بالأمس خرجنا في مظاهرة امام مقر شركة LTT نطالب بتحسين الخدمة التي تحملناها لسنوات. الكل خرج في المظاهرة ولديه مطالب والذي استنتجته من نقاشي مع المتظاهرين أن أغلبهم لا يعرف ولا يفهم (وأحياناً لا يريد أن يفهم) أن إزالة الحصة الشهرية ليست هي الحل لإنترنت سريع حسب حالة الشركة والبلاد حالياً! بل هناك من قال إنني أبدو كأحد موظفي الشركة حين أقول هذا، فإن خالجك نفس الشعور أنصحك بتكملة قراءة هذه التدوينة حتى يتبين لك الحق من الباطل.
أحداث المظاهرة لخصتها بالأمس في صفحة مدونتي على الفيسبوك بعد عودتي للمنزل وبعد زيادتها وكتابتها باللغة العربية الفصحى بدل الطرابلسية العامية أسردها لكم هنا بادئاً بها تدوينتي:
1. الحضور لم يكن كالمتوقع، يعني لا يتجاوز العدد 250 شخص في أحسن الأحوال، مع أن الذين صرحوا في فيسبوك برغبتهم في الذهاب للمظاهرة فاق الألفي شخص. هناك من أتى للتفرج وهناك من أتى ليقول ما عنده.
2. قمنا بعمل ضجة كبيرة وخرجنا لطريق الشط ودخلنا عدة مرات وفي كل مرة نعود داخل مقر الشركة بمجموعة أكبر حتى وصلنا لهذا العدد، فقد بدأنا بثلاثون شخص فقط، أتيت حاملاً ست شعارات مطبوعة وملصقة على 3 ورقات كرتون كبيرة أعطيت واحدة لصديقي مصطفى أبو خيط وأخرى لآخر نسيت اسمه! وأبقيت على واحدة معي تبادلتها مع صديقي مصطفى خلال المظاهرة عدة مرات وقد وزعت حال وصولي على المتظاهرين الواقفين ما يقارب 100 شعار مطبوع على ورقات A4 كتبت عنها في صفحة مدونتي على فيسبوك فجر الأمس.
3. خرج مدير اللجنة التسييرية للشركة (م.مفتاح) وبدأ في قراءة مطالب المتظاهرين والرد عليها بأسلوب إنشائي لم يعجب أغلب الموجودين.
4. قرر المتظاهرين تجميع خمسة أشخاص للدخول للإدارة والتفاهم معها فكنت من ضمن المنتخبين وكذلك م. أحمد صنوك (الذي كتب وجهة نظره حول المظاهرة) وغيره ممن لم تسعفني الذاكرة في حفظ أسماؤهم، فوقفت أناقش معهم الطريقة الأحسن لمجابهة الإدارة بمطالب تتركز حول الرفع من مستوى الإنترنت في الشركة فكلنا اتفقنا على إن إزالة الحصة الشهرية سيزيد من الأمر سوءاً في الوقت الحالي، وإن طلب إزالتها للأبد لن يكون حلاً ذكياً ولا منطقياً بل ولن يرفع من مستوى سرعة الإنترنت في ليبيا فبالإضافة لخبرتنا الأكاديمية، دليلي الآخر هو الذي لاحظه الكثيرين من زيادة سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ يوم إعلان رجوع الحصة الشهرية، لأن الكثيرين توقفوا عن ماراثون التنزيل المحموم الغير محدود، أي أنهم أدركوا أن عليهم استخدام الإنترنت بشكل معقول وإلا سيحرمون منها لنهاية الشهر! لهذا كان من الممكن أن نزيد قيمة الحصة الشهرية مثلاً بدل من 15 نغيرها إلى 45 أي مضاعفتها ثلاث مرات ثم مستقبلاً من الممكن إزالتها أو تخفيض سعرها مثلاً القيقا بدينار واحد فتختار ما يناسبك أو القيام ببرنامج باقات متخصصة والكثييييير من الأفكار.
5. بدون علمنا دخلت مجموعة أخرى لا ندري من هم وماهي مؤهلاتهم بكل أنانية دون سؤالنا.
6. بعد ساعة تقريباً خرجت هذه المجموعة وأخبرونا أن الحصة الشهرية قد تم تأجيلها حتى شهر ديسمبر وإعطاء فرصة للشركة بتحسين وضع الإنترنت.
7. هلل الجمهور وصرخ وفرح ثم ذهب إلى الضفة الأخرى حيث يقبع مركز شركة ليبيانا، هاج هناك بينما أنا والكثيرين غيري نقف مستغربين!
8. بقينا مع بعض خبراء تقنية المعلومات والاتصالات ندردش مع بعض مهندسي الشركة وكلنا اتفقنا أننا ضيعنا فرصة كان من الممكن أن نضغط فيها على الشركة في تعديل الحصة الشهرية وتحسين الخدمة بدل من تأجيلها لشهر آخر و(ترجع حليمة لعادتها القديمة).
9. وصلت إلى حقيقة صدمتني! وبلا لف ولا دوران وبالفلاقي: ضحكوا عليهم (ومش حنقول علينا)، وأنا وغيري الكثييييير سنعاني بسببهم لمدة شهرين آخرين مع إنترنت بطيئة نتيجة التنزيل غير المحدود الذي يقوم به هؤلاء والذي لا أعتقد أنه تنزيل لكتب علمية أو برامج وثائقية، وأرجوكم لا يزايد على هذا أحد بالله عليكم، فقد فهمت هذا من نقاشي على أرض الواقع مع المتظاهرين، مع أن هذا من حقهم، لكنه لم يكن الحل الأمثل لمشكلتنا فمن استفاد اليوم هم القلة القليلة والخاسر هم الليبيين اجمع.
10. عدت إلى البيت باحثاً عن الأكل والمرقد، بدل البقاء مستيقظاً والتحسر على ما فات.
كنا على استعداد لمفاوضة الشركة لزيادتها من 7 إلى 25 (مثلاً) ومن 15 إلى 50 (مثلاً) بل كنا على استعداد لمناقشة إمكانية الحصول على باقات أو شراء القيقات بسعر أقل.
الكثيرين لم يفكر في تلك القيقات الضائعة نهاية كل شهر، والكل يقول إن ال 15 قيقا أو 7 لم تكفيه، ولم يفكر عن الآخرين ممن كفته وسدت حاجته!!
مثلاً استهلكت 5 قيقا هذا الشهر ودفعت 40 دينار، ماذا يحدث عند نهاية الشهر؟ الشركة ستقطتع تلك القيقات الباقية وعليك شراء أخرى جديدة.. ماذا تسمي هذا بغير الوصف “سرقة”؟؟
الشركة ازالت الحصة الشهرية بداية تحرير طرابلس ثم تريد الآن إرجاعها، إذا العقد الذي بيني وبين الشركة باطل! لأنها قامت بتغيير بند فيه دون شرح ودون أسباب مقنعة وحين فعلت هذا فهي تتيح الفرصة للطرف الآخر (نحن) بإبداء نفس الرغبة فحتى أنا أريد تغيير شيء في العقد، بل عدة أشياء لكن الشركة لن توافق على هذا!
أثناء نقاشي مع أحد موظفي الشركة أخبرته بأن الشركة تريد الاستماع فقط لصوتها ولم تقم الشركة في أي يوم من الأيام بالقيام بشيء لصالحنا.
المشكلة أن هناك فئة من المتظاهرين يناقشون بعاطفة زائدة عن الحد. هناك من قال إن:
- ليس من واجبنا أن نقترح عليهم حلولاً، بل الشركة ملتزمة بتقديم الحلول.
- نريد إنترنت أسرع ومجاني وغير محدود.
- المهندسون بالداخل غير كفؤين ويجب إزالتهم.
- يجب إزالة الحصة الشهرية والخروج بأي شيء من هذه المظاهرة مهما كان.
- يجب على من يريد الدخول للإدارة ويتفاهم معها ان يكون غير ملم بالتقنية.
هذه أساليب من لا يبحث عن الحل ولا يريد نتيجة، وهذا ما حدث بالفعل، المظاهرة كانت نتيجتها الوحيدة إنهم (ضحكوا عليهم) بتأجيل حساب الحصة الشهرية شهر آخر على وعد بتحسين الخدمة مع بداية السنة الحالية والذي أشك في أنه وعد قابل للتحقيق فالرغبة شي والواقع شي آخر.
لا أتهم الشركة بالكذب، فهم بالفعل حاولوا خدمة المشتركين بإرجاع الحصة الشهرية، مع إنه كان حلاً غير صحيح، بل قد استفزني للحضور للمظاهرة، فقد توقعت حلولاً اخرى أفضل لكن لم يكن أحدها هو إزالتها نهائياً، بل بتقنينها وتقديم خدمات أفضل، إلى ان يحين وقت وتدخل لسوق الاتصالات الليبية شركات أجنبية أخرى، حينها سأودع الشركة إلى غير رجعة إن شاء الله بعد الخضوع لها لأكثر من عشر سنوات.
كنا على استعداد لنقاشهم نقاشات كلها حلول جذرية يمكن تطبيقها اليوم، بل الآن! والتي ستغير من حال الإنترنت في ليبيا، لكن المتظاهرين لم يفهموا هذا الأساس (زيادة جودة الإنترنت) لأن الأغلبية جاءت لإزالة الحصة الشهرية لغرض التطوير فكان حالهم إحداث دمار وخراب سيستمر إلى مدة لا ندري متى ستنتهي.
تأجلت الحصة الشهرية لشهر واحد فقط مع وعد – ليس حتى مكتوباً – من شخص اسمه مهندي مفتاح هو اليوم رئيس لجنة تسييرية للشركة وبالغد لا ندري أين سيذهب ويذهب معه ذلك الوعد!!
إذاً لما لا أختم تدوينتي بتقديمي للشركة مطالبي منها وهي كالتالي:
أولاً
تحسين مستوى سرعة الإنترنت: مع وضع خطين تحت (سرعة) بأساليب أكثر حضارية وتقنية وعلمية بدل من تحديدها بحصة شهرية ووضع اللوم على المستخدمين وإزالة تلك الجملة البغيضة من قاموسكم (الاستخدام السيء للإنترنت) ولكم في الدول الأخرى عبرة في عدم محدودية الخدمة وسرعتها الخارقة.
ملاحظة على هامش النقطة الأولى: أنتم تستمتعون في شركتكم بسرعة إنترنت أقل ما توصف به هو “خيالية” مقارنة بما يتوفر للمستخدمين بل ولا توجد هذه السرعة في أكبر الشركات النفطية في ليبيا والتي إما اشتغلت فيها وإما زرتها وإما لي أصدقاء يعملون بها، أمثال شركة إكسون موبيل، وودسايد، وينترشال، توتال، شلمبرجير، إيني وكذلك بي بي وغيرها، ولا اتكلم بدون دليل، فأثناء تواجدي في محيط الشركة وعلى بعد أمتار من بعض نوافذ مكاتبكم دخلت على شبكتكم اللاسلكية باستخدام هاتفي وعن طريق برنامج اختبار سرعة الإنترنت SpeedTest لكم هذه الصورة التي بألف كلمة (وقد وضعتها على حائط صفحة المدونة في فيسبوك حال اكتشافي لها من وسط الميدان):
علامة استفهام
من واقع خبرتي وعملي شركات أجنبية كثيرة، أعرف أن سرعة الخط المؤجر 2 ميقا الخاص بالشركات الأجنبية يكلف هذه الشركات 60 ألف دولار (لا دينار!) أي ما يفوق 75 ألف دينار ليبي سنوياً، إذاً بحساب بسيط للغاية أقول وبكل ثقة: أن شركة إل تي تي قد حجزت خط إنترنت خاص بها لوحدها ولموظفيها بما قيمته 300 ألف دينار ليبي سنوياً! بينما الشعب يعاني من كوارث خدماتكم! تي الـــــــــرحـــــمــــــة يا بشر!!
ثانياً
يجب عليكم وضع نظام باقات حيث يختار منه المواطن ما يناسبه مع وضع أسعار تنافس الدول الأخرى، مع التشديد على وضع باقة يمكنني فيها شراء قيقات كما يحلو لي ووضع سعر للقيقا الواحدة لا يتجاوز الدينارين.
ثالثاً
يجب تعويض المستخدمين على القيقات التي كنا نخسرها نهاية كل شهر والتي لا نستخدمها نظراً لبطء الخدمة، فأنا أدفع أربعون ديناراً لقاء حصة شهرية قدرها 15 قيقا لا أتمكن من استهلاك حتى نصفها، لكن مع نهاية الشهر أخسر هذا النصف ولا أسترد قيمته أو يتم ترحيله للشهر التالي. وهذه تعتبر سرقة يعاقب عليها القانون.
رابعاً
إضافة بند عقوبات في حالة إخلال الشركة بأي بند من العقد يتحتم عليها التعويض إما بالقيقات المجانية أو بزيادة الباقة إلى واحد أفضل ومجاناً لمدة معقولة (مثلاً شهر او ثلاثة أشهر)، وهذا يقودنا إلى نتيجة واحدة وهي تغيير العقد بين الشركة والمستخدم، ففي غياب خيارات أخرى كنا نوقع على العقد مُكرهين والقانون يعاقب على التوقيع بالإكراه ويعتبره كأنه لم يكن. اقرأوا القانون يا سادة.
خامساً
الاهتمام بالجانب الإعلامي للشركة وإعلام المشتركين بأي تغيير قبل حدوثه بأسبوع على الأقل والابتعاد عن القرارات العشوائية التي تقرر في يوم وتنفذ اليوم التالي، كقرار إلغاء الحصة الشهرية دون إبداء الأسباب والتي فهمنا أنها لن تعود، ثم إعادتها مرفقة بكلمة (يَسُرّنا) مما استفز الناس بشدة.
الخبرة الشخصية التي اكتسبتها من هذه المظاهرة هي أني لن أخرج في مظاهرة كهذه مرة أخرى ما لم تكن أهدافها واضحة وجلية وتخدم ليبيا كلها، لا فئة واحدة معينة على حساب الآخرين.
ملاحظة أخيرة
لعل الشيء الوحيد الذي يعزيني في هذه المظاهرة هو أن هناك شعب خرج سلمياً ونال شيئاً مقابله.
أخي علي
كفيت ووفيت وبارك الله فيك وفي مجهودك الطيب ونيتك من إجل الإصلاح.
كل ما نتمناه هو خدمة جيدة لا أكثر، وصدقني غن حتى الـ7 قيقا كنت نفضل منهم، ولأني عارف إن الباقي بيريح عليا كنت نحاول نكملهن في التحميل، المهم ما يقعدوش للشركة لأنهم رايحات رايحات.
نقولوا يا رب، وغدوه أحلى
تحياتي
شكراً لإخبارنا ما حدث هناك بالمظاهرة والتي لت تأتي حسب تطلعات معظم مستخدمي الانترنت، للأسف كنت أنوي الحضور لكن شاءت الظروف غير ذلك، وللأسف الحديث مع موظفي الشركة يشعرك أنك تتحدث مع شخص لايسمع، كم أنهم من خلال حديثك شعرت انهم خائفون من شخص يتحكم بهم من وراء الستار، فلا يستطيعون إتخاذ اي امر البالرجوع اليه، على العموم نحن بإنتظار شركات أجنبية تهتم بمستخدميها وتعمل بحرفية، بالتوفيق
يؤسفني أنني لم أكن حاضراً هُنالك بسبب ظروفي الصحيّة , رُغم رغبتي الشديدة في الذهابْ .
وجهة نظري لا تبتعد كثيراً على وجهة نظرِك , بل تكادُ تكون هي ذاتُها . . .
إنّ حل ” زيادة ” السرعة و ” تخفيض ” الأسعار و الحصة اللامتناهية في ذات الوقت هُو حل ” عبيط ” مع احترامي لمن يؤيده .
المعلوم أنّ لكل شبكَة عدد معيّن من المستخدمين يمكنهم الولوجَ بها في ذات الوقتْ , الشبكة كالكعكة بالضبط .
إذا التهم أحدهم أكثر من حصته فهذا يعني أنّه سيضرُ بحصة الباقي . . . و هذا ما لا يحبذه لا الشرع و لا القانون .
إذًا الحل السابق لن يكون مفيداً كثيراً , على الأقل في هذه اللحظة من عمر البلاد . .. أو لأقل في هذه الأشهرْ ! .
تخفيضُ الأسعار , و زيادة الحصة الشهرية لا جعلها كالحصان الهائج هُو الحل الأمثل لهذه اللحظة على الأقل .
كما أنني أحببت فكرة الباقات ^ ^ .
تحيّاتي (B)
السلام عليكم 😀 : والله احسن حاجه امس في المظاهرة انا مشيتنا ما امشيتيش البلاش , وانا شخصيا اول مره انحس بالحرية ( بمعني الكلمة ) بأحلى صورها وهيا المظاهرات السلميه وتعبير علي الرأي بدون حدود او قيود , وشكراً لك علي تدوينة 🙂 (Y)
اني خشيت بكاميرا فيديو مع الناس الانانية يا سيدي المحترم واللي هما خريجي اتصالات وتفنية معلومات وتم النقاش على عدة نقاط ولم نكن نفاوض او نمثل بقية المتظاهرين وكان الحوار حضاري ومن غير (تصكير دماغ)..
فالكثير من الاشياء ليست كما نراها واني معاك ان يديرو الحصة الشهرية وان ايقاء الوضع كما هو عليه مش في صالحنا … ولكن هذا ماجاء به المتظاهرون الذين لا يدرون الامور الفنية والتقنية … واخيرا اود ان اترك لك رقم هاتفي حتى يتسنة لك رؤية ماحدث في الداخل ولست انت فقط من سيرى بل الجميع سيرو ماحدث عن طريف صفحة المجموعة في الفيسبوك ……
محمد الخريف
0925255367
صراحة كنت أنتظر أن نظهر بنتيجة وهي كالآتي: زيادة الحصة الشهرية إلى حين البدء بنظام الباقات والذي يعطي مهلة للشركة حتى تحسن الأجهزة لتزيد السرعة مثلنا مثل بقية الدول العربية على الأقل
صحيح أن تطوير كهذا يحتاج وقتاً وإلى ذلك الحين نستطيع استخدام نظام الباقات “يعني كل واحد يدفع على قد ما يستخدم”
ولكن عموماً كما قلت أن الفائدة التي رأيناها أن الشعب خرج سلمياً ونال ما يريده
وأعجبني أن صفحة الشركة على فيس بوك وضعت صورة للمظاهرة وكتبت أنها استجابت لمطالب المتظاهرين
في البداية أحسست بشعور غريب كوننا لم نتعود على رد فعل كهذا…ولكني فرحت لأن ليبيا أصبحت فعلاً حرة
على الهامش: بالأمس شاب مصري في تويتر يشتكي لأن الشركة أقفلت الإنترنت لإنه استهلك 300 جيجا رغم أن المسموح هو 500 جيجا في الشهر
مع العلم أن الاتصال 2 ميقا… صراحة أصابتني هذه التغريدة بالشعور بالأسى على الاحتكار الذي نعيشه..ولكن لا بأس فالبلاد لم تخرج من الحرب إلا الآن وبإذن الله نطمح ان نرى شركات أخرى منافسة حتى تتحسن خدمات الاتصالات لدينا
شكراً صديقي علي على هذه التدوينة الرائعة
تعليق كتبته على صفحتنا على الفيس بوك وأحبب أن أنشره هنا:
(( أغلب من رأيتهم يتكلمون عن المظاهرة من أصحاب صفحات على الفيس بوك أو المدونين وغيرههم ينتقدون النتائج التي خرجت بها المظاهرة )) .. فمن هنا أقول لهم:
الجميع ينظر إلى الجانب المظلم من المظاهرة ونسو الجانب المشرق الذي حققناه !!
وهو أن الشركة قررت وبتجاهل تام لرأي المشتركين تفعيل الحصة الشهرية، فخرجنا في المظاهرة وأثبتنا وجودنا وعبرنا عن استيائنا من الشركة، فقامت الشركةبالغاء الحصة الشهرية ،،
أنظروا إلى الجانب المشرق لقد أثبتنا للشركة أنه يجب عليها الأخذ بإعتبار رأي مشتركيها في كل قراراتها القادمة.
منور على الكلام يا علي , انا نتفق معك على نقاط و نختلف على اخرى , الي نختلف فيه عليك انه ال 7 جيجا او 15 جيجا تكفي لنهاية الشهر , مثلا في البيت عند 4 اجهزة كمبيوتر و ال 7 و ال 15 جيجا متكفيش العيلة عندي و في الاخر مضظر اني ندفع 100 دينار للانترنت شهريا ( 2 واي ماكس و واحد ADSL ) شهريا ما لا يقل عن 200 ميجا اطير لكل جهاز بين windows update و antivirus update يعني في الاربعه تلقاها جيجا , و غير هكي انت تعرفني من المدمنين على الالعاب و نزل في الالعاب الي نبيهم يعني توا كل لعبه اقل شىء 8 جيجا , على الكلام هذا تمت الحصة الشهريه , و غير هكي بين تنزيل افلام او مسلسلات , انا قبل مكنتش تندور لانه كنت انزل من مكان العمل , بس فس الوقت الحالي معنديش كيف , استخدام الانترنت و بحصة غير محدده مش رفاهية بل هي شىء ضروري للمستخدمين , كان على الشركه انها توقف بيع ال wimax بس الطمع كبير , كانت الفكره من الغاء الحصة الشهريه اساسا بش تخلي الناس تشري wimax و للعلم الشركه في الشهرين الاخيرين باعت اكثر من 10000 جهاز و اشتراك wimax و اغلبيتهم الاشتراكات متع 260 دينار , يعني 2.6 مليون دينار ليبي , لو بتجي تحسبها الغرض كان هوا الربح و عدم الاهتمام بالبنيه التحتيه و الضغط الي بيصير على الشبكه , لو الشركه دارت نظام باقات و من ضمنها باقه unlimited حيكون احسن بالشكل هذا حترضي كل الفئات و كل واحد يختار الباقه الي تناسبه , المهم كان محققوش وعودهم , 1- 1- 2011 موعدنا قدام الشركه .
السلام عليكم ..
أهنئك على ماخطت أناملك,و كأن بك تُـترجم مشاعري و مشاعر الكثيرين غيري !!
فعلاً .. الإنترنت الـ(فرـي) ليس الحل الأمثـل ..
الحل يكمن في تحسين الخدمات من ناحية السرعة و الأسعـار و غيرها ..
إلاّ أنّ الكثيرين خرجوا للمطالبة (فقط) بإبطال الحصة الشهرية و من هنا و (نوعاً ما ) أنا لا ألومهم !!
لأن الصفحات المنظمة للمظاهرة نادت بشعـار ( لا للحصة الشهرية ) و فقط !
و ها نحن اليوم كسائر الأيام و حتى بعد إبطال الحصة الشهرية لمدة شهرين متتالين .. نُعاني من صداع البطء
أي أنّـه ( و كـأنك يا أبو زيد ما غزيت ) !!
……
أرجـوا من المجلس أن يدخل لنا شركاتٍ أجنبية فأنا والله صغيرة على مرض الضغط 🙂
كلام سليم ولكن هات من يفهم … ولكن لا يجب محاسبة ادارة الشركة على ادائها قبل تحرير طرابلس … طبعا السبب معروف …. الادارة القديمة وسياستها ….. من ناحية الاسعار واحتكار السوق وقطع الخدمة خلال الثورة واللي لاحظت ان احد المتظاهرين كان يحمل لافته تندد بذلك ؟!
ويا ريت اللي ما عنداش خلفية تقنية يستمع للاخرين ذوي الخبرة … وعدم المطالبة بالمستحيلات
شكراً اخ محمد خريف علي ردك كفيت و وفيت , و انا كنت احد الحاضرين مع الناس ” الانانية ” .
التوتيق الدي قام به اخ محمد خريف عن طريق عدسة الكمرا سوف يتبت ما حدت من نقاش مع اللجنة التسيرية .
صديقي علي كم تمنيت ان اكون معك في المظاهرة ولكن وجودي في بنغازي يمنع ذلك
اود توضيح اني قمت بالمطالبة بانشاء مجموعة تمثل المتظاهرين وتحمل المطالب في ورقة حتى لا يحدث مثل هذا الغلط الفضيع الذي سندفع ثمنه شهرين اخرين من المعاناة مع تماسيح الداونلود
للأسف كانت النتيجة كما توقعت بعد قراءة تعليقات من رغبو في الحضور للمظاهرة هم ليسو على علم بحقيقة وواقع الشركة وما لديها من امكانيات شبه معدومة لتوفير ما يحلمون به من انترنت فائق السرعة ومجاني
اريد التنويه بخصوص امر الصورة وسرعة الانترنت في داخل الشركة تمنيت لو انك جربت الانترنت على سيرفر خارج ليبيا حتى تظهر لك السرعة الحقيقة للانترنت فما قمت به هو مجرد تجربة لسيرفر قد يكون داخل الشركة ومن المنطقي ان تكون النتيجة ممتازة ولكن لا تدل على سرعة الانترنت
وتستمر المعاناة .
احدى الاقتراحات التي تقدمت بها وكتبتها في حساب على توييتير اغلاق المواقع الايباحية لتحسين الترافيك
أعجبني مقال م.علي عامر الطويل لإتسامه بالموضوعية النابعة من فهمه للظروف التي تمر بها الشركة بصفة خاصة والبلد بصفة عامة والطلبات التي أعتبرها شخصيا معقولة وممكن تنفيدها مع بعض الملاحظات منها ما هو غير صحيح تقنياً (كزيادة السرعة بإسلوب حضاري وتقني بدل من تحديدها بحصة شهربة) حيث أن العلاقة بين الاثنين بالوضع الحالي للشبكة هي علاقة عكسية , أما بخصوص سرعة الانترنت التي تم قياسها في الشركة فاحب أن اوضح أن السيرفر الخاص بقياس السرعة (speedtest.net) موجود في مركز البيانات الخاص بالشركة فمن الطبيعي أن تجد هذه السرعة التي تبين سرعة إتصالك به وليست سرعة إتصالك بالعالم الخارجي و الواضح انه عند القيام بالإختبار لم يقم الاخ الكريم بتغيير السيرفر حيث أنه الخدمة المقدمة من (speedtest.net) توفر لك قياس سرعة إتصالك بمزودالخدمة الخاص بك وقياس سرعة إتصالك بأي سيرفر اخر في العالم.
مهندس بالشركة
السلام عليكم
عيد اضحي مبارك
اري غيمة اليأس وخيبة الامل تظلل شخصا اخر في هذه الحياة..
كل شي يبي العقل حتي البكاء يبي العقل لكن شنو تبي ادير ” مازال قدافي صغير يعشش في العقول”
المهم هي تجربة واكيد لم تفشل فهذه هي الجولة الاولي وفي المرة القادمة لابد ان تسمع الشركة لصوتك وصوت ” الناس الي تعرف اتفكر” المشكلة يا اخي ليست في مهندسين الشركة ولكن في ادارتها وفهمك كفاية
:-O (Y) (mad) السلام عليكم
الله اكبر الله اكبر نقولوا بكم اذا عدتوا عدنا نحنوا لكم بالمرصاد نحنوا نريد التغيير و التطوير في كيف ياأحرار هيا للتغيير
انت قلتي اقرا وعبر على شعورك
تعرف يا علي اول ماوصلني المسج بتاع البدء في العمل بالحصة الشهرية شن كان شعوري والله فرحت وتمنيت انهم يبدو فيه من شهر 11 .
يعني ممكن نتقبل طلب سرعة قوية وبدون حصة شهرية وبالبلاش من شخص عادي ضعيف في الأمور التقنية أما شخص سألته انا شخصياً شن رايك قالي ( مفروض زي مافصلوها علينا 6 شهور يردوها بالبلاش 6 شهور ) ديرله حل ولا علقو عليه هدا .
اسمع عندي ليك اقتراح
شن رايك تطبعه الملصق هدا كبير وتحطه في لوحة اعلان اللي قدام شركة ال تي تي ؟
عاجل ال تي تي تلاحق الليبيين بتهمة الداونلود!
عيدكم مبارك جميعا ..
ناديت بالمضاهرة، وسعيت قدر الإمكان لخروج العديد ممن هم متضررون من هذه الشركة للخروج ولإستعادة حقوقهم الأساسية، حيث أنني أدمن في صفحة حركة شباب العاصمة، ومتابعي الصفحة يصل إلى 23 ألف ونيف ، فلا بأس بذلك العدد، ولكن كنت على يقين في داخلي أن الحلول المقدمة من المتضاهرين لن تكون حلول جذرية تساهم في رفع سرعة الإنترنت ومستوى الخدمات، وهذا ما رأيته من التعليقات المدرجة.
تدوينة رائعة جدا، سيد علي الطويل، كنت أتمنى أن أكون متواجد هناك فقط لكي( نحصل عليك، بنهدرز عليك 🙂 )
والله .. أفضل كلام قيل … الشركات هادي ..ترى مصالحها قبل كل شي ..زمان كنا نقولوا محمد القذافي هو ورا هادي المصايب ….باهي بعد الثورة والأفة اللي كان متربع عرش الاتصالات في ليبيا طار …. ولازال الأمر سيان …زي اللي حسيت ان محمد القدافي لابد( مستخبي ) في الشركة …..
لازال الاحتكار في مجراه …. انا مع الباقات …. وكل واحد على قد فلوسه … وخنبة القيقات كل شهر مس ساكت عليها…..
المظاهرة الاولى لم استطع التواجد ..ولكن أن كان في مظاهرة أخرى اني اول الحاضرين بإذن الله …
مش عارف علاش في ليبيا عندما تكون الوحيد تكون الافضل رغما عنا …وعندما يكون العديد معك تكون الافضل بامتيازك عنهم
(Y) (L) السلام عليكم والله ياخوي ماقصرت وطريقة كلامك قوية ههههههههه تعرف اقعدت اركز على طريقة الحوار اللي كتبت باها وفتت راس الموضوع ههههههههه المهم صحيت وان شاء الله ايصير من النت المليح في ليبيا
السلام عليكم جميعا
اشكر الاخ المدون على توثيقه لما شاهده واتمنى تحسن حال الانترنت في البلاد
اليوم قرأت على موقع العربية ان شركات الاتصالات في الامارات تتجه لتخفيض اسعار الانترنت ومنها الجيل الرابع الذي سيبدأ بعد اسبوعين العمل به وهو اسرع من الواي ماكس
الذي لاافهمه ان الشركة تبيع اشتركات واي ماكس بدون حدود مع ان هناك ضغط على الشبكة ! وكيف ستلبي رغبات المشتركين في زيادة السرعة والحصة مع زيادة العدد وهي تتعذر بذلك لبطء الانترنت
تحياتي للجميع
سؤال لمحمد الخريف
لين اجد الفيديو اللقاء من داخل الشركة واين صفحة المجموعة على الفيسبوك ؟
السلام عليكم ..
أخي الكريم ” علي ” ،، تصدق أني نسيت حاجة أسمها رصيد؟
تحديداً يوم 26 فبراير 2011 … الإتصالات قعدت ببلاش (خوك من بنغازي (mrgreen) )..
وأصبحنا نتكلموا بالساعات على النقال ولكن للآسف نت ورسائل مافيش!!
يعني مكالمات وبس! حاجة كويسة، ولكن كان هذا متاح لـ “ليبيانا” فقط والمدار أمصكره !!!!
وأيضا من أول مافتحوا النت مرة أخري في المناطق الشرقية (أول شي فتحوا الـDSL) كان شهر 6 تقريبا ..
السرعة كانت 256 كب/ث (سرعة تنزيل 25 كب/ث – ورفع 16 كب/ث) مقبولة نسبيا.
ولكن الطامة الكبرى هي عندما علقوا الـWiMax حيث أن السرعة قسمت بطريقة غير متساوية!!
حيث أن تقسيم السرعة تم بين ( الـDSL والـWiMax وأيضا الريفي ) بطريقة غير متساوية ..
حيث أنهم قاموا بإعطاء الـDSL حصة الأسد من السرعة والباقي تم توزيعه بين الواي ماكس والريفي ..
ولأني من مشتركي الـDSL وأيضا الـWiMax ولا ننسي الريفي اللي قعد في كل حوش قعد عندي 3 طرق للإتصال بالإنترنت!
وجربت أن أقوم بتوصيل الـDSL والواي ماكس مع بعضهم لإستغلال أقصى سرعة ممكنة، ولكني واجهت مشاكل في توصيلهما معاً ..
ولكن للآسف أصبحت سرعة التنزيل للواي ماكس في الشرق لا تتعدي الـ5 كب/ث !! ولكن مع برنامج IDM وتعديل خصائص النت
السرعة تصل إلى 16 كب/ث في الأدنى و45 إلى 50 في الأقصى .. ولكنها غالبا تكون 35 – 30 كب/ث وهذا جيد !!
ولكني أحس أني أخذ أكثر من حقى! لأني هكذا أقوم بإستغلال سرعة أكثر من المتاحة لي لكن .. ” الله غالب الحاجة تبرر الوسيلة ” ..
وأنحب أنقولك أن راهوا القرار اللي خذوه الجماعة اللي خشوا مش تمام بكل! صح نحنا في الشرق النت ببلاش من شهر 6 والمكالمات
أيضا ببلاش من شهر 2 .. ولكن النت صراحة ” يمزط ” والإتصالات تمام بكل لكن الآن المدار تشتغل كويس لكن مازلنا من غير رسايل
ولا نت في النقال…. وحيث أن تأجيل الحصة الشهرية لن يقوم بعمل أي شي للخدمة إلا زيادتها سوءاً حيث أنه من الممكن
أن تتضر كوابل الإتصالات بسبب التحميل الزائد الذي لم تتعود عليه كوابلنا المهترئة!! ولكن بخصوص سرعتها الخيالية .. أنقول
<< أرحمونا وأقسموا علينا 2 ميجا منها وخوذوا أجر (mrgreen) ..
أنبصر .. أنقول لهم : شكله في معمر صغير نبت في راسهم .. حيث أن الإستغلال والواسطة والمحسوبية مازالت مطبعة فيهم!
السلام عليكم:
قرات المدونة كاملة وليس لدي ما ازيد.
أرجو أن تجاب مطالبك واعتقد انها مطالب كل ليبي يستخدم الانترنت.
أحسنت خوي علي على هذه الأفكار النيّرة
(mrgreen) (mrgreen) عدلوه راهو نزحفو علييييكم
من زاوية نظري في قطاع الإتصالات.. أنا ضد المظاهرة هذي قلبنا وقالباً.. نظراً لتدهور البنية التحتية لقطاع الإتصالات في أثناء أحداث الثورة المجيدة نحن نحتاج من الشركة تكثيف جهودها وتركيزها على إرجاع الخدمات لما قبل الأحداث ومن ثم العمل على التحسين.. لكن الشعب للأسف يريد كل شئ.. ويريده الآن
والله يا خوى علي انى فخور بيك وبالشباب اللي زيك يا ولد بلادي وأنا واثق واكيد ان الاتصالات في ليبيا وخدمة الانترنت يشكل خاص رح اتغير للاحسن والبركة فيك وفي مهندسينا الرائعين…الله أكبر
ارحمونا من ال40 دينار كل شهر هذا كله عشان نعرفو شنو فيه في العالم (t0)
إنه على الرغم من زيادة الطلب على الإنترنت الا انها حتى الان لم ترتق للمستوى المطلوب بتحسين الخدمة
1/سرعة الانترنت
2/تحديد كميه الدون لود الشهري شامله
3/حافظ علي عدم فصل الانترنت و ابقى للتصفح فقط
4/التعامل برسالة النصية مع ما يخص المشتركين
5/احداث موقع مجاني لبرامج الكمبيوتر والمحمول خاصة بموقع بالشركة