مع نهاية هذه السنة الشمسية وبداية أخرى جديدة.. تذكرت هذه الأغنية، لا أدري لماذا وكيف.. لكنها ترن في رأسي منذ الأمس، بدون سبب واضح ومنذ الصباح.. وقد ظلت ساعتان فقط على نهاية سنة 2011 بكل ما حملته من أحداث، أحداث جعلتني أجد نفسي أخاطر بحياة أهلي جميعاً لأجل شيء أراد المقبور على الدوام طمسه.. الوطن.
شارفت السنة على الإنتهاء ولحن أغنية (تمر سنين) للفنان أحمد فكرون، ترن في رأسي بكل شجونها، ذلك الفنان الذي حاول المقبور طمسه هو الآخر..
[audio:http://www.alitweel.ly/blog/audio/ahmed_fakroun_-_tmor_sneen.mp3]
أحببت مشاركتكم أياها ليس إلا، لعلها حملت ذكرى أو قد تحمل ذكرى.
(F)
عآمٌ مضى…رحل في دهآليْز الذآكرة ..ب”حلْوِه ومرِّه”…صآحبتني فيه الفَرْحة والوَجَع..
مآرستُ فيه الكثير من حمآقآتي وغبآئي وحِكمتيْ…
عآم مضى.تأسَّدت على قلميْ ألف حكـآية من ورق …
غآدرني أصدقاء ..وغآدرت أصدقاء…وإكتسبتُ أصدقاء”طيبون”أؤلئك هُم دعوات أمهاتنا!
كآن عاماً مليئاً بالمفاجآت والنهايات والنكسات والخيبات….عاماً ولدَت فيه السعادة والحزن من رحمٍ وآحد…!
أرجو أن تكون 2012 عاماً تتحقق فيه أمانيكم وأحلامكم..عاماً تملؤه الفرحة والبهجة والأمان
الاغنية دى بتفكرنى بايام جميلة اوى قضيتها فى ليبيا…..انا من مواليد ليبيا…جميلة اوى اوى كرياتى