بالأمس كنا قد صورنا ثاني حلقات برنامج “شباب صوت وصورة” وهذه المرة جاء الجميع مسلحاً بصوارته وقد كان حديثنا حول الشبكات الإجتماعية، منير لم يأت وقد كنت منزعجاً لأن لدى منير الكثير ليقوله حول هذا الموضوع..
بدأت النهار متأخراً نصف ساعة، أمضيت الليلة بين دراسة ونسخ لمجلدات البوم صوري، بينما زوجتي تظنني لم أدرس، والسبب أني لم أكن مُركزاً كثيراً، وتحديداً كنت ساخطاً على الأستاذ لإجبارنا على الدراسة في أيام العطلة مما ذكرني بواجبات العطلة الصيفية والتي تـُكرهني فيها المُدرسة بحل واجبات كثيرة بدلاً من قضاء العطلة في الراحة والإستجمام وأحياناً العمل.
مع أني سخطت كثيراً عليه، لكن كعادتي وبعد هدوئي فكرت بما يفكر وإكتشفت أنه على حق، فنحن لاندرس نظراً لأعمالنا، وطريقته تعتبر ناجعة لحل هذه المشكلة وإن كانت مزعجة، فبارك الله فيه!
لم أذهب للعمل، استقطعت هذا اليوم من أيام إجازتي السنوية وبقيت في البيت للدراسة، كان اليوم موعد إمتحان التقييم وسأنال عن طريقه شهادة الإنضمام للدورة أو (Attendance Certificate) وقد بذلت جهدي طيلة النهار حتى حين جاء موعد الإمتحان، لم أهان! بل نجحت بدرجة 87.8 من 100 والحمدلله مما جعلني أدرك أني قادر على نيل شهادة CCNA الآن وبكل ثقة وسأدرس أسبوعاً آخراً بعد وأحاول حل مشكلات إفتراضية كنوع من التعلم والمران على مشاكل العالم الواقعي، بعدها سأتقدم لإجراء الإمتحان الأخير والذي عن طريقه سأنال الشهادة بعون الله.
لم يأت للإمتحان سواي وزميلي سيف المزيان مما جعل الأستاذ ينزعج بشدة!
بما أن هذا هو اليوم الأخير في الدورة ولأني شاهدت الأستاذ يحاول إيقاف سيارة أجرة، عرضت ليه أن أوصله بسيارتي وبعد إلحاح وافق، دردشنا في الطريق حول التعليم بشكل خاص وطمأنته لمشكلة كان يواجهها وهي عدم ثقته بنفسه في التدريس نظراً لأن أول مجموعة يقوم بتدريسها والتي شاء حظي أن أكون من ضمنها، كان 77.8% من أفرادها لايفقهون أساسيات الشبكات بالأصل، ولم تكن أقل متطلبات الدورة متوفرة فيهم، ومما زاد الطين بلة أنه حين يسألهم إن كان ماشرحه مفهوم كانوا إما يصمتون وإما يردون بالإيجاب، لكن لاحقاً يتبين أنهم لم يفهموا مما أثرا حيرتي وجعلني أدخل في خصام مرة مع أحد الطلبة حين سمعته يذا الأستاذ قائلاً انه “لا يستطيع إيصال المعلومة” فعنفته حول جرأته على وصفه بهذا الوصف وهو الذي يجيبه بلسانه حين يسأله إن كان قد فهم الدرس أنه قد فهمه!؟؟ لماذا لم يقل له إنه فهم فيحاول معه بطريقة أخرى!
الأمر تطور لأكثر من ذلك، فقد أخبرني الأستاذ أن هناك من شكاه لإدارة المركز! والسبب أنهم لايفهمون منه! والمشكلة في إدارة المركز على مايبدو أنهم لم يدافعوا على أستاذهم.
العظيم في الأستاذ المهندس الميداني أحمد الحُسيَن، من المنصورة بمصر والذي يحمل شهادات CCNP, AWLANFE, MCP أنه يحمل خبرة عملية في مجاله تؤهله على أن يكون كنزاً لا ينضب من الإجابات علي أي سؤال يحمله الطالب، لم أقصد أن أقوم بدعاية للأستاذ أحمد، فهو غني عن دعايتي له، لكني شعرت أنه إنسان وجب إعطاؤه حقه من التقدير ولو على صفحة مدونة.
في نهاية حديثي مع الأستاذ احمد وعند وصولنا لمكان سكنه، طلب مني إنزاله بالقرب من محل مواد غذائية ليشتري علبة مرطبات ويكمل بقية خطواته لمنزله على الناصية، ودعته آخذاً منه بطاقته وذهبت لحال سبيلي أنا الآخر.
عدت إلى البيت لأبشر زوجتي بنجاحي الأول وأبشرها أكثر بإنتهاء كابوس العودة للبيت بعد العاشرة مساءً كل يوم وأني سأراها كل يوم كالسابق (L)
” لكن لاحقاً يتبين أنهم لم يفهموا مما أثرا حيرتي وجعلني أدخل في خصام مرة مع أحد الطلبة حين سمعته يذا الأستاذ قائلاً انه “لا يستطيع إيصال المعلومة…””
“… الأمر تطور لأكثر من ذلك، فقد أخبرني الأستاذ أن هناك من شكاه لإدارة المركز! والسبب أنهم لايفهمون منه! والمشكلة في إدارة المركز على مايبدو أنهم لم يدافعوا على أستاذهم….”””
صباح الخير ….
في البداية مبروك النجاح ومزيدا من التقدم…
عزيزيي … يبدو انك وضعت اصبعك علي الجرح ….جرح “فساد التعليم وفشل اغلب الطلبة في الدراسة “”
بسبب الحجج الواهية وقلة تركيز الطالب وايضا اعتماده الكلي علي الغش في الامتحان فلماذا التعب والدراسة والجهد ……وايضا وصف الاستاذ او المعلم بأنه “”لا يستطيع ايصال المعلومة “… كان هم راسهم امسكر ومش فاهمين حياتهم وماعندهمش هدف اعطيهم الرقاد والموضة و … شنو يبي ايديرلهم المعلم ؟؟؟؟
وايضا الادراة تعودت علي مثل هذه الشكاوي فمهمتها الوحيدة هي “امتصاص غضب ” …. غضب الطالب وغضب المعلم ..
وكان الله في عون الجميع ;-(
مبارك النجاح
يا شباب صوت وصورة هل صحيح ان البرنامج النووى للعالم المصرى يحيى المشد عند الرئيس العراقى الراحل صدام حسين الان بيد من هذا البرنامج