﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا﴾ [النساء:59]
الطاعة وصف لزم لله ورسوله، لكن لم يقرنها الله مع أولي الأمر، ولم يقل (وأطيعوا أولي الأمر منكم) بل قال (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
- ما قالش اطيعوا أولي الأمر منكم!
- ما قالش إن تنازعتم ردوه لأولي الأمر منكم!
- الطاعة والتنازع تعود لله والرسول!
- أولي الأمر منزلته المنفذ لتعليمات الله والرسول!
حالياً كل من يذكر هذه الآية يستعملها ليبرر السكوت عن الفسق والفجور وعدم الخروج عن أولي الأمر ممن يحكمون بلاد المسلمين اليوم ممن خرجوا صراحة عن طاعة الله وطاعة الرسول بالسماح للمعاصي والكبائر أن تحدث في بلاد المسلمين ويفخرون بأنها تقدم وتطور وحضارة.
نعم، شفناهم في عصر العولمة كلنا في نفس اللحظة ولله الحمد، كل شيء مسجل لأن الإنترنت ما تنسى شي، وعرّتهم جريمة الإبادة في بلاد المسلمين على حقيقتهم بلا استثناء، من صغيرهم لكبيرهم.
وفي النهاية راهو الكلام هذا طبعاً للمؤمنين بالله واليوم الآخر.