تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » شهاب الطويل » صفحة 2

شهاب الطويل

أريد تغيير إسمي إلى: سعيد!

ذهبت للعمل دون نية، كنت أود النوم أكثر، لكن منظر السماء عند الشروق جعلني أستيقظ ليرحل عني النوم دون رجعة!

العمل كان عادياً، قمت بمراجعة كل شيء،وأعني كل شيء في الشبكة مما إستهلك معظم وقتي الصباحي، في Twitter كان طارق سيالة في مبنى كورنثيا لحضور عرض لشركة DELL فطلبت منه الحضور لمقر عملي للزيارة لكنه لم يقدر على مايبدو لأنه لايريد تفويت وجبة الغذاء 😉 “فاهمك يا طارق” 😛

صباح رائع
صباح رائع (إضغط على الصورة لتكبيرها)

اقرأ المزيد »أريد تغيير إسمي إلى: سعيد!

روتين وقلة أدب!

بدأت اليوم بروتين إعتدته وبدأ قراء مدونتي يعتادونه أيضاً! فقد إستيقظت عند السابعة والنصف، ذهبت للعمل مسرعاً لأبدأ بفحص الشبكة ومراجعة سجل الأحداث (Event Log) في بضعة خوادم (Servers)، ثم راجعت جدول النسخ الإحتياطي وكالعادة بدلت أشرطة النسخ الإحتياطي.

قمت بإجراء نسخة إحتياطية نصف شهرية لتعديلات برنامج ISA على هيئة ملف XML، هذا ناهيك عن مراجعة بريدي والتعقيب على من يحتاج التعقيب وحذف الـSpam ومراجعة بوابات البريد (Mail Gateways) لدينا… إلخ.

أنشأت تقريراً كالعادة عن القرص الصلب الرئيس للشركة وتحققت من المجلدات التي إزداد حجمها بنسبة 11% تقريباً عن الشهار الماضي، ثم بدأت في تطبيق تحديثات WSUS بعد تجربتها يوم الخميس على بضعة أجهزة إفتراضية (Virtual Machines)، وقد مضت فترة لابأس بها على مكوثي بالعمل بعد الدوام، وكالعادة كانت لنسخ بضعة ملفات لموظف ينوي السفر لفترة طويلة.

عدت للبيت لأجد ان طعام الغذاء جاهز، لم أبدل ثيابي، شهاب كان نائماً فجلس وزوجتي نتناول طعام الغذاء في المطبخ، بعدها إستغرقت في النوم لمدة ساعة تقريباً لأستيقظ على غناء منبه هاتفي لأنهض لصلاة العصر ومن ثم الذهاب للدراسة فالدورة اليوم تبدأ عند الخامسة لتنتهي عن التاسعة 🙁

اليوم بدأنا فعلياً في دورة CCNA بعد مرور أسبوع على الدورة التذكيرية، الأستاذ أحمد كان رائعاً بالفعل، متمكن وخبير بدرجة كبيرة ويتمتع بدرجة مقبولة من المرح تجعل شخصيته محببة، إستمتعت كثيراً بحصة اليوم، وفي الغد سنبدأ الـIP Addressing وكيفية الـSubnetting بتعمق.

بعد العودة إلى البيت إنعكفت لتصفح الإنترنت ومراجعة مواقع تقنية ثم بحثت عن بضعة كتب ومراجع للدراسة في مجال الشبكات ثم مراجعة بضعة مواضيع مهمة بالنسبة لي، إنتهيت من كتابة تدوينة اليوم وبعد ساعات قليلة ساحاول النوم، وغداً صباحاً سأراجع فيديو تعليمي عن الـSubnetting.

على كل حال قبل أن أنهي يومي قرأت تعليقات القراء الأعزاء في مدونتي وبدأت في التعقيب عنها واحدة تلو الأخرى، ومن باب الأدب أقوم أحياناً بزيارة مدونات من يعلقون عندي وأحاول أن أشارك بالرأي والتعليق، لكن اليوم كان لدي موقف غريب عجيب في مدونة مي.. وهي زيارتي الأولى لمدونتها..اقرأ المزيد »روتين وقلة أدب!

إضطراب نومي ونهاية سمكية!

في الليلة الماضية شهاب أجهد والدته وأبقاها مستيقظة حتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً!! بعدها نام ليستيقظ عند الرابعة والربع صباحاً تقريباً يبحث عن من يلعب معه!! ولأن والدته تقضي معظم وقتها مستيقظة معه عكسي أنا، فطمأنتها أن تتابع نومها وترتاح لأني سأستيقظ لتولى أمره.

بقيت معه معاه حتى السادسة والثلث صباحاً حينها نام ليستيقظ عند السابعة تماماً، إستيقظت أم شهاب لتلعب معه وسط البيت أمام قناة براعم، ولحسن حظها نام شهاب بعد نصف ساعة فقط فنامت جانبه، وهكذا هي الحال، شهاب يقرر متى ينام وأين ونحن نتبع قوانينه، لا أدري كيف هو الحل!

إستيقظت مبكراً، عند الثامنة والربع لأجد شهاب وزوجتي يغطان في نوم عسلي هاديء فحاولت أن لا أصدر حتى 0.5 ديسبل فأحرمهما من تلك الراحة التي أعرف معناها جيداً.

راجعت دروسي لبعض الوقت ثم شاهدت حلقة من مسلسل Stargate-SG1 وبعد ساعات إستيقظت زوجتي مع شهاب عند الساعة الثانية ظهراً.

كان من المفترض ان نتغدى في أحدى مطاعم “سوق الحفرة” أو مطعم “أبو علي” في منطقة قرقارش لكن بما أن العائلة إستيقظت متأخرة فتناولنا طعام الغذاء في البيت وأجلنا الغذاء بالخارج إلى العشاء.

دردشنا طويلاً حول المدونات وقد تحدثنا حول موضوع في مدونة شبايك بعنوان إن لم تملكها فأصنعها، حينها كان شهاب يستمتع بوقته هنا وهناك لكنه سقط وعلى رأسه مرتين أثناء لعبه في أرجاء البيت وقد كان يتسلق ويتمخطر زاحفاً في كل مكان!

راجعنا صور قديمة محفوظة في هاتفي، حينها تذكرت كيف أن شاشة الهاتف سريعة الإستجابة وأخبرتها عن موقف طريف حدث بيني وبين أحد متعصبي الـHTC حول تسمية هاتف لمسي وهاتف رفسي (أي أن شاشته تعمل بالرفس لا باللمس!) وذلك لصعوبة التعامل مع هواتف HTC من ناحية اللمس.

فجأة تلقت زوجتي رسالة قصيرة على هاتفها جعلتها تنتفض فرحة هاتفة بإسم صديقتها وحين سألتها ماذا حدث قالت أن صديقتها حبلى بعد طول إنتظار 🙂

قمنا بتجهيز أنفسنا للخروج للعشاء ولأن الصورة بألف كلمة، أترككم إذاً مع آلاف الكلمات..اقرأ المزيد »إضطراب نومي ونهاية سمكية!

خميس آخر في 2009

الإفطار كان فطيرة لكن ليست بالعسل كالأمس! هذه المرة كانت بشوكولا البندق نوع Nutella اللذيذة التهمتها بكل شراهة لم تسعفني في إلتقاط صورة لها، ثم إنطلقت للعمل حيث كان رتيباً وروتينياً لدرجة لاداع لوصفها!

ما جعل الجو مختلفاً اليوم هو إتصال من بشار جميل، موظف في شركة www.uk.insight.com وقد نصحني بأي ترخيصات الأفضل لشركتنا، كانت أكثر مكالمة مفيدة بالنسبة لي منذ سنوات! وقد وعدته بصحن مقروض إن حدث وجاء إلى ليبيا، فقد عاش لسنوات هنا في ليبيا لكنه رحل عنها قبل سنوات أخرى ولازال يحن للمقروض الذي كانت تعده جدته كل يوم جمعة عند إلتقاء عائلتهم في سوق الجمعة بطرابلس!

أثناء أدائي لمهام عملي أخذت فترة راحة قصيرة لتناول قطعة كرواسون بالعسل مع حبتين برقوق (أو عوينة) وكانت كل القطع الثلاثة ترمقني بنظرة مبتسمة طريفة..

ثاباح الخيل! << ترجمة: صباح الخير!
ثاباح الخيل! << ترجمة: صباح الخير!

اقرأ المزيد »خميس آخر في 2009

أطول يوم أقضيه بملابس العمل

اليوم كان أطول يوم في سنة 2009 أقضيه دون تغيير ملابسي وأخذ قسط من الراحة، أربعة عشر ساعة منذ الصباح وحتى المساء.. بداية بالعمل مروراً بالدراسة إنتهاءً بتوصيل زوجتي وشهاب لبيت خالتي فوزية ومن ثم العودة للمنزل.

روتين العمل العادي إتصل بي زميلي خالد خبوش سائلاً عن ملف معين في أحد خوادم الشركة فأخذته وأرسلته له، كذلك كانت هناك بعض الأعمال البسيطة هنا وهناك أكملتها جميعها أولاً بأول والحمدلله.

عند وصولي لمركز التدريب إتصل بي معاد القمودي، ومعاد هذا من الأصدقاء اللذين قصرت معهم جداً من ناحية المواصلة، أعتبره من الأناس الطيبين ممن لايلاقون مني معاملة تستحقهم، وأظل دوماً أنسى مهاتفته فيسبقني لأشعر بالخجل الشديد لتقصيري تجاهه! بل وإنه هذه المرة يتصل بي ليخبرني عن فرصة عمل، بالإضافة للسؤال عن الحال والأحوال!اقرأ المزيد »أطول يوم أقضيه بملابس العمل

إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!

الصباح كان جميلاً على غير عادته.. إستيقظت على نداء زوجتي بعد السابعة بقليل.. إغتنمت الفرصة لتصوير هذا الصباح لأخلده في صورة..

شروق بإستحياء!
شروق بإستحياء!

بعد أن تجهزت جلست أمام التلفاز لألبس جواربي وقد كنت سارحاً بخيالي أفكر في موعد هام سأعقده هذا الصباح حتى جائت زوجتي منزعجة تسألني لما أنا جالس لوحدي؟ فهمت أن هناك شيء في المطبخ تجهزه.. تأسفت داخلاً فوجدت مفاجأة رائعة..اقرأ المزيد »إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!

خيبة أمل

بالإضافة للروتين اليومي بالصباح، الدورة التدريبية لم تبدأ والسبب هو إما خلل في سمعي أو خلل عند موظف المبيعات الذي أصر على قوله أنه أخبرني بأن الدورة تبدأ الإثنين لا الأحد وتوقيتها ليس من الخامسة للتاسعة بل من الثانية للسادسة!!

يقال أن السبت عطلة؟!

عادة جديدة بدأت أمارسها هي العمل في العطلات! لكنها عادة جبرية أمارسها قسراً.

لم يكن السبت يوم راحة لأن هناك أعمال صيانة ستجرى في غرفة الخوادم (Server Room) تكملة لما حدث من أعمال صيانة الأسبوع الماضي، بقيت خلالها أكتب تدوينة إحتفاءً بمرور شهر على تدوين اليوميات، وحالما عادت الأمور لمجاريها وتأكدي من أن كل شيء على مايرام نشرت التدوينة.

البطارية ومعدل الكهرباء يعملان بكفاءة
البطارية ومعدل الكهرباء يعملان بكفاءة

إكتشفت أن زوجتي أرسلت لي بعض الروابط من مدونة رشيد، قرأتها وقد علقت على واحدة منها ثم عدت للبيت سريعاً.. ماراً على سوق الخضار لأسأل عن وجود طماطم شمسي، فوجدته بسعر عالٍ، 20 كيلو بـ25 دينار! هاتفت أم شهاب لكنها سألتني أن أعود للبيت لنها ستفكر بالأمر وترتب وقتها قبل الشراء، قد أشتري 40 كيلو ليلة الأحد لتبدأ فيها يوم الإثنين، إحتمال وارد.اقرأ المزيد »يقال أن السبت عطلة؟!

دورة CCNA ومراحل تصنيع طماطم منزلي

العمل مر برتابة شديدة، الشيء الوحيد المختلف هو تسجيلي في دورة CCNA والتي ستبدأ يوم الأحد القادم بعون الله، وستستمر إن شاء الله كل يوم من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً لمدة شهر! طبعاً بالإضافة لدوام العمل الصباحي فسأكون لمدة شهر كامل غير متوفر، وسيكون جل تركيزي هو الدراسة والمهام العائلية فقط لاغير، لهذا اتوقع أن تكون اليوميات أقل تفصيلاً، لكن لن أتوقف عنها بعون الله، فادعوا لي بالتوفيق لأني أحتاجه.

CCNA

لا أدري إن كنت سأقدر على التركيز والبحث والإستيعاب خصوصاً حينما أكون مستهلكاً في العمل صباحاً، لكن لابد مما لابد منه، فهناك ثغرات في قاموس معلوماتي يجب سدّه بدراسة التقنية أكادمياً بدلاً من الإعتماد على الخبرة فقط، وما أخبرني به زميلي عبدالمنعم ونيس أكثر من مرة أني سأتميز بإمتلاك التقنية أكادمياً لأني أملك الخبرة العملية مسبقاً وبالتالي فسأفهم أسرع من غيري ممن سيكون الأمر جديداً عليه، لهذا كلي أمل أن لايكون الأمر صعباً علي.

قبل أن أعود للبيت هاتفت زوجتي وقد أخبرتني أن شهاب على وشك النوم وسألتني عما أريده على الغذاء، طبعاً هذا من أصعب الأسئلة، لكن نظراً لتقديري لظرفها قلت في نفسي إن أسهل طبخة هي الـ(ـمكرونة المبكبكة) بالإضافة لحبي لهذا الصحن، فطلبت منها طبخه ووافقت هي على مضض لأنها أرادت طبخ شيء أحسن، ففي رأيها إنها أكلة بسيطة ولاتليق بست بيت محترفة!! لكني أكدت لها: “أنت سألت وها قد أجبت!”.

أثناء قيادتي عائداً للبيت تذكرت بعض المهام، أولها شراء الخبز ثم المغسلة ثم البحث عن صابون غسيل للملابس، وأثناء مروري على المغسلة جذبتني رائحة بيتزا قريبة فتوقفت لشراء قطعتين وعدت للبيت.

اقرأ المزيد »دورة CCNA ومراحل تصنيع طماطم منزلي