تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » شهاب » صفحة 2

شهاب

أطول يوم أقضيه بملابس العمل

اليوم كان أطول يوم في سنة 2009 أقضيه دون تغيير ملابسي وأخذ قسط من الراحة، أربعة عشر ساعة منذ الصباح وحتى المساء.. بداية بالعمل مروراً بالدراسة إنتهاءً بتوصيل زوجتي وشهاب لبيت خالتي فوزية ومن ثم العودة للمنزل.

روتين العمل العادي إتصل بي زميلي خالد خبوش سائلاً عن ملف معين في أحد خوادم الشركة فأخذته وأرسلته له، كذلك كانت هناك بعض الأعمال البسيطة هنا وهناك أكملتها جميعها أولاً بأول والحمدلله.

عند وصولي لمركز التدريب إتصل بي معاد القمودي، ومعاد هذا من الأصدقاء اللذين قصرت معهم جداً من ناحية المواصلة، أعتبره من الأناس الطيبين ممن لايلاقون مني معاملة تستحقهم، وأظل دوماً أنسى مهاتفته فيسبقني لأشعر بالخجل الشديد لتقصيري تجاهه! بل وإنه هذه المرة يتصل بي ليخبرني عن فرصة عمل، بالإضافة للسؤال عن الحال والأحوال!اقرأ المزيد »أطول يوم أقضيه بملابس العمل

إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!

الصباح كان جميلاً على غير عادته.. إستيقظت على نداء زوجتي بعد السابعة بقليل.. إغتنمت الفرصة لتصوير هذا الصباح لأخلده في صورة..

شروق بإستحياء!
شروق بإستحياء!

بعد أن تجهزت جلست أمام التلفاز لألبس جواربي وقد كنت سارحاً بخيالي أفكر في موعد هام سأعقده هذا الصباح حتى جائت زوجتي منزعجة تسألني لما أنا جالس لوحدي؟ فهمت أن هناك شيء في المطبخ تجهزه.. تأسفت داخلاً فوجدت مفاجأة رائعة..اقرأ المزيد »إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!

يقال أن السبت عطلة؟!

عادة جديدة بدأت أمارسها هي العمل في العطلات! لكنها عادة جبرية أمارسها قسراً.

لم يكن السبت يوم راحة لأن هناك أعمال صيانة ستجرى في غرفة الخوادم (Server Room) تكملة لما حدث من أعمال صيانة الأسبوع الماضي، بقيت خلالها أكتب تدوينة إحتفاءً بمرور شهر على تدوين اليوميات، وحالما عادت الأمور لمجاريها وتأكدي من أن كل شيء على مايرام نشرت التدوينة.

البطارية ومعدل الكهرباء يعملان بكفاءة
البطارية ومعدل الكهرباء يعملان بكفاءة

إكتشفت أن زوجتي أرسلت لي بعض الروابط من مدونة رشيد، قرأتها وقد علقت على واحدة منها ثم عدت للبيت سريعاً.. ماراً على سوق الخضار لأسأل عن وجود طماطم شمسي، فوجدته بسعر عالٍ، 20 كيلو بـ25 دينار! هاتفت أم شهاب لكنها سألتني أن أعود للبيت لنها ستفكر بالأمر وترتب وقتها قبل الشراء، قد أشتري 40 كيلو ليلة الأحد لتبدأ فيها يوم الإثنين، إحتمال وارد.اقرأ المزيد »يقال أن السبت عطلة؟!

دورة CCNA ومراحل تصنيع طماطم منزلي

العمل مر برتابة شديدة، الشيء الوحيد المختلف هو تسجيلي في دورة CCNA والتي ستبدأ يوم الأحد القادم بعون الله، وستستمر إن شاء الله كل يوم من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً لمدة شهر! طبعاً بالإضافة لدوام العمل الصباحي فسأكون لمدة شهر كامل غير متوفر، وسيكون جل تركيزي هو الدراسة والمهام العائلية فقط لاغير، لهذا اتوقع أن تكون اليوميات أقل تفصيلاً، لكن لن أتوقف عنها بعون الله، فادعوا لي بالتوفيق لأني أحتاجه.

CCNA

لا أدري إن كنت سأقدر على التركيز والبحث والإستيعاب خصوصاً حينما أكون مستهلكاً في العمل صباحاً، لكن لابد مما لابد منه، فهناك ثغرات في قاموس معلوماتي يجب سدّه بدراسة التقنية أكادمياً بدلاً من الإعتماد على الخبرة فقط، وما أخبرني به زميلي عبدالمنعم ونيس أكثر من مرة أني سأتميز بإمتلاك التقنية أكادمياً لأني أملك الخبرة العملية مسبقاً وبالتالي فسأفهم أسرع من غيري ممن سيكون الأمر جديداً عليه، لهذا كلي أمل أن لايكون الأمر صعباً علي.

قبل أن أعود للبيت هاتفت زوجتي وقد أخبرتني أن شهاب على وشك النوم وسألتني عما أريده على الغذاء، طبعاً هذا من أصعب الأسئلة، لكن نظراً لتقديري لظرفها قلت في نفسي إن أسهل طبخة هي الـ(ـمكرونة المبكبكة) بالإضافة لحبي لهذا الصحن، فطلبت منها طبخه ووافقت هي على مضض لأنها أرادت طبخ شيء أحسن، ففي رأيها إنها أكلة بسيطة ولاتليق بست بيت محترفة!! لكني أكدت لها: “أنت سألت وها قد أجبت!”.

أثناء قيادتي عائداً للبيت تذكرت بعض المهام، أولها شراء الخبز ثم المغسلة ثم البحث عن صابون غسيل للملابس، وأثناء مروري على المغسلة جذبتني رائحة بيتزا قريبة فتوقفت لشراء قطعتين وعدت للبيت.

اقرأ المزيد »دورة CCNA ومراحل تصنيع طماطم منزلي

الغذاء في مطعم لافاليت، ثم زيارة لسوق الثلاثاء

بداية كئيبة لليوم، شهاب يتألم ويبكي، والدته تشرف على الإنهيار لقلة النوم، أنا لا أملك لهما سوى الدعاء، فالدواء موجود والحالة تم تشخصيها ولايوجد أحد ليهتم بشهاب لتنام زوجتي مثلاً وتنال قسطاً من الراحة.

بداية طريق شارع السيدي تماماً تحت الجسر (بالقرب من دار FIAT سابقاً) مزدحمة بشكل منرفز فلليوم الثالث على التوالي ليس هناك عمل، مجرد الواح وحواجز ومطبات عرقلت حركة المرور بدون سبب واضح.

على إمتداد طريق الشط امام البحيرة كانت هناك سيارة نوع Honda متوقفة بابها مِعّوَج وعجلتها الأمامية مكسورة بزاوية منفرجة وصاحبها خارجها قميصه ملطخ بشيء أحمر (أعتقد إنه بقايا دم) ويناقش شرطي مرور ويؤشر على نفسه وسيارته تباعاً مع شرح لم أستطع سماعه، لاتوجد سيارات أخرى متضررة على الطريق فتخيلت أن أحد السائقين ضايقه من جهة اليمين ليجعله يصطدم بالرصيف والظاهر أنه لم يكن مرتدياً حزام الآمان.

اليوم عندي إجتماع مع المدير العام بخصوص ميزانية السنة القادمة، وأنا مستعد لها بعون الله.

بدأت مهامي اليومية وقد كانت الشبكة مُحبطة هي الأخرى..

What's Up Gold
What's Up Gold

فبدأت في عملية البحث والتقصي.. إلخ، حتى جاء موعد الإجتماع عند التاسعة.اقرأ المزيد »الغذاء في مطعم لافاليت، ثم زيارة لسوق الثلاثاء

مرض وكآبة بيتية + ميزانية 2010

شهاب + كآبة
شهاب + كآبة + مرض

بعد نوم عميق لمدة ساعة فقط إستيقظت بتثاقل شديد جداً، لكني تجهزت للعمل ونزلت وفي الطريق خطر لي خاطر الذهاب إلى محل فتحي لشراء كوب من “الفروبي” (وهو حليب مخلوط مع موز أو فراولة وماشابه)، اما الطلبية التي أخذتها فكانت إثنين كالتالي: كوبين من (فروبي تمر ولوز) مع قطعتي كرواسون بالعسل واللوز كذلك، طلبية واحدة لي أكلتها على الطريق والثانية لزوجتي حين تستيقظ، عدت للبيت بالطبع لأضعها في الثلاجة ومن ثم إرسال رسالة لها لتنتبه إلى أن هناك شيء في الثلاجة لها.

توكلت على الله للذهاب إلى العمل وقد كانت طريق شارع السيدي مزدحمة منذ بداية الجسر بجانب دار Fiat سابقاً، وسبب الإزدحام هو أعمال جارية لكن بدون عمال! أي أنك ترى الموانع والحواجز والمطبات فقط دون ان ترى سبباً واضحاً لذلك، على كل حال بعد 40 دقيقة تقريباً وصلت مقر عملي وبدأت في مهامي اليومية وأهمها هو الإنتهاء من كتابة تقرير ميزانية قسم تقنية المعلومات، حيث ان المدير السابق لم يترك أي شيء بخصوص هذا الأمر قبل أن يرحل، وقد كنت سعيداً لرحيله لدرجة لم أحاول تأخيره وسؤاله عن أي شيء!

طبعاً كان رحيله من أغرب ماسمعت، فهل سمعتم عن مدير يقوم بتسليم مهامه على نحو: إسألني أي سؤال وسأجيبك! وحيث سألته عن المهام التي كان يقوم بها لم يعطني إجابة واضحة، فكيف يتوقع مني أن أسأله دون أن أعرف فعلاً ماهي مسؤولياته بالتفصيل؟اقرأ المزيد »مرض وكآبة بيتية + ميزانية 2010

خطط تدوينية

مر يوم العمل كالأمس، الروتين ذاته، لم أكلم أحداً ولم يكلمني أحد، مستغرق في العمل فقط، آلمني رأسي جداً اليوم وقد شربت كوبين كبيرين من القهوة في ساعتين فقط.

جائتنا رسالة من المدير العام تخبرنا بإمكانية عودتنا للبيت عن الساعة الثانية بدلاً من الرابعة وبهذا ينتهي دوام عملي كل يوم عند الثانية ظهراً وهو ماكنت أكلم فيه هيثم على Twitter وقد كنت أقول له لماذا أبقى أنا حتى الرابعة بينما أنت تعود للمنزل قبلي؟؟

على كل حال، كان من المخطط أن تخرج زوجتي لبيت أهلها عند الظهيرة وستمر عليها والدتها لتأخذها وشهاب بالسيارة، لكنها قبل الخروج أعطتني تعليمات محددة بالهاتف حول ما ما سأقدمه اليوم لضيوفي.. فقد دعوت منير وهيثم للمجيء عند السادسة لنقاش في فكرة أود أن نطبقها جميعاً في القريب، هيثم قال أنه سيكون في البيت عند السادسة أما منير فقد أخبرني أنه سيحاول القدوم بعدها او قبلها وبعد العودة للبيت إكتشفت ان لا إنترنت لدي!

وقد نسيت أخذ كرت ADSL من الشركة فحاولت الإتصال بزميلي عبدالمنعم لعلي أجد عنده واحداً ففي منطقتنا لايوجد محل قريب وعلي تشغيل السيارة والبحث والساعة قاربت أن تكون السادسة، وللأسف عبدالمنعم لم يكن لديه كرت ADSL فقلت بما أن هيثم على وشك ان يأتي فلأجرب مهاتفة منير لعله لازال في البيت وقد يقدر على شراء كرت من على الطريق، وهذا ما حدث.

وصل منير عند السادسة إلا خمس دقائق بينما الأستاذ هيثم وصل قرابة السادسة والنصف! وقد حدثني منير عن الضغط الذي يعانيه وأنه لايملك وقتاً لأي شيء بين توصيلات وتلبية رغبات العائلة صار يومه كله في السيارة أو في ورش البناء، كان الله في عونه.

بدأنا الحديث وكالعادة تحدثنا حول كل شيء وبعد لحظات جلبت ثلاث ورقات فيها مقترح الفكرة وقد أعجبتهم الفكرة مبدئياً ومع الرشاوي التي قدمتها إقتنعوا بها بالكامل!

وهاهي الرشوة الأولى..

بيتزا ومشاريب
بيتزا ومشاريب

اقرأ المزيد »خطط تدوينية

ثالث أيام العيد

أستيقظت متأخراً جداً… الثانية ظهراً!! وكنت على إستعداد للمزيد، لكن زوجتي أيقظتني مُحتجّة وكان لها ما أرادت!

شاهدنا برنامج أحمد الشقيري (لو كان بيننا) في قناة الرسالة ووالله وددت لو أن كل برامج أحمد الشقيري توضع في قرص ليزري وتوزع مجاناً، هذه فكرة لمشروع خيري وأنا مستعد للمساعدة بأي شكل من الأشكال لإنجاحه.. بعد إنتهاء البرنامج قامت زوجتي بتحضير طعام الغذاء وأثناء إنتظاره جلسنا في وسط المنزل للدردشة واللعب مع شهاب حتى جهز الغذاء ولكم أن تحكموا إن كان شهياً أم لا من هذه الصورة..

طاجين دجاج
طاجين دجاج

اقرأ المزيد »ثالث أيام العيد

آخر جمعة رمضانية في ليبيا

إستيقظت وحدي في البيت عند الثانية عشرة والنصف، زوجتي وشهاب لازالوا نيام وجهاز التكييف جلد البيت تجليداً فأنقصت من قوته ثم إغتسلت وبدلت ملابسي وذهبت لصلاة الجمعة، كان الجامع مكتظاً والحمدلله وهناك شيء فيه أزعجني، هناك من يأتي للجامع ورائحة كريهه، والمشكلة حينما يكون الجامع مكتظاً فلاتجد مكاناً آخراً فتبقى متحملاً فاقداً تركيزك لسماع خطبة الجمعة، فوالله قد خرجت من الجامع لا ألوي على شيء إلا الهروب من رائحة ذلك المُصلي.

عدت للمنزل لمناقشة أبي في بعض الأمور المالية، وبعد نقاش لابأس به إكتشفت أني سأضطر للعودة إليه مرة أخرى بعد مراجعة حساباتي، فذهبت لبيتي لمتابعة المراجعة وإجراء الحسابات، لكن هناك مشوار ينتظرني منذ الأمس، وهو إيصال زوجتي لسوق الذهب في المدينة القديمة، فتجهزنا وخرجنا للساحة الخضراء قاصدين سوق الذهب، بقيت في السيارة لأحرس شهاب النائم وقد وجدت مكاناً لركن سيارتي فيه بتوفيق من الله لم يستيقظ شهاب كذلك.اقرأ المزيد »آخر جمعة رمضانية في ليبيا