في عالم تهيمن عليه الضوضاء الرقمية، أصبح من يصرخ أكثر هو من يُسمع. هذا المقال يتناول كيف تحوّلت منصات التواصل إلى سوق لتجار التريند وباعة الضجيج، وكيف أسهمنا نحن، بسلبيتنا وتجاهلنا للمحتوى الجاد، في صعودهم وسيطرتهم على الرأي العام. حان الوقت لنفهم أن ما يحدث لنا… هو من صُنع أيدينا.
توزيعة Bazzite ليست كغيرها من توزيعات لينكس التقليدية، فهي مبنية على نظام غير قابل للتغيير (Immutable)، مما يعني أن النظام الأساسي محمي من التعديلات المباشرة. استخدام أمر sudo لتثبيت البرامج أو تعديل ملفات النظام قد يؤدي إلى تعارضات أو تلف في النظام، ويمنعك من الاستفادة من ميزاته.
هل تعلم أن كاميرا حاسوبك ومايكروفونك قد يكونان مراقبين دون علمك؟ فبعض البرمجيات الخبيثة يمكنها تشغيل الكاميرا أو المايكروفون دون ظهور أي مؤشر، مما يجعل التجسس عليك أمرًا سهلًا إذا لم تكن محميًا بشكل جيد.
هل تعلم أن هاتفك قد يكون تحت المراقبة دون أي إشعار؟ سواءً عبر تطبيقات تجسس مخفية، أو برمجيات شرعية تجمع بياناتك سراً، فإن هاتفك الذكي قد يكون أخطر جهاز عليك إذا لم تؤمّنه بشكل صحيح!
تخيل أن كل كلمة مرور، كل رسالة، وكل معلومة تكتبها يتم تسجيلها وإرسالها إلى المخترق دون أن تشعر!
هذا بالضبط ما تفعله برمجيات تسجيل ضربات المفاتيح (Keyloggers)، والتي تعتبر من أخطر أدوات التجسس الإلكتروني.
إذا كنت تعتقد أنك بعيد عن الخطر، فكر مرة أخرى! الشركات والبنوك وحتى منصات التواصل الاجتماعي تعرضت لاختراقات ضخمة، وتسربت ملايين كلمات المرور والمعلومات الشخصية على الإنترنت المظلم.
نحن لا نُرى كما نحن، بل كما يرانا الآخرون من خلال عالمهم الخاص. وفي رحلة البحث عن الفهم والقبول، قد ننسى أنفسنا. لكن السلام الحقيقي لا يأتي من نظرة الآخرين لنا، بل من تصالحنا مع أنفسنا في لحظات الصمت والصدق.
معظم المستخدمين لا ينتبهون لسجل النشاط في حساباتهم، مما يمنح المخترقين وقتًا كافيًا لسرقة بياناتهم أو استخدامها لأغراض خبيثة! إليك مقالة عن كيفية مراقبة هذه النشاطات المريبة!
هم لا يعلمون أن أفعالهم تُسجّل. نحن شهودٌ عليهم، وكل ظلمٍ يُعرض لنتذكّر. الله يفضح الفساد لحكمةٍ، لنرى الحقّ عاريًا من الزيف. فلتكن بصيرتنا واعية، ولنكن من الذين يشهدون ولا يبرّرون.
في وثائقي المعضلة الاجتماعية (The Social Dilemma)، يكشف خبراء التقنية كيف أن منصات التواصل الاجتماعي لا تهتم برفاهيتك، بل تهتم بإبقائك متصلاً لأطول فترة ممكنة. إحدى أخطر الوسائل التي تستخدمها هذه المنصات هي استغلال الحاجة الفطرية للقبول الاجتماعي، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، خاصة بين المراهقين