هذا اليوم شعرت بتوعك صحي بسيط والسبب ربما لأني أبقيت النوافذ مفتوحة البارحة؟ على كل حال إستيقظت لأقرر أني لن أذهب للعمل اليوم، أخذت حبتين Panadol وعدت للنوم! الله ما احلى النوم خصوصاً حين تنهض بسبب موعد سبق وأن جدولته لكن تقرر العودة إلى النوم، إن جرعة الوظيفة ثم إسكاتها بالبلادة على الفور تعطي نتيجة نومية فورية فتغرق في سبات رائع!
إستيقظت متأخراً جداً لأجد رسائل كثيرة تغمر عناوين بريدي، بعضها كتنبيهات على تعليقات من مدونة عالم الإبداع والبقية أغلبها من العمل، فدخلت لجهازي في العمل (وهذا من روائع التقنية) لأجيب عن بعضها وأبقي الأخرى للغد..
خلال ذلك جائتني زوجتي بصحن لايُرد..
جلسنا ندردش امام الحاسوب بينما نتناول إفطارنا امام مدونة طرابلسي.. 🙂 نتحدث حول التدوين بشكل عام مما جعلني أفكر في تدوين فكرة وطرحها على الجميع طلباً للمشورة، لازالت الفكرة تتبلور في رأسي..
ذهبت للدراسة متأخراً قليلاً لنحضر الدرس العملي الأول، للأسف كان جهاز الـSwitch الذي لدي عاطل لكني أصلحت مشكلة من المشاكل وأخبرت الأستاذ فهنأني وقال أني لا أحتاج للدورة إذاً!!
رأينا انواعاً عديدة للكوابل منها مايربط نهايتي Routers كـDTE و DCE.. وأخيراً بدأنا نفهم تلك العروض التقديمية ونراها على أرض الواقع..
كانت المحاضرة دسمة، وكنت أتمنى أن أعود لأنام لكن هيهات!
عدت للبيت لأوصل زوجتي إلى عرس عائلي وأستلم شهاب، كان نائماً طوال طريق عودتي للبيت من صالة الحفل حيث أوصلت أم شهاب، حتى حين أخذته وصعدت به إلى البيت، ظل نائماً، لكن ما أن إتكأت بالقرب منه طلباً للراحة بدأ شهاب في الصراخ، للحظة إرتعبت فأنا لوحدي معه!
ناولته زجاجة الحليب وبعد عراك مرير بدأ في الرضاعة منها ليسكت لوهلة ثم يعود للبكاء مرة أخرى، فأعطيها له مرة أخرى وهكذا حتى إستلقى من التعب، أو من الشبع؟ لكنه بقي يبكي كل بضع لحظات..
حين عادت زوجتي بصحبة أخيها لتنقذني من شهاب، وبكل خبث بدأ شهاب بالضحك!!
عندها دخلت حاسوبي وقمت بإنهاء تدوينة حول كيفية كتابة السيرة الذاتية كنت قد بدأتها منذ أيام، ثم ذهبت إلى النوم بكل حقد.
ربي يعاونك شكلك مستمتع مع سيسكو 😀
ونصيحة عشان تبقى شاطر كثر من شرب الحليب (H) 😀 (H)
الحمد لله يوم ثاني يخطم علي خير 😀
وتستمر الحياة بس شهاب نهنيه ماشاء الله عليه مولي المحور في التفاصيل داخل البيت
من ناحية الإستمتاع فأنا مستمتع جداً والحليب مع القهوة والكورنفليكس، لوحده لا أشربه كثيراً، فهل هناك أمل :-O
شهاب على الدوام هو المتحكم في حياتنا 😉