تصميم، أعطال DSLـية، موسيقى وإجتماع

إستيقظت متأخراً نوعاً ما، قمت للعمل على إنهاء تقرير آخر سأقدمه يوم الأحد لمديري.

دخلت مدونتي قمت بالتعليق هنا وهناك ثم بدأت في كتابة مسودة لتدوينة جديدة قبل أن تذهب الفكرة من رأسي.

زكريا حزين لأني قمت بتغيير (إبتسامات) التعليقات وقد طارت إحدى الإبتسامات التي يفضلها على مايبدو، ففتحت برنامج Photoshop وبدأت في رسم الإبتسامة التي يريدها زكريا بطريقة تتماشى مع تصميم مجمووعة الإبتسامات التي أستخدمها حالياً..

حين أردت القيام بالتعديلات اللازمة في المدونة ورفع الصورة للموقع إكتشفت أن إتصالي بالإنترنت مقطوع؟ حاولت تفحص جهاز الـDSL فوجدت أضواؤه مطفأة؟ تفحصت مقبس الكهرباء فإكتشفت أنه لا يعمل!! هكذا بدون أي مقدمات توقف الجهاز عن العمل! :-O

أخرجت جهاز DSL القديم والذي تحصلت عليه حين إشتركت في الخدمة وتأكدت من أنه يعمل مشكلته أنه لايدعم الشبكة اللاسلكية وفيه مقبس شبكي واحد، أي أني سأضطر إلى شراء Access Point إن لم أتمكن من إصلاحه، أتمنى فقط أن يكون السبب في محول الكهرباء لا الجهاز نفسه 🙁

تجهزت للذهاب إلى صلاة الجمعة حينها هاتفت زوجتي في منزل ذويها لأنها سألتني برسالة قصيرة هذا الصباح إحضار بعض الحاجيات حين أذهب للغذاء هناك، سألتها عن مكان الحاجيات وجهزتها ثم نزلت لصلاة الجمعة مسرعاً..

والذي حدث لاحقاً أني نسيت جلب الحاجيات معي وتركتها في البيت من فرط إستعجالي للذهاب إلى الجامع، ذهبت للغذاء دونها.

في الطريق إتصل بي زميل عمل في الشركة يخبرني أن الإنترنت غير متوفرة في الشركة قلت له سأرى مايمكنني عمله، حاولت الدخول على بريدي من العمل فلم أستطع، إذاً السبب هو على الأرجح إنقطاع كهرباء مؤقت، قلت لنفسي سأحاول مرة أخرى بعد الغذاء.

أثناء الغذاء لم أستطع صبراً قمت بعمل Refresh لبريدي في الهاتف، لم يعمل، إذاً علي الذهاب للعمل بأسرع وقت.

إستأذنت الذهاب وحين وصلت كان ظني في محله، لايجب علي إلا عمل Restart للـRouter فيعود كل شيء إلى ماكان عليه، عدت للبيت، دخلت الإنترنت وقمت بتحميل الصورة ( (mrgreen) ) إلى مدونتي فقط لعيون السيد زكريا ليتمكن من إستخدامها عند التعليق، والمهم هي راحة زوار مدونتي 😉 ولا أنسى عزيزي عبدالفتاح من طلب مني تغيير الإبتسامات في التعليق إلى أخرى جديدة، فأرجوا أن تنال هذه المجموعة إعجابه وإعجاب جميع الزوار لأني إعتمدتها رسمياً إن شاء الله.

خطر في بالي أن ازور موقع WinAmp وأرى إلى أين وصل مشروع الموسيقى هناك إذ أني أعرف هذا البرنامج لتشغيل الموسيقى منذ سنة 1997 وقد كان رائعاً وأذكر تلك القفزة من الإصدار الثالث مباشرة إلى الخامس، وقد كانت تجارية بحتة، قمت بتنزيل الإصدار الأخير منه وقد كان كما تركته قبل سنوات ثلاث تقريباً..

خلال تصفحي لملفات الموسيقى ودراستي لبعض مواد دورة CCNA هاتفني منير معبراً عن رغبته في الإجتماع للدردشة، أخبرته أني موجود! ووعدني أن يأت حالما يصل طرابلس، وقد جعلني منير أرى بوضوح كيف سيكون شكل جلستنا..

جاء منير وهيثم بعد نفاذ صبر معدتي.. وكانو محملين بالغنائم!

بقينا ندردش طوال الليل حتى إنتصف وفات المنتصف! أريتهم لمحة رائعة في هاتف iPhone تجعلك قادراً على أخذ صورة من شاشة الجهاز ذاته، كذلك شاهدنا إحصائيات موقعي وقد طمأنني منير وهيثم أن النتائج ممتازة مما يعني رضى الزوار عن محتوى المدونة، تنقلنا بين المواقع وإكتشفنا إكتشاف مذهل (سري للغاية)!

شاهدنا حفل لـYanni في حاسوبي جعل هيثم يصفق عند إنتهاء إحدى مقطوعاته لبراعة عازفيه بينما منير معجب بشدة مما يرى ويسمع، إن الإستماع لموسيقى Yanni متعة حقيقية فمابالك بمشاهدتها؟ تسائل منير عن ثمن تذكرة حفلاته لم أعرف لكني أجبته أني مستعد لدفع أي رقم لحضورها.

أبدى هيثم إهتمامه بإمتلاك بضعة فيديوات تعليمية لدي، والتي تقارب على أن تصل إلى 100 جيجا!

لم يكن لديه قرص صلب يحملها، لكنه لم يرجع خالٍ اليدين على كل حال 😉 وحين قاربت الساعة الواحدة نادى هيثم نداء العودة إلى البيت! نزلنا وودعتهم ثم صعدت لتكملة تدوينة اليوم ومن ثم أخلد إلى النوم.

أستودعكم الله (t0)