تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » حياة يومية » صفحة 26

حياة يومية

أفكار، إسلام، مذكرات وكل ما يصادفني في هذه الحياة والتي تقدح زناد ذهني فيبدأ عقلي في العمل وطرح الأسئلة، فأضعها هنا على هيئة مقالة قصيرة أو طويلة لعلني أجد فيكم من يروي ظمأ عقلي بالإجابة، أو حتى بالمواساة لجهلي، وربما حتى ستجد فيها عزاء لك فيهون عليك ظمأك العقلي!

رمضان 2009

اليوم نهضت متأخراً بعد منتصف الظهيرة، لأجد أن هاتفي كان يصرخ بصمت طيلة الصباح، لم أذهب للعمل اليوم فتوقعت الأسوأ، إتصلت بزميلي سيف المزيان في قسم الحاسب لأجده ساخطاً على موظفة أجنبية معروفة بوقاحتها، فهي تؤمن أن الكون بأسره يدور حولها!

هدأت من روعه وهو يشرح لي كيف انها خاطبته بقلة أدب آمرة إياه أن يأتي ويصلح لها مشكلة بجهازها، والمشكلة لم تكن تقنية بقدر كونها بسبب موظفة تعتقد أنها تصلح مديرة لقسم تقنية معلومات! حاول إفهامها أن المشكلة ليست مشكلة لكنها تحججت وأخبرته ان هذا النظام غبي (Stupid System) بينما هي لها سنة ولم تعرف كيف تستعمل ويندوز بعد! لا أدري من أين يأتون بهؤلاء العباقرة ولا أدري كيف يتمكنون من العمل واخد 700 باوند في اليوم!!! (700 × شهر = أكثر مما أجنيه في سنة!) وتساؤلي هل هؤلاء يجلبون مكسباً للشركة حقاً؟؟ لا اعتقد!

وعدت زميلي أني سأتفاهم معها حينما أعود للعمل.اقرأ المزيد »رمضان 2009

يوم جديد

بزوغ للشمس من شرفة منزلي
بزوغ للشمس من شرفة منزلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم قد أنتهيت من التعديل الأكبر على مدونتي، اعتقد أني سأكتفي بالتصميم الحالي إلى أن اجد تصميم جاهز يستحق التغيير إليه.

كنت اود مشاهدة الإحتفالات اليوم على أرض الواقع، لكن لم أوفق في الخروج من المنزل لطاري حدث في مزود البريد لدي الشركة التي أعمل بها، فإضطررت لمعالجته من بعد كبداية، ثم أستمر الحال بين بحث وإستقصاء حتى إكتشفت أن إنقطاع كهربائي كان سبب المشكلة وهو من سابع المستحيلات نظراً للتجهيزات التي في غرفة المزودات، لكنه حدث! وبسبب إهمال شخص واحد. سينال حقه مني على كل حال في الغد.

أكملت الإصلاحات وهي تتعلق بالـPublic Folders فقد تعطل وصار من المتعذر على المجلدات التي فيها ميزة البريد مفعلة أن تستقبل أي رسالة، بينما البريد العادي يعمل، وقد كان هذا العطل إضافة أخرى لمكتبة خبراتي بعد ساعات قضيتها أرممه دون أن يشعر أحد أن المزود به عطل، وأعتقد أن هذا هو الهدف الأول لتقني المعلومات.
اقرأ المزيد »يوم جديد

تساؤل وظنون فشياطين!

ملائكة وشياطين
ان تحسن الظن وتندم، خير من ان تسيء الظن، وتندم ايضاً.. هذا هو مضمون (خربشتي) اليوم.

قال تعالى:
“يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطواتِ الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين / إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون”.. [البقرة، 168-169]

صراحة أعتبر أن الشيطان له دخل في حياتنا اليومية بشكل متواصل، لايكل ولايمل من مواصلة عمله.. وأعتبر أن ممارستنا لحياتنا اليومية هي جهاد ونضال يومي وكفاح للتغلب على هذا الشيطان.. لكن ماهي الطريقة التي يتبعها الشيطان في الدخول إلى قلب الإنسان؟؟ فللشيطان مدخل واحد فقط!

إنها الوسوسة طبعاً، لكن لحظة.. فالوسوسة لاتنفع الشيطان شيئاً إلا لو أصغينا لها، وهنا يكمن الخطر. فمن من الناس لا تتجاذبه الأفكار، وتراوده الخواطر؛ ومن يستطيع الكفّ عن الظن والتخمين؟!
اقرأ المزيد »تساؤل وظنون فشياطين!

أمنية.. ولحظة..

في هذه الدنيا هناك أشياء تجعلنا ببساطة نقف عاجزين أمامها.. تحت سيطرتها.. فتمر لحظات ثم نكتشف مرور وهلة قبل زفرنا لآخر نفس.. بل أن عضلات فينا لم تتحرك عدا ذاك القلب النابض..

أفكر وأتذكر أني قرأت مثل هذه المشاعر هنا وهناك يكتبها أصحابها.. وقد ظننت أني مررت بها مرات.. لكن في كل مرة تضيع معالم تلك اللحظات.. وأنساها.. ربما لأنها ليست مهمة.. أو ربما لأن ذاكرتي تحذف القديم وتحتفظ بالجديد.. فالمساحة إمتلأت بالأفكار والذكريات والإستنتاجات حتى فاض كل شيء..
اقرأ المزيد »أمنية.. ولحظة..

غصة عقل

يفعل العقل أحياناً ما لايرضاه القلب.. يفعله ويحدث ذاك الصراع الذي أكرهه.. تأتي الحكاية تدريجياً.. ودونما أدري تتفجر تلك الاحاسيس مرة واحدة.. ذينك الجبارين اللذين… اقرأ المزيد »غصة عقل

طاقة مُـنفلتة!

يمضي اليوم مثل أي يوم آخر.. تزينه بعض المناوشات هنا وهناك حتى أحس أن إدراكي يزول يوماً تلو الآخر وأستعيض عنه بذلك الشعور الميت والتفكير البليد البطيء.. أحس بالإبتعاد عن كل ما كان يشغلني سابقاً.. وأشعر بالفراغ الداخلي في مكان ما.. وبت أتوق لقراءة كتاب دون أن تؤلمني عيناي التعبة.. وأتمنى أن أستوعب صفحة أو صفحتين خلال وقت قرائتها بدلاً من محاولة إستيعابها مرات ومرات.

يمضي اليوم مثل مئات أيام غيره أعتقدت أني قد عشتها عيشة إنسان.. لكني في أقصى درجات تركيزي وتفكيري أدرك أن علي اليوم تنقصه عدة أشياء.. حتى أني ما عدت قادر على الكتابة كالسابق.. وقد صارت الكلمات وعرة الخروج.. بل صار شعور السأم يسبقها ويجثم في طريقها مانعاً أي محاولة للإفصاح.

هل سيأتي يوم وأمضي لبيتي لأرتاح ثم أقضي بقية يومي؟ أم أني سأستمر في محاولة اللحاق بنهايته؟؟
اقرأ المزيد »طاقة مُـنفلتة!

الحوار العقلاني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قابلت ولا زلت أقابل الكثيرين ممن يضعون عيونهم في مقال أو كلام أحد ما ويقرأون ما هو مكتوب في عقولهم، يوجهون آذانهم وأبصارهم إلى محدثهم ولا يسمعون ولا يصدقون سوى أصوات في أدمغتهم، وأنا الآن أحدث كل فرد من أولئك الذين قابلتهم في حياتي… لعلهم يتعلمون درساً هنا وهو: تعلم أدب الحوار العقلاني، ولأني أشك في معرفتهم بأدبياته حتى هذه اللحظة فسألخصها لهم هنا في المحاور التالية:

1. استمع أو اقرأ جيداً ما يقوله محاورك لأكثر من مرة بنية حسنة نسبتها 100%.
2. دوّن ملاحظاتك عنه.
3. أشكر محدثك على حججه التي أقنعتك أولاً ثم أطلب منه وبكل أدب وصدق أدلته التي استند عليها في حججه التي لم تقنعك.
4. مرة أخرى استمع إلى حججه جيداً وبكل رحابة صدر أكثر من مرة.
5. إذا وجدتها حجج مقنعة اقبل وسلم بها بلا أي جدال ثم أشكره على إفادتك بها.
6. إذا لم تجدها مقنعة قدم حججك أنت التي تراها مقنعة واستمع إلى رأيه فيها وهكذا يتكرر الحوار.

هذا هو ما يسمى بالحوار البناء المفيد، إنه حوار بنيوي ديمقراطي يتاح فيه لكل جانب أن يقدم حججه بكل موضوعية وبلا عتاب أحمق أو سوء نية أو تصيد سخيف… طبق هذا الحوار وستجد الناس تقترب منك وتحبك وتحترمك، طبق هذا الأسلوب وستجد معلوماتك نمت وتطورت وزادت بشكل إيجابي، طبق هذا الأسلوب وستجد أفكارك انتشرت وأحبها الناس…
اقرأ المزيد »الحوار العقلاني