الأيام الماضية قضيتها في الدراسة بشكل خاص، يوم الأحد القادم لدي إمتحان قرر الأستاذ أن يقوم به لتقييمنا في نهاية دورة CCNA التي ستنتهي بعون الله يوم الإثنين 9/11/2009 وحينها أتمنى أن أكون قادراً على القيام بالإمتحان الأخير لنيل الشهادة النهائية، وأفكر في ان أقوم به بعد أسبوع من إنتهاء الدورة وفي هذه الأثناء أشرب فنجاناً من القهوة الرائعة من يدي أم شهاب..
ولا أنفي أني قد ضيعت الكثير من فرص تصوير أطباقاً شهية عديدة، فأثناء إنهماكي بالدراسة كانت الزوجة العزيزة تقوم بواجبها على أكمل وجه، ولم أشعر أني محروم من شي إلا رؤيتها أكثر..
لكن غيابي على غير العادة عن البيت للدراسة طوال شهر نوفمبر لم يثنيني عن القيام بعدة نشاطات، منها بدء تصوير أول حلقة من حلقات “شباب صوت وصورة” مع جاد وهيثم ومنير، والذي اتمنى ان ينال إستحسانكم وأن نحظى بتعليقاتكم لزيادة إثراء البرنامج بشكل خاص، ففكرته مبنية على المشاركة، لقد سجلنا أولى الحلقات هكذا بكل عفوية ولم نجعل الوقت ولا الإمكانيات (كمكان ومعدات التصوير.. إلخ) ولا أي شيء آخر أن يقف حائلاً أمام تحقيقنا لأول خطوة، وقد سجلنا أول حلقة دون تهاون!
فكرت في أخذ صورة من الموقع أثناء بثه التجريبي فقط للذكرى! وقد نالت الحلقة الأولى كما يبدو إستحسان الجميع على مايبدو حتى الآن، وقاسم لاحظ مشكلة النافذة التي واجهتنا، والتي تعذر علينا تلافيها ذلك اليوم فقررنا التسجيل بالرغم من إزعاجها..
جاد لايخلو من الأفكار، وفكرة برنامج شباب صوت وصورة لم تكن أولى مساهماته في مجتمع المدونون الليبييون ولن تكون الأخيرة، فلديه مبادرة أخرى لمساعدة كل محبي التدوين، مسابقة “لأننا نهتم” الفائز فيها يتحصل على مدونة خاصة مدفوعة الثمن بنطاق وطني (LY.).
أفراد مختارون من مجتمع المدونون الليبيون سيتولون مهمة تجهيزها للفائز كما يتمنى وبما يتطابق مع فكرة مدونته، والتفاصيل تجدونها في مدونة جاد.
على كل حال، غيابي عن الحياة العائلية، وإنخراطي في بعض الأنشطة الجانبية لايعني أني لا أخرج مع زوجتي للتنزه وتناول البوظة!
أما شهاب فبدأ يكتشف أماكن جديدة وبالتالي زاد مستوى الحذر في البيت، فتارة نجده في المطبخ وتارة بين الكراسي في غرفة الجلوس ومرات أخرى نسمع صوتاً ما في مكان ما فنجده إكتشف شيئاً جديداً في أحد أدراج غرفة النوم وهكذا هو الحال، اما اليوم فقد إكتشف مفتاحاً وبدأ يحاول الوصول إليه لمدة قاربت من 4 دقائق حتى يأس منه فجلس يلعب بإحدى ألعابه..
مدونتي صارت خلال شهرين فقط من ضمن المواقع المائة ألف عالمياً وتحديداً نالت الترتيب 79,274 (ولازالت المدونة تصعد!) مما جعلني أشعر بغبطة شديدة، فقد توقفت عن التدوين لمدة شهر تقريباً ومع هذا نلت هذا المركز، فما بالك حين أعود فهناك تدوينات مفيدة بالإنتظار، والعشرات من الأفكار التي احولها كلما إستطعت إلى مسودات في مدونتي والتي ستجعلك تداوم على التوقيع في سجل حضور مدونتي كل يوم!
كذلك لاحظت أن عدد قراء خلاصة مدونتي هو 125 شخص!
أشكر العزيز زكريا للسؤال عن غيابي كما أشكر كل من سأل عن حالي ولا أدري هل من حقي ذكر إسمه علناً أم لا (E)
هاتفني العزيز معاذ للدردشة والسؤال، وقد أخبرني برغبته في شراء Notebook وسأل نصيحتي، بالإضافة لدردشات أخرى أيقظت ذكريات قديمة مما زادت من رغبتي في مهاتفة صديقاي أحمد الساحلي وإياد الدسوقي وهذا مافعلت وقد كانت دردشات رائعة تمنيت لو تحولت إلى لقاء قريب، وهذا ما أخطط له قريباً، فالكل صار مشغولاً بحياته وبلاد من كسر هذا الروتين الممل بلقاء حميم.
بالنهاية لاأنسى تذكر ماحدث منذ أيام قليلة، فقد كان القمر أحمراً منذراً بقدوم جيش VEGA الكبير! وقد إرتعبت بشدة أن يكون دايسكي مشغولاً في مكان آخر! لكن بعد مرور الليلة بسلام إيقنت أن الدوق فليد أنقذنا مرة أخرى بصمت لنعيش بسلام يوماً آخراً..!
أستودعكم الله..
سلام الله عليكم,,
مع كل هذه الاحداث, أعتقد انه يجدر بك الجلوس لليوم الاخير لتذاكر شيء ما كتب على ورقة ما في زاوية ما, علها تنفعك يوم الامتحان ” غداً “…
دمت بخير
نجحنا في الإمتحان يا جاد (Y)
اخى الكريم ……..
مدونات رائعه وحصيله تجارب وخلاصه يوميه مثيرة ومتميزة الاجواء (Y)
تأكد بانك لك قراء يهتمون بما تحويه مدونتك من فكر عميق واسلوب شيق متميز
اتمنى لك التوفيق والاستمرار كما اتمنى لاشهاب حياة يكسوها الفرح والهناء (F)
مودتى
أسلوب متميز في الكتابة منذ زمن ، وللعلم أول مرة نسمع بعلي الطويل كان في احدى مدونات طرابلسي المصورة وكان ذلك في نهاية 2010 اعتقد ، شيء جديد واسلوب جميل شدني لمشاهدة اكثر من حلقة حتى ايقنت بأني سسأقضي على الحصة الشهرية فتوقفت …
وقد لاحظت ان الاسلوب يختلف احيانا بمرور الزمن ، فأنا لاحظت هذا في كتاباتي القليلة القديمة واظن اني لاحظت ذلك هنا ايضا ، لا يمكن وصف ذلك بالشيء السلبي او الايجابي ولكنه مجرد تغيير ، ورب يخليلك شهاب والعائلة الكريمة ويرزقنا مما رزقك ان شاء الله … موفق … (Y)