تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » وين الصحاب المختفيين؟

وين الصحاب المختفيين؟

المنشور هذا اللي كتبته في 2018 مش الغرض منه اجابة عالسؤال.

مش كل شيء تقراه عالإنترنت تحسبه زي ما هو، نوعاً ما تعتبر سطحية، والسطحية مش مسبة.

منشور على فيسبوك (هذا رابطه)

السطحية وصف لوضع نبيك توصل للي وراه، أنك تتعمق وتسأل نفسك مع كل منشور، علاش المنشور هذا موجود؟ شن الهدف منه؟ هل صاحبه يبي ينفس عن ضغوط؟ هل منشور فضفضة ويبي تعليقات دعم؟ هل بيعلمني حاجة؟ هل قاعد يبني في هوية إنترنتية لنفسه؟ هل منشوره بناء لمجده الشخصي؟

كلها الأسئلة هادي مش حتلقالها اجابة بأنك تسأل سؤال مباشر، بل بعد بحث وتقصي ودراسة وتعمق في الشخص ومنشوراته وردود افعاله وآرائه اللي سمح بأنها تطلع على الإنترنت، لأن الواقع شيء، واللي تشوفو فيه حالياً مني شيء آخر.

المنشور هذا بالذات كان هدفه الخفي هو للجيل الصغير من المتابعين ليا اللي نفتخر جداً بوجودهم ودعمهم وكلامهم اللي يحط فيا في مكان مسؤولية كبير هلبا مرات حتى أكبر مني.

كل اللحظات اللي إنت عايشها حالياً مع صحابك، حيجي يوم وتختفي، ومش حيقعد منها إلا الذكرى، وراني مش كبير هلبا باش تحس أن اللي يكلم فيك شاباني، بس بجديات أني كنت إجتماعي لدرجة حوشي يجوني الصحاب يشرينو عليا يطلعلهم الوالد رحمة الله عليه يقوللهم خشوله تفضلو من كثر ما تعود أني ما نرد في حد من الصحاب.

منشور على فيسبوك (هذا رابطه)

حتى من حوشي كان مسميينه حوشنا.

كل واحد مشي في طريقه وكل واحد في بلاد وقارة ومنطقة ومدينة، وماقعدش إلا اللي أني خدمت عليه وتعلمته وصنعته بتوفيق من عند الله تعالى، وولا واحد من الصحاب حالياً قاعد باش يقيملي أو يرفعني أو يساعدني وقت محنتي وحاجتي، والنفس تأبى أني نطلب شيء بعد ما تعودت طول عمري أن أني اللي نعطي بلا مقابل.

منشور على فيسبوك (هذا رابطه)

لهذا لما تخش محاضرتك، قعمز الصف الأول، وفوت القروب لأنه مش حينفعك، لما تجي العشية، ألهى بعمرك وشن عندك لغضوة، وثق وتأكد أنك اليوم عايش عصر عولمة كنت نفكر فيه كخيال علمي في صغري، وعيب أنك تعيشه وماتصنعش لنفسك شيء، مش ضروري يكون مادي.

أعبى بروحك.

أبني نفسك من داخل من معتقد ومبدأ، لأنه هو اللي حيخدمك ويفتحلك أبواب، هو اللي حيحدد ردود أفعالك ونتائجها، حيرسملك طريقك في هالدنيا، مش حننصحك بحاجات غير هكي، لأني مش شيخ ولا دكتور، قاري في مدارس ليبية عامة وشهادتي الأكاديمية زي أقل واحد فيكم، ماكانش عندي لا إنترنت لا يوتيوب لا قوقل في صغري نتعلم منه، مجرد بني آدم عاش تجربة ونحاول ديما نوقف قدام المرايا ونراجع روحي ونشوف في عيوبي الغبية القبيحة ونتحشم لروحي ونجلد فروحي بروحي، وعارفها رحلة وحتنتهي يوماً ما وكله هذا حيكون في ذاكرة اللا أحد من بعدي.

تعليقات أعجبتني (المصدر)

نحبكم كلكم بعباطتكم وتعليقاتكم الذكية والشاكرة والساذجة والمشجعة والحاقدة والغاضبة والمريضة، نحبكم حب الأب لصغاره السذّج، وعارفها كلها تعليقات طلعت من لحظة في مرحلة في حياة كل واحد فيكم، بعد ما خطمت من فلاتر الضغط والتجارب السابقة ومواقف الصحاب والزملاء وحتى شرطة المرور وأنت خاطم من سمافرو هارب عليه الضو، ولكن حتمر بإذن الله ونسأل الله أن يمررها بسلام ونطلعوا جميعاً لشيء وبشيء أحسن وأفضل.

الحياة حتستمر، تشوف فيهم توا هالمتصدرين الأخبار واللي متمتعين بالسلطة والمال وفرحانين باللحظة، راهي مجرد مرحلة في الوجود، فما تخليش الوانها تغبشلك الهدف، قاعد بصحتك وبعقلك؟ أنت هكي ملكت الدنيا كلها.

خواطر هرواك بدون مقص رقيب ولا مراجعة للسياق ولا حتى مراجع إملائي، فسامحوني عالرغوة 🤍

تم النشر على فيسبوك من هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *