراسة الصفرا وبإذن الله اول ما يصير منها ليبيا بإذن الله “حا نسلهم الفلوس من عيونها”.
عدت الى بيتى منهك قابلتنى امى اخبرتها وكل شوق لردة فعلها اخبرتها بماذا فعلت متوقعاً منها ان تحظننى مثلما تفعل امهات صغار الناس المقومين وتقول لى انا فخورة بك يا ولدى ، ولكننى تفاجاءت بعد ان اخبرتها عن القصة كاملة بأنها قالت لى برا حول شخشيرك صنته زى الجيفة وبرا ارفع ماكلة لحناك فى المستشفي قاعدة على لحم بطنها!!!!…. . وبعدين يجيك واحد يقولك خيره وجهك معكرش والشيب عبى راسك يا صلاح تــ من البيئة المعفنة يلى نتكركب فيها ياكبدى.
من اعجبته فكرتى ومحولتى البسيطة الرجاء نشر هذا الهشتاق واخد صورة له لعلنا نحدث بعض التغيير
#ليبيا_الى_السلام
تنبيه Pingback: السلام على الإنترنت! | مدونة طرابلسي
تنبيه Pingback: السلام على الإنترنت! – موقع علي الطويل