العمل من البيت
لم أذهب للعمل اليوم، كانت المحاضرة دسمة، وكنت أتمنى أن أعود لأنام لكن هيهات!
يومياتي أكتبها لكم يومياً، منذ الإستيقاظ وحتى النوم! أقدم لكم نفسي كما أنا دون تلوين!
لم أذهب للعمل اليوم، كانت المحاضرة دسمة، وكنت أتمنى أن أعود لأنام لكن هيهات!
ذهبت للعمل دون نية، كنت أود النوم أكثر، لكن منظر السماء عند الشروق جعلني أستيقظ ليرحل عني النوم دون رجعة!
العمل كان عادياً، قمت بمراجعة كل شيء،وأعني كل شيء في الشبكة مما إستهلك معظم وقتي الصباحي، في Twitter كان طارق سيالة في مبنى كورنثيا لحضور عرض لشركة DELL فطلبت منه الحضور لمقر عملي للزيارة لكنه لم يقدر على مايبدو لأنه لايريد تفويت وجبة الغذاء 😉 “فاهمك يا طارق” 😛
اقرأ المزيد »أريد تغيير إسمي إلى: سعيد!
اليوم كان أول يوم دراسة حول الـIP Addressing .. علينا حفظ وفهم الكثير من الأرقام.. إستغرقت اليوم كله في الدراسة ولم أذهب للعمل اليوم لأسباب… اقرأ المزيد »أنا وأنت نساوي 10! صحيح؟
بدأت اليوم بروتين إعتدته وبدأ قراء مدونتي يعتادونه أيضاً! فقد إستيقظت عند السابعة والنصف، ذهبت للعمل مسرعاً لأبدأ بفحص الشبكة ومراجعة سجل الأحداث (Event Log) في بضعة خوادم (Servers)، ثم راجعت جدول النسخ الإحتياطي وكالعادة بدلت أشرطة النسخ الإحتياطي.
قمت بإجراء نسخة إحتياطية نصف شهرية لتعديلات برنامج ISA على هيئة ملف XML، هذا ناهيك عن مراجعة بريدي والتعقيب على من يحتاج التعقيب وحذف الـSpam ومراجعة بوابات البريد (Mail Gateways) لدينا… إلخ.
أنشأت تقريراً كالعادة عن القرص الصلب الرئيس للشركة وتحققت من المجلدات التي إزداد حجمها بنسبة 11% تقريباً عن الشهار الماضي، ثم بدأت في تطبيق تحديثات WSUS بعد تجربتها يوم الخميس على بضعة أجهزة إفتراضية (Virtual Machines)، وقد مضت فترة لابأس بها على مكوثي بالعمل بعد الدوام، وكالعادة كانت لنسخ بضعة ملفات لموظف ينوي السفر لفترة طويلة.
عدت للبيت لأجد ان طعام الغذاء جاهز، لم أبدل ثيابي، شهاب كان نائماً فجلس وزوجتي نتناول طعام الغذاء في المطبخ، بعدها إستغرقت في النوم لمدة ساعة تقريباً لأستيقظ على غناء منبه هاتفي لأنهض لصلاة العصر ومن ثم الذهاب للدراسة فالدورة اليوم تبدأ عند الخامسة لتنتهي عن التاسعة 🙁
اليوم بدأنا فعلياً في دورة CCNA بعد مرور أسبوع على الدورة التذكيرية، الأستاذ أحمد كان رائعاً بالفعل، متمكن وخبير بدرجة كبيرة ويتمتع بدرجة مقبولة من المرح تجعل شخصيته محببة، إستمتعت كثيراً بحصة اليوم، وفي الغد سنبدأ الـIP Addressing وكيفية الـSubnetting بتعمق.
بعد العودة إلى البيت إنعكفت لتصفح الإنترنت ومراجعة مواقع تقنية ثم بحثت عن بضعة كتب ومراجع للدراسة في مجال الشبكات ثم مراجعة بضعة مواضيع مهمة بالنسبة لي، إنتهيت من كتابة تدوينة اليوم وبعد ساعات قليلة ساحاول النوم، وغداً صباحاً سأراجع فيديو تعليمي عن الـSubnetting.
على كل حال قبل أن أنهي يومي قرأت تعليقات القراء الأعزاء في مدونتي وبدأت في التعقيب عنها واحدة تلو الأخرى، ومن باب الأدب أقوم أحياناً بزيارة مدونات من يعلقون عندي وأحاول أن أشارك بالرأي والتعليق، لكن اليوم كان لدي موقف غريب عجيب في مدونة مي.. وهي زيارتي الأولى لمدونتها..اقرأ المزيد »روتين وقلة أدب!
في الليلة الماضية شهاب أجهد والدته وأبقاها مستيقظة حتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً!! بعدها نام ليستيقظ عند الرابعة والربع صباحاً تقريباً يبحث عن من يلعب معه!! ولأن والدته تقضي معظم وقتها مستيقظة معه عكسي أنا، فطمأنتها أن تتابع نومها وترتاح لأني سأستيقظ لتولى أمره.
بقيت معه معاه حتى السادسة والثلث صباحاً حينها نام ليستيقظ عند السابعة تماماً، إستيقظت أم شهاب لتلعب معه وسط البيت أمام قناة براعم، ولحسن حظها نام شهاب بعد نصف ساعة فقط فنامت جانبه، وهكذا هي الحال، شهاب يقرر متى ينام وأين ونحن نتبع قوانينه، لا أدري كيف هو الحل!
إستيقظت مبكراً، عند الثامنة والربع لأجد شهاب وزوجتي يغطان في نوم عسلي هاديء فحاولت أن لا أصدر حتى 0.5 ديسبل فأحرمهما من تلك الراحة التي أعرف معناها جيداً.
راجعت دروسي لبعض الوقت ثم شاهدت حلقة من مسلسل Stargate-SG1 وبعد ساعات إستيقظت زوجتي مع شهاب عند الساعة الثانية ظهراً.
كان من المفترض ان نتغدى في أحدى مطاعم “سوق الحفرة” أو مطعم “أبو علي” في منطقة قرقارش لكن بما أن العائلة إستيقظت متأخرة فتناولنا طعام الغذاء في البيت وأجلنا الغذاء بالخارج إلى العشاء.
دردشنا طويلاً حول المدونات وقد تحدثنا حول موضوع في مدونة شبايك بعنوان إن لم تملكها فأصنعها، حينها كان شهاب يستمتع بوقته هنا وهناك لكنه سقط وعلى رأسه مرتين أثناء لعبه في أرجاء البيت وقد كان يتسلق ويتمخطر زاحفاً في كل مكان!
راجعنا صور قديمة محفوظة في هاتفي، حينها تذكرت كيف أن شاشة الهاتف سريعة الإستجابة وأخبرتها عن موقف طريف حدث بيني وبين أحد متعصبي الـHTC حول تسمية هاتف لمسي وهاتف رفسي (أي أن شاشته تعمل بالرفس لا باللمس!) وذلك لصعوبة التعامل مع هواتف HTC من ناحية اللمس.
فجأة تلقت زوجتي رسالة قصيرة على هاتفها جعلتها تنتفض فرحة هاتفة بإسم صديقتها وحين سألتها ماذا حدث قالت أن صديقتها حبلى بعد طول إنتظار 🙂
قمنا بتجهيز أنفسنا للخروج للعشاء ولأن الصورة بألف كلمة، أترككم إذاً مع آلاف الكلمات..اقرأ المزيد »إضطراب نومي ونهاية سمكية!
كان من المفترض ان أكتب تدوينة أخرى اليوم، لكن بدلاً عنها كتبت هذا الهذر التعس.
الإفطار كان فطيرة لكن ليست بالعسل كالأمس! هذه المرة كانت بشوكولا البندق نوع Nutella اللذيذة التهمتها بكل شراهة لم تسعفني في إلتقاط صورة لها، ثم إنطلقت للعمل حيث كان رتيباً وروتينياً لدرجة لاداع لوصفها!
ما جعل الجو مختلفاً اليوم هو إتصال من بشار جميل، موظف في شركة www.uk.insight.com وقد نصحني بأي ترخيصات الأفضل لشركتنا، كانت أكثر مكالمة مفيدة بالنسبة لي منذ سنوات! وقد وعدته بصحن مقروض إن حدث وجاء إلى ليبيا، فقد عاش لسنوات هنا في ليبيا لكنه رحل عنها قبل سنوات أخرى ولازال يحن للمقروض الذي كانت تعده جدته كل يوم جمعة عند إلتقاء عائلتهم في سوق الجمعة بطرابلس!
أثناء أدائي لمهام عملي أخذت فترة راحة قصيرة لتناول قطعة كرواسون بالعسل مع حبتين برقوق (أو عوينة) وكانت كل القطع الثلاثة ترمقني بنظرة مبتسمة طريفة..
حين إستيقظت اليوم بعد لكزات خبيثة من زوجتي، إنتبهت إلى أنها تتحدث إلي، حاولت تحليل حروفها أنها تخبرني بشيء عن طعام الإفطار… ماذا؟ إنه جاهز؟ وهي نائمة بجانبي؟؟! إعتقدت جازماً أنها تحاول إيقاظي ليس إلا لأني ماكنت أود الإستيقاظ!
لكن عندما إغتسلت وخرجت للمطبخ إكتشفت انها كانت مُحقة! فقد كانت هناك قطعتين من الفطائر بإنتظاري بالفرن! موضوعتان على وضع التسخين!
أكلتها بنهم وخرجت للعمل، وقد كانت الطرق على الأغلب مزدحمة فسلكت شواراعاً عديدة لأصل للعمل، وقد كان يمر برتابة بطيئة كعادته، لكن ما أزعجني اليوم هو مزاح موظف كبير المنصب مزاحاً ثقيلاً وراؤه (خراب بيوت) فلم أعره إنتباهاً كثيراً وأعتبرته مزاحاً فقط، ولاأود الخوض فيه الآن في المدونة منعاً للإحراج.اقرأ المزيد »صباح الفطائر وسقوط طائرة حربية في عرادة!
اليوم كان أطول يوم في سنة 2009 أقضيه دون تغيير ملابسي وأخذ قسط من الراحة، أربعة عشر ساعة منذ الصباح وحتى المساء.. بداية بالعمل مروراً بالدراسة إنتهاءً بتوصيل زوجتي وشهاب لبيت خالتي فوزية ومن ثم العودة للمنزل.
روتين العمل العادي إتصل بي زميلي خالد خبوش سائلاً عن ملف معين في أحد خوادم الشركة فأخذته وأرسلته له، كذلك كانت هناك بعض الأعمال البسيطة هنا وهناك أكملتها جميعها أولاً بأول والحمدلله.
عند وصولي لمركز التدريب إتصل بي معاد القمودي، ومعاد هذا من الأصدقاء اللذين قصرت معهم جداً من ناحية المواصلة، أعتبره من الأناس الطيبين ممن لايلاقون مني معاملة تستحقهم، وأظل دوماً أنسى مهاتفته فيسبقني لأشعر بالخجل الشديد لتقصيري تجاهه! بل وإنه هذه المرة يتصل بي ليخبرني عن فرصة عمل، بالإضافة للسؤال عن الحال والأحوال!اقرأ المزيد »أطول يوم أقضيه بملابس العمل
الصباح كان جميلاً على غير عادته.. إستيقظت على نداء زوجتي بعد السابعة بقليل.. إغتنمت الفرصة لتصوير هذا الصباح لأخلده في صورة..
بعد أن تجهزت جلست أمام التلفاز لألبس جواربي وقد كنت سارحاً بخيالي أفكر في موعد هام سأعقده هذا الصباح حتى جائت زوجتي منزعجة تسألني لما أنا جالس لوحدي؟ فهمت أن هناك شيء في المطبخ تجهزه.. تأسفت داخلاً فوجدت مفاجأة رائعة..اقرأ المزيد »إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!