تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » شهاب الطويل » صفحة 3

شهاب الطويل

الغذاء في مطعم لافاليت، ثم زيارة لسوق الثلاثاء

بداية كئيبة لليوم، شهاب يتألم ويبكي، والدته تشرف على الإنهيار لقلة النوم، أنا لا أملك لهما سوى الدعاء، فالدواء موجود والحالة تم تشخصيها ولايوجد أحد ليهتم بشهاب لتنام زوجتي مثلاً وتنال قسطاً من الراحة.

بداية طريق شارع السيدي تماماً تحت الجسر (بالقرب من دار FIAT سابقاً) مزدحمة بشكل منرفز فلليوم الثالث على التوالي ليس هناك عمل، مجرد الواح وحواجز ومطبات عرقلت حركة المرور بدون سبب واضح.

على إمتداد طريق الشط امام البحيرة كانت هناك سيارة نوع Honda متوقفة بابها مِعّوَج وعجلتها الأمامية مكسورة بزاوية منفرجة وصاحبها خارجها قميصه ملطخ بشيء أحمر (أعتقد إنه بقايا دم) ويناقش شرطي مرور ويؤشر على نفسه وسيارته تباعاً مع شرح لم أستطع سماعه، لاتوجد سيارات أخرى متضررة على الطريق فتخيلت أن أحد السائقين ضايقه من جهة اليمين ليجعله يصطدم بالرصيف والظاهر أنه لم يكن مرتدياً حزام الآمان.

اليوم عندي إجتماع مع المدير العام بخصوص ميزانية السنة القادمة، وأنا مستعد لها بعون الله.

بدأت مهامي اليومية وقد كانت الشبكة مُحبطة هي الأخرى..

What's Up Gold
What's Up Gold

فبدأت في عملية البحث والتقصي.. إلخ، حتى جاء موعد الإجتماع عند التاسعة.اقرأ المزيد »الغذاء في مطعم لافاليت، ثم زيارة لسوق الثلاثاء

مرض وكآبة بيتية + ميزانية 2010

شهاب + كآبة
شهاب + كآبة + مرض

بعد نوم عميق لمدة ساعة فقط إستيقظت بتثاقل شديد جداً، لكني تجهزت للعمل ونزلت وفي الطريق خطر لي خاطر الذهاب إلى محل فتحي لشراء كوب من “الفروبي” (وهو حليب مخلوط مع موز أو فراولة وماشابه)، اما الطلبية التي أخذتها فكانت إثنين كالتالي: كوبين من (فروبي تمر ولوز) مع قطعتي كرواسون بالعسل واللوز كذلك، طلبية واحدة لي أكلتها على الطريق والثانية لزوجتي حين تستيقظ، عدت للبيت بالطبع لأضعها في الثلاجة ومن ثم إرسال رسالة لها لتنتبه إلى أن هناك شيء في الثلاجة لها.

توكلت على الله للذهاب إلى العمل وقد كانت طريق شارع السيدي مزدحمة منذ بداية الجسر بجانب دار Fiat سابقاً، وسبب الإزدحام هو أعمال جارية لكن بدون عمال! أي أنك ترى الموانع والحواجز والمطبات فقط دون ان ترى سبباً واضحاً لذلك، على كل حال بعد 40 دقيقة تقريباً وصلت مقر عملي وبدأت في مهامي اليومية وأهمها هو الإنتهاء من كتابة تقرير ميزانية قسم تقنية المعلومات، حيث ان المدير السابق لم يترك أي شيء بخصوص هذا الأمر قبل أن يرحل، وقد كنت سعيداً لرحيله لدرجة لم أحاول تأخيره وسؤاله عن أي شيء!

طبعاً كان رحيله من أغرب ماسمعت، فهل سمعتم عن مدير يقوم بتسليم مهامه على نحو: إسألني أي سؤال وسأجيبك! وحيث سألته عن المهام التي كان يقوم بها لم يعطني إجابة واضحة، فكيف يتوقع مني أن أسأله دون أن أعرف فعلاً ماهي مسؤولياته بالتفصيل؟اقرأ المزيد »مرض وكآبة بيتية + ميزانية 2010