العمل من البيت
لم أذهب للعمل اليوم، كانت المحاضرة دسمة، وكنت أتمنى أن أعود لأنام لكن هيهات!
لم أذهب للعمل اليوم، كانت المحاضرة دسمة، وكنت أتمنى أن أعود لأنام لكن هيهات!
إستيقظت بتثاقل، كنت أود لو أن اليوم هو الجمعة، كنت متبلد الإحساس كقطعة آجُر، شعرت بثقل في معدتي، والسبب هو صحن سلطة قمت بإعداده البارحة قبل النوم، طعم زيت الزيتون لازلت أتذوقه مع أني قد نظفت أسناني جيداً وكذلك فركت لساني، ياله من شعور مزعج، وبداية مزعجة لهذا اليوم.
فوجئت بالنوافذ مفتوحة في البيت وهي أول مرة منذ أشهر طويلة، فعن نفسي دائماً أشعر بالحرارة ودائماً أريد التكييف، عكس زوجتي حتى أني أنام بدون غطاء عدة ليال بدون أدنى إنزعاج أو برد! وعلى كل حال فالجو اليوم كان معتدلاً.اقرأ المزيد »علي عامر علي الطويل آخر!