تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » حياة يومية » أفكار » صفحة 6

أفكار

أكتب تحت هذا التصنيف العديد من الاسئلة والأفكار التي لا أجد لها مكان مريح أضعها فيه إلا بإخراجها من رأسي ووضعها هنا، فربما سأعود لها يوماً لأضحك عليها، أو أتذكرها. فهل لديك ما تضيف عليها؟

كائنات أخرى؟

هل نحن لوحدنا في الكون؟

لطالما دار هذا السؤال بعقلي.

أقدم لكم ملخص أفكاري والتي وددت دوماً أن أقولها لأصدقائي ومعارفي ممن ينكرون فكرة وجود غيرنا في هذا الكون.. وما إستفزني لأبدأ تجميع الأفكار في تدوينة هو زميلة في العمل قالت ان والدها قرأ القرآن ولم يجد ما يثبت فيه أن هناك حياة على غير هذه الأرض التي نعيش عليها!!

فخطر في ذهني مباشرة أن التفكر في معاني الكلمات هو فن وتدبر وتروي وتعمق.. وليس بالأمر السهل، وهذه محاولة للتدبر والتفكر مقرونة بالمعلومات العامة التي أعرفها عن عشقي القديم لعلم الفلك، أتمنى أن أكون قد وفقت في سردها.

قبل أن أبدأ، لنقم بمراجعة بسيطة لأتأكد من أن معلوماتنا كلها صحيحة، فلنبدأ في تعريف الأجزاء الأساسية للكون ببساطة من الأصغر إلى الأكبر..اقرأ المزيد »هل نحن لوحدنا في الكون؟

كلمات لابد من قولها

يعرف معظم خبراء الإنترنت الفرق الكبير بين المدونات والمنتديات.. فالمدونة تقوم على كتابة أشخاص معينين وإن كان الغالب حتى الآن هو المدونات ذات الفرد الواحد. أما المنتديات فتفتح باب المشاركة للجميع وتعتبر مكان عام يجمع كل المشتركين بها ويحتويهم.

إنها البداية.. وأردتها أن تكون عادية جداً.. بل أكثر من عادية لدرجة أني أستغرب فكرة حدوث المحال وظهور قراء كُثُر لحروفي.. قد تكون قلة ثقة بالنفس.. وقد تكون واقعية.. وقد تكون إحدى أساليبي في الحفاظ على نفسي بعيداً عن خيبات الأمل فأتوقع دائماً الأسوأ وأضعه في الحسبان في بداية القائمة.. ولا أبالي بما تحته.اقرأ المزيد »كلمات لابد من قولها

مشاعر عكسية

أكرهها وأكره لفظ أسمها حد الموت.. كم أكره صوتها الناشز وكم أكره الشعور الذي يخلفه فيّ.. طاقة الكره التي فيّ لم أصلها قط ولم أحلم أني سأحس بها قط..

كم أتمنى أن لا أرى بسمتها.. وكم أتمنى بكامل جوارحي أن لا أرى نظرة عينيها بعد الآن وألا ألمس يدها البغيضة تلك.. يا الله كم أحمل لها كل مشاعر الموت والبغض والحسد والفناء.. كم هي حقيرة وتافهة وسمجة.. كم سخيفة هي أفكارها.. وكم هي عادية وكريهة.. كم أكره ذكرها.. وكم أبغض حكايتي معها..

إني أكرهها بكل جوارحي.. أكره حياتي لأنها صارت فيها.. أكره الحياة نفسها لأنها أنجبتها..اقرأ المزيد »مشاعر عكسية

تساؤل وظنون فشياطين!

ملائكة وشياطين
ان تحسن الظن وتندم، خير من ان تسيء الظن، وتندم ايضاً.. هذا هو مضمون (خربشتي) اليوم.

قال تعالى:
“يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطواتِ الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين / إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون”.. [البقرة، 168-169]

صراحة أعتبر أن الشيطان له دخل في حياتنا اليومية بشكل متواصل، لايكل ولايمل من مواصلة عمله.. وأعتبر أن ممارستنا لحياتنا اليومية هي جهاد ونضال يومي وكفاح للتغلب على هذا الشيطان.. لكن ماهي الطريقة التي يتبعها الشيطان في الدخول إلى قلب الإنسان؟؟ فللشيطان مدخل واحد فقط!

إنها الوسوسة طبعاً، لكن لحظة.. فالوسوسة لاتنفع الشيطان شيئاً إلا لو أصغينا لها، وهنا يكمن الخطر. فمن من الناس لا تتجاذبه الأفكار، وتراوده الخواطر؛ ومن يستطيع الكفّ عن الظن والتخمين؟!
اقرأ المزيد »تساؤل وظنون فشياطين!

الحوار العقلاني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قابلت ولا زلت أقابل الكثيرين ممن يضعون عيونهم في مقال أو كلام أحد ما ويقرأون ما هو مكتوب في عقولهم، يوجهون آذانهم وأبصارهم إلى محدثهم ولا يسمعون ولا يصدقون سوى أصوات في أدمغتهم، وأنا الآن أحدث كل فرد من أولئك الذين قابلتهم في حياتي… لعلهم يتعلمون درساً هنا وهو: تعلم أدب الحوار العقلاني، ولأني أشك في معرفتهم بأدبياته حتى هذه اللحظة فسألخصها لهم هنا في المحاور التالية:

1. استمع أو اقرأ جيداً ما يقوله محاورك لأكثر من مرة بنية حسنة نسبتها 100%.
2. دوّن ملاحظاتك عنه.
3. أشكر محدثك على حججه التي أقنعتك أولاً ثم أطلب منه وبكل أدب وصدق أدلته التي استند عليها في حججه التي لم تقنعك.
4. مرة أخرى استمع إلى حججه جيداً وبكل رحابة صدر أكثر من مرة.
5. إذا وجدتها حجج مقنعة اقبل وسلم بها بلا أي جدال ثم أشكره على إفادتك بها.
6. إذا لم تجدها مقنعة قدم حججك أنت التي تراها مقنعة واستمع إلى رأيه فيها وهكذا يتكرر الحوار.

هذا هو ما يسمى بالحوار البناء المفيد، إنه حوار بنيوي ديمقراطي يتاح فيه لكل جانب أن يقدم حججه بكل موضوعية وبلا عتاب أحمق أو سوء نية أو تصيد سخيف… طبق هذا الحوار وستجد الناس تقترب منك وتحبك وتحترمك، طبق هذا الأسلوب وستجد معلوماتك نمت وتطورت وزادت بشكل إيجابي، طبق هذا الأسلوب وستجد أفكارك انتشرت وأحبها الناس…
اقرأ المزيد »الحوار العقلاني