تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » قناة براعم

قناة براعم

إضطراب نومي ونهاية سمكية!

في الليلة الماضية شهاب أجهد والدته وأبقاها مستيقظة حتى الساعة الثالثة والنصف صباحاً!! بعدها نام ليستيقظ عند الرابعة والربع صباحاً تقريباً يبحث عن من يلعب معه!! ولأن والدته تقضي معظم وقتها مستيقظة معه عكسي أنا، فطمأنتها أن تتابع نومها وترتاح لأني سأستيقظ لتولى أمره.

بقيت معه معاه حتى السادسة والثلث صباحاً حينها نام ليستيقظ عند السابعة تماماً، إستيقظت أم شهاب لتلعب معه وسط البيت أمام قناة براعم، ولحسن حظها نام شهاب بعد نصف ساعة فقط فنامت جانبه، وهكذا هي الحال، شهاب يقرر متى ينام وأين ونحن نتبع قوانينه، لا أدري كيف هو الحل!

إستيقظت مبكراً، عند الثامنة والربع لأجد شهاب وزوجتي يغطان في نوم عسلي هاديء فحاولت أن لا أصدر حتى 0.5 ديسبل فأحرمهما من تلك الراحة التي أعرف معناها جيداً.

راجعت دروسي لبعض الوقت ثم شاهدت حلقة من مسلسل Stargate-SG1 وبعد ساعات إستيقظت زوجتي مع شهاب عند الساعة الثانية ظهراً.

كان من المفترض ان نتغدى في أحدى مطاعم “سوق الحفرة” أو مطعم “أبو علي” في منطقة قرقارش لكن بما أن العائلة إستيقظت متأخرة فتناولنا طعام الغذاء في البيت وأجلنا الغذاء بالخارج إلى العشاء.

دردشنا طويلاً حول المدونات وقد تحدثنا حول موضوع في مدونة شبايك بعنوان إن لم تملكها فأصنعها، حينها كان شهاب يستمتع بوقته هنا وهناك لكنه سقط وعلى رأسه مرتين أثناء لعبه في أرجاء البيت وقد كان يتسلق ويتمخطر زاحفاً في كل مكان!

راجعنا صور قديمة محفوظة في هاتفي، حينها تذكرت كيف أن شاشة الهاتف سريعة الإستجابة وأخبرتها عن موقف طريف حدث بيني وبين أحد متعصبي الـHTC حول تسمية هاتف لمسي وهاتف رفسي (أي أن شاشته تعمل بالرفس لا باللمس!) وذلك لصعوبة التعامل مع هواتف HTC من ناحية اللمس.

فجأة تلقت زوجتي رسالة قصيرة على هاتفها جعلتها تنتفض فرحة هاتفة بإسم صديقتها وحين سألتها ماذا حدث قالت أن صديقتها حبلى بعد طول إنتظار 🙂

قمنا بتجهيز أنفسنا للخروج للعشاء ولأن الصورة بألف كلمة، أترككم إذاً مع آلاف الكلمات..اقرأ المزيد »إضطراب نومي ونهاية سمكية!

2009/9/9

زوجتي في تحسن والحمدلله كما أخبرتني صباحاً، فمارست بقية برنامجي اليومي بأن أبدأه بالذهاب للعمل ومن ثم إخراج جهازي المحمول من حقيبته وتنزيل تعريفاته (Drivers) تمهيداً لتركيب Windows7 فيه.

قائمة التنزيل
قائمة التنزيل

تذكرت أن شيك الراتب لايزال في محفظتي ينتظر ذهابي للمصرف فسألت زميلي عبدالمنعم عن رأيه في الذهاب هذا الصباح ووافق، لهذا سننتظر مجيء سيف من المصرف هو الآخر حتى لا يبقى القسم فارغاً، لكن عبدالمنعم غير رأيه في آخر لحظة وقرر الذهاب لمشاوير أخرى، وقد كنت عازما على الذهاب معه في سيارة الشركة، لكن بما أني وحدي فقررت البقاء هروباً من الصواريخ الأرض-أرضية التي تحوم على الطرقات بإنتظار أهداف بائسة، مثلي.اقرأ المزيد »2009/9/9