الملاحظ للمشهد الليبي على الشبكات الإجتماعية خلال العيد، يقرأ إنطباعات أهل طرابلس حول العيد بطريقة تثير الإنتباه، الكل تحدث عن إختفاء الزحام والضجيج، فعبّر عن فرحته بأيام العيد الهادئة التي كان فيها “ضيوف العاصمة” يفرحون بالعيد خارجها كعادتهم كل سنة.
أغتنمت الفرصة هذه المرة وإقتنصت العديد من هذه الإنطباعات كانت أغلبها من أصدقاء اعرفهم جيداً، وفكرت بدل أن أدعها تضيع وسط صخب الإنترنت، أن أضع أفضلها كإقتباسات دون ذكر بعض أسماء أصحابها منعاً لأي إحراج لهم لأن منهم من حسابه مقفل للعالم ومفتوح للأصدقاء فقط، فإن تعرفت على أحدهم أتمنى ان لاتقوم بكتابة إسمه/إسمها، وإن كنت احدهم ولا تمانع وضع إسمك فاتمنى مراسلتي.
التعليقات بشكل عام جاءت في أوقات مختلفة من العيد، بدايته، خلاله وبعد إنتهائه، وتعبر عن أصحابها بحروف بسيطة وأحياناً في قالب فكاهي، عن حنق سكان العاصمة من الزحام والفوضى والعشوائية التي يعيشونها طيلة أيام السنة، خصوصاً القبلية الشاذة عن أساسيات المدنية، التي – نحن سكان العاصمة – لانفهمها وننبذها لنستعيض عنها بالمدنية حيث الكل سواسية مادام كل فرد في المدينة يستحق العيش فيها بالحفاظ عليها وصونها.
مشوار، أول أمس ينتهي في ثلث ساعة والجو سمح، نفس المشوار اليوم يبي ساعتين أقل شيء والجو مشحون!
وإنه لقد بدأت الوفود تتقاطر من كل حدب وصوب إلى مدينة طرابلس (العاصمة) المهمشة والمركّزة.. وإنه لقد بدأت الزحمة والعفار والدخاخين والفوضى وقليلا من القبلية المتطورة.. والبداية من القراقشة، حيث تم تفريغ أول مخزن كلاشن إثر مناوشة خفيفة بين شخصين!
مركزني شكرًا.. فدرلني عفوًا.
جولة سياحية رفقة الزوجة حول طرابلس الخالية من الإزدحام، الهادئة، المتألقة رغم القيض.. وقليلا من “دولة الإسعاد” في الخلفية.
كيف ترى طرابلس – المدينة – بعد سنتين إن بقت كما هي عليه بالأمس واليوم؟ مافيش زحمة ثاني، مافيش مشاكل نفسية وعصبية ثاني، بشكر العيد، وبشكر القبلية.
تعريف الطرابلسي: هو أي ليبي يعيّد في طرابلس.
وان شاء الله طرابلس ديما فاضية زي أمس واليوم ومليانة بس بأهلها وناسها اللي يحبوها ومعيدين فيها.
ياسر مرضنا من الزحمة والشكالات المقلبة مع احترامي لكل ضيف يحترم في العاصمة ومحافظ على قدرها ويشرفها.
وكل عام وانتم بخير
امس في المغرب في شارع 20 رمضان فاتت سرعتي الستين، سابقه لم اراها من التسعينات.
الجامع اليوم ينفخ فاضي الله اعلم يمشو الجامعة ولا خارج طرابلس.
ربك إن شالله ديما يريحنا من إللي ياكلوا في الغلة.. ويسبوا في الملة.
كان العيد يخلوه عطله لمدة اسبوعين ولا ثلاثه اريح، عندي نيه ندرس سيارتي في اي مكان نبيه ونكمل السريع كله من غير ما نرد مارشه لأولى، النت مستريحه شويه، نلقى حاجتي طول من غير ما نسمع (كيف تمت).
وعدنا إلى الزحام وأخلاقيات القيادة الغريبة، قبل كنت نحساب أنه غير في العيد الناس تولي كويسه لكن اكتشفت أن في العيد الطرابلسيه تقعد في طرابلس.
عارفكم يا طرابلسية فرحانين بطرابلس توا من غيرنا و على اساس فاضية وتبوها ديما عيد والشوارع هادئة ومافيش برفلية، لكن نحب نقوللكم حاجة اليوم تالت يوم العيد واخرلكم يوم، انسوا الشوارع الفاضية وانسوا الخبزة اللي تاخدوا فيها في دقيقتين، اه نسيت نقوللكم، بكرة السريع بيرجع زحمة زي الأول واكثر من الأول، وجاينكم زاحفين!
وبهذا ينتهي العيد ونعود للفوضى والزحام والعشوائية وسوء القيادة وإستخدام مرافق المدينة، الأوصاف التي ميزت العاصمة الليبية طرابلس – شئنا أم أبينا – طيلة سنوات خصوصاً عندما نتذكر أن ثلث سكان ليبيا يعيشون فيها حسب إحصائية السكان سنة 2006 وأتوقع أن الرقم فاق الثلث بعد ست سنوات من هذه الإحصائية بناء على ما نراه نحن سكان العاصمة.
الرئيس القادم لليبيا سأنتخبه بناء على عدة عوامل، إحداها هي المركزية التي تعاني منها طرابلس وما الحلول التي سيقوم بها.
كان الله في عوننا جميعاً.
بإمكانك الإشارة إلى إسمي يا علي، حسابي على فيسبوك مفتوح للجميع .. بالإضافة لما كتب بالأعلى من تنهيدات وما كتبه بقية الأصدقاء والمعارف فهو يموت أمام الوضع الذي عليه المدينة الآن ..
ربما يعتقد البعض أنني أو الآخرون عنصريوون أو ما شابه، ولكن عن نفسي، أنا لست من طرابلس، ولكنني أسكنها ودرست بها لسنوات، وأعمل بها، وأصدقائي المقربون بها، وما أتمناه للمدن الأخرى أتمناه لها، والراحة المرورية التي تعيشها معظم المدن، أتمنى أن تعيشها طرابلس (المدينة) و و و ….
الشوارع تريد أن تبكي بحرقة اليوم!
تم تحديث الإقتباسات أخي منير، والعاصمة بالتأكيد تتشرف بمن يصونها كما أن ليبيا تتشرف بمن يصونها ويحفظها من كل سوء وتشويه.
ما أتمناه للعاصمة اتمناه لكل مدن ليبيا.
الشوارع اليوم تحترق يا منير!
في طرابلس و في الآعياد فقط … أينما ذهبت و أينما مشيت في شوارعها .. أي حد يقابلك يبتسملك و يعاملك معاملة لن تجدها في باقي الآيام حتى لو ميعرفكش شخصياً .. هذا طبعاً لمعرفته مسبقاً أنك طرابلسي ولد بلاد 🙂 .. العيد جميل لآنه يظهر من هو المتمدّن و من هو القبلي !
سلمت أناملك.
شكلك ما عندكش فرند في الفيس بوك الا شميلة 😉
لا عندي في جو ال80 صديق ونعرفهم معرفة شخصية، بس هو كان ليه نصيب الأسد 😉
بنقول مقطع من اغنية بس
عالله تعود عالله..يا راجع من بلاد الله
عودوا لمدنكم وريفكم الذي جعله غيابكم عنه اكثر جمالا ورونقا..فأشجار اللوز تزهر دونما ان يعكر التزهير يدٌ تقطف واخرى تكسر وثالثة “تتشعبط” والتين والزيتون يثمر في هدوء رائع حتى ان الثمار تعكس مزاج الشجرة الرائق!
بيوتكم هناك تحتاج لروح لنفس لساكن! قد سكنها البؤس والوحدة وخيوط العنكبوت وتنوح الحمائم في أعشاشها حزنا لفراقكم!
التنور والبئر والماجن تئن تحت الردم وتحت أكوام التراب التي تكدست بعد غيابكم!
دعوا طرابلس لاهلها…لا نقول ذلك تعاليا ولا تغطرسا ولكن لا يفهم العاصمة الا اهلها!
نستحلفكم بالله ان تتركوا طرابلس وشأنها..او عالاقل كفّوا عن ايذائها!
موضوع جميل ولطيف وحقيقي .. وتعليقي انى مش طرابلسية لكني من سكانها مقيمة فيها وحتى المناسبات والاعياد في طرابلس , واكيد في غيري نفس القصه .. يعني يا خوي ريت كل الهدوء اللي وصفته في الشوارع والمحلات والمخابز وغيره .. تمتعنا بيه معاكم وكلامك صحيح الف على ميه .. القصه مش مناسبات ولا زحمه سيارات القصه باخلاق الناس اللي للاسف شبه انعدمت .