زوجتي في تحسن والحمدلله كما أخبرتني صباحاً، فمارست بقية برنامجي اليومي بأن أبدأه بالذهاب للعمل ومن ثم إخراج جهازي المحمول من حقيبته وتنزيل تعريفاته (Drivers) تمهيداً لتركيب Windows7 فيه.
تذكرت أن شيك الراتب لايزال في محفظتي ينتظر ذهابي للمصرف فسألت زميلي عبدالمنعم عن رأيه في الذهاب هذا الصباح ووافق، لهذا سننتظر مجيء سيف من المصرف هو الآخر حتى لا يبقى القسم فارغاً، لكن عبدالمنعم غير رأيه في آخر لحظة وقرر الذهاب لمشاوير أخرى، وقد كنت عازما على الذهاب معه في سيارة الشركة، لكن بما أني وحدي فقررت البقاء هروباً من الصواريخ الأرض-أرضية التي تحوم على الطرقات بإنتظار أهداف بائسة، مثلي.
خلال تصفحي لبريدي لاحظت ان لدينا زميل يسارع في إرسال طلبات لتغيير الحبر للطابعات دون سبب مقنع، الظاهر أنه يلاحظ في مستوى الحبر على شاشة الطابعة وحينما يرى رسالة تنبيه بأن مستوى أحد عبوات الحبر منخفض يسارع في طلب تغييره منا بينما هو يكفي لطباعة أكثر من 600 ورقة أخرى! وكما ترون في الصورة فالرسالة تطلب منك أن تشتري عبوة حبر تمهيداً لتغييرها في القريب.
في كل مرة أقول له أننا نعلم وأن لدينا في مخزن الشركة عبوة إحتياطية لكن هذه المرة كنت أود الرد عليه بشيء ينهي إزعاجه، وكما يقال أن “الصورة بألف كلمة” إعتقدت أن إرسالي لصورة مأخوذه من صفحة مراقبة الطابعات التي لدي سيشرح له أني أرى كل شي، بالإضافة إلى أني أخبرته أن الطابعة ترسل لنا في تنبيه على البريد تلقائياً عند حدوث أي حدث هام تم تعديله للإرسال مسبقاً.
بالطبع لم يعقب على رسالتي وأتمنى أن لايشغل باله مشكوراً وأن لايُلح في كل مرة وأن لانضطر لإضاعة الوقت لإفاهمه في كل مرة، كيف يمكنك الإعتماد على شخص تعيد عليه الأمر أكثر من مرة ولايفهم؟
ثم تجاوزت أمره وإنتقلت إلى متابعة المهام المُعلقة وقراءة البريد مرة أخرى، وقد إستقبلت رسالة من زميلي سمير أبوقرين أعجبتني لدرجة أني قررت مشاركتكم بها:
دخل احد الشباب الى سوق الثلاثاء لشراء حاجيات المنزل وبينما هو يتجول في السوق لفت انتباهه امرأة كبيرة في السن تتنقل وراءه من مكان إلى آخر ولم يقف الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة وهي تشخص ببصرها في وجهه التفت إليها وقال:
يا أمي تبي شي مني؟
التفتت إليه وبكت وقالت: (يا أمي) آه إنها أجمل كلمة اسمعها.
اسمع يا بني انت تشبه ابني الذي مات في حادث سيارة وقد افتقدت تلك الكلمة اللي تجبر قلبي وتعيد لي قواي ، وانهالت تبكي بكاءً شديداً.
أخذ يصبرها ويقول اصبري يا أمي واحتسبي هذا أمر الله ، الله يعوضك خير إن شاء الله…
قالت أريد منك طلب.
قال لها: حاضر يا أمي.
قالت: أريد منك ان تسمعني الكلمة وأنا رايحة…
فقام بترديد:
أمي!
أمي!
أمي!
وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الألم والحسرة على هذا الموقف الإنساني المؤلم وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الأم الحزينة وبعد أن انتهى من التبضع وتقدم للمحاسب وهو يتألم لبقايا الموقف.
قال: كم الحساب؟
قال المحاسب: الحساب 450 دينار وحساب أمك 1550 دينار.
قال: أمي؟ أمي مين؟
قال المحاسب: التي ذهبت من هنا وانت تودعها!
وقالت: الحساب عند ولدي.
قال: الم تذهب أمك من هنا وانت تودعها؟؟؟ ‘يا أمي مع السلامة’
قال: بلى، أنا ودعت مرة مات ولدها وقلت لها يا أمي…
قال المحاسب: أنا ما اعرف إلا الحساب.
ولم يجد صاحبنا بدلا من دفع الحساب ودفع الحساب وهو.
يقول: ‘حسبي الله ونعم الوكيل’
وقال المحاسب: خلى أمك تنفعك!
لا أدري إن كانت حقيقة أم لا، لكنها والله لحركة جديدة للنصب! فكن متأكداً من أن لا تقول (أمي) إلا لأمك الحقيقية! فدرهم وقاية خير من قنطار علاج!
حسناً، الآن نعود للعمل مرة أخرى، فالقرص الصلب الذي تستعمله الشركة كمخزن للملفات (File Share Drive) ومكان للعمل (Working Area) وحجمه بالكامل 1TB (أي الف مليون ميجا!) يوجد فيه الآن 7GB فقط مساحة خالية وهي نقطة حرجة، الظاهر أن أحدهم وضع ملفات كبيرة، وعلي الآن الدخول وإستخدام برنامج TreeSize Pro وأقارن تقرير المساحة الماضي بتقرير اليوم لأرى مكان الفرق وأي مجلد هو المسؤول ومن ثم يمكنني معرفة إسم المستخدم والتحدث معه بشأن الموضوع ومدى أهمية ماوضعه.
والبرنامج الآن يقوم بتحليل المساحة الحالية وسيستغرق الأمر وقتاً لابأس به، خلال هذا الوقت سأبدأ تركيب Windows 7.
إتصلت بي زوجتي لتطمئنني على حالها، وهي في تحسن والحمدلله، وأقول إتصلت بي ولم أتصل بها لأني لم أود إزعاجها لأني وضعت إحتمال أنها نائمة ومرتاحة، لكن الحمدلله فكما يبدو المرض في طريقه إلى زوال بعون الله.
بعد إنتهاء البرنامج من تحليل المساحة المحجوزة، لم أجد ملفات تستحق الرفض، كلها مشاريع وملفات مهمة وضعت بعناية وبهذا أخطط لزيادة (Extend) مساحة القرص من 1TB إلى 1.25TB مع نهاية الإسبوع إن شاء الله.
الأخبار تتردد حول وجود برنامج خبيث في موقع Facebook يقوم بوضع صور أصدقاؤك كلها في صورة ويضعها في البوم صورك، لم أحاول البحث عنه خوفا من إصابتي به، لكن خذو حذركم منه وأغلقو صفحته.
على فكرة، سعود الشريهي إكتسب مشجع جديد اليوم، هو أنا! وضع لنا تدوينة فيديو عن فنون إستخدام الفلاش بطريقة مرتبة وواضحة وبها معلومة مفيدة كذلك.
بدأت في تنزيل حلقات من برنامج خواطر الجزء الخامس برنامج رائع بمعنى الكلمة وسأستمر في تنزيلها كلها إن شاء الله لأضمها إلى مكتبتي.
بدأت قطرات المطر بالهطول منذ أول خطوة خطوتها في محطة وقوف السيارات عند عودتي للبيت، وتتابعت زخات المطر بشكل متصاعد، فلم نرى الشمس منذ الصباح اليوم، كانت السماء مغيمة، وقد تنبأت أحوال الطقس بهذا منذ الأمس (أوليس هذا كان ضرب من السحر قبل 200 سنة؟؟) ولاأدري هل هي بسبب الرطوبة المتكثفة طيلة الأيام الماضية؟ أعتقد أنها علامة من علامات دخول فصل الخريف، والحمدلله جعل الله أيامنا دائماً ماطرة، وأغلب الظن ان أبي قد إستعد للأمر وفتح الصهريج ليجمع ماء المطر هذا تمهيداً لتنقيته ومن ثم شربه وهو مايسمى بـ(ـالماجن) فلم أعتد البحث عن الماء طيلة العشرونة سنة الماضية ونحن نعتمد كلياً على مياه الأمطار في الشرب، لكن في السنوات القليلة الماضية قل منسوب الأمطار بشكل كبير وبعد أن كان الجيران يملأون مياههم منا، بات الصهريج بالكاد يكفينا حتى الشتاء التالي.
على كل حال، كما تعلمون فإن اليوم هو يوم مميز ففي مثل هذا اليوم في مدينة سرت – ليبيا تم الإعلان عن انشاء الاتحاد الأفريقي بديلا عن منظمة الوحدة الأفريقية وبسبب هذه المناسبة علقت اليوم في زحمة المرور أثناء محاولتي العودة إلى المنزل، بمعدل كل نصف كيلو متر تجد دورية أمن تتفحص السيارات، وقد كانت الطريق المؤدية إلى جزيرة سوق الثلاثاء مروراً بذات العماد مزدحمة بشكل غير عادي فتوجهت إلى الطريق الساحلي السريع وبعد وصولي إلى قوس ماركوس بدأ الزحام بشكل لايصدق بل تقريباً كنا متوقفون وبعد دقائق طويلة ثاربت الثلث ساعة كان كوبري الودان مغلق والمخرج الذي يؤدي إلى الفندق الكبير هو كذلك مغلق بسيارة شرطة مما إضطرني للذهاب أبعد مما يفترض بي إلى الشعاب، وقد كانت هناك دوريتان قامت بتضييق الطريق حتى كفت سيارة واحد فقط، وبعد تجاوزها بسلام علقت في زحمة النوفليين ومن ثم جزيرة فشلوم، وهكذا حتى شارع الجرابة وكأن طرابلس كلها كانت ذاهبة في نفس الإتجاه هو إتجاهي أنا، ثم حين وصلت إلى تقاطع طرق نهاية شارع الجرابة وجدته متوقفاً تماماً وبدأ الناس يركبون الرصيف الأيمن بسياراتهم لتجاوز الزحام (بما فيهم أنا) ويهربون من كارثة المفترق والخروج إلى اليمين المؤدي لباب بن غشير حيث علقنا هناك منذ بداية محطة البنزين، وإستمر الزحام طوال مخبز الأرض الطيبة وإنتهاءً بسوق ليبيا2 وبعد دوراني على جزيرة الدوران ووصولي لكوبري طريق الجامعة فوجئت أن الزحام لم يصل لتقاطع منطقة باب بن غشير (حيث كان مصرف الجمهورية سابقاً) فتنفست الصعداء، وقد قطعت رحلة الثلث ساعة التي أقطعها يومياً في ساعة و35 دقيقة بالضبط!
رجعت لأجد شهاب يتأرجح في أرجوحته بكل هدوء وزوجتي تشعر بتحسن والحمدلله، فقررت أن الوقت مناسب لأخذ قسط من الراحة وأغط في النوم، وهكذا كان حتى أيقظتني زوجتي أولاً عند السادسة إلا ربع ثم ثانياً عند السابعة ثم أخيراً في تمام السابعة والربع بصوت حاد أخافني!
زوجتي تشعر أنها مجهدة وحرارتها معتدلة والحمدلله فبعد الإفطار ذهبت للنوم هي وشهاب بينما قمت بفتح حاسوبي المحمول لتجربة Windows7 وقد كانت واجهته جميلة وذكية، بالطبع أغلبها مستوحاه من نظام التشغيل MAC OS X Snow Leopard من شركة Apple ومع هذا لازلت أرتاح لـWindows أكثر من أي نظام تشغيل آخر، بكل عيوبه وغبائه، لكنه حبيبي ومصدر رزقي هذا اللعين Windows.
قمت بكتابة أول تعليق به على منير في تدوينتي السابقة بعد تركيب لوحة المفاتيح العربية والتي لم تضطرني لإعادة تشغيل الجهاز.
إلى حد الآن لم أجد شيئاً يزعجني في نظام التشغيل الواعد من Microsoft إلا أنني مُضطر لتنزيل Java وFlash لوحدي ولا أدري لما لا يأت النظام محملاً منذ البداية بهاتين الميزتين الأساسيتين وكأن لدي خيار الإختيار بين العديد من المنتجات؟ إنهما المنتجان والشركتان الوحيدتان اللتان تدعمان تقنياتهما ولا أجد سببا مقنعاً لعدم إرفاقهما بالنظام إلا لو كان له علاقة بالقضايا المرفوعة ضد Microsoft.
أعتقدت أن بقية اليوم ستكون روتينية، واني سأبدأ مشاهدة StarGate SG1 ومتابعة بقية حلقات الجزء السابع. لكن شهاب استيقظ ويريد من يلعب معه فقامت زوجتي بتسليمي “ملفه” بعد أن أعطيتها حبة المُسكن لتعود للنوم.
قمت بملاعبة شهاب للحظات حتى نسي وجودي وبدأ يهتم بالعابه فدخلت لـGoogle Reader وقررت القيام بالتعليق هنا وهناك، وقد كان أول تعليقاتي في مدونة جاد ثم في مدونات أخرى إنجليزية اللغة في أغلبها أستفسر عن بضعة أشياء لها علاقة بتقنيات جديدة لامجال لذكرها فقد أحتاج لتدوينة منفصلة لشرح الأسباب والمسببات، وحينما أجمع كمية من المعلومات سأكتب عنها إن شاء الله.
في مدونة جاد هناك تدوينة حول مُدونة إسمها غيداء إتهمته أنه إنتحل شخصية مدون آخر هو منير وبقي يدردش معها في أحد برامج الدردشة، وكتب في تدوينته تعليقات عن الموقف، إنها إحدى المرات القليلة التي لم يعجبني فيها رد فعل جاد، كان الأجدى هو عدم الإنخراط في مثل هذه المهاترات، والإكتفاء بالتنويه بما حدث في تدوينة قصيرة وإن أردت فأسرد ماحدث كقصة حتى يفهم القراء ماحدث من وجهة نظرك، بدون أوصاف مزعجة كالعجوز أو العانس، فأنت بهذا تذم كل من فاتها قطار الزواج وكل كبير في السن بوضعك فئاتهم العمرية كوصف إهانة، لم يعجبني منك هذا الأسلوب البتة بالإضافة لأن أسلوبها ليس حضارياً فلاتترك لها فرصة وضع كلماتها في مدونتك، وكم اتمنى أن تحذف هذه التدوينة وتنظف موقعك وأن لاتلتفت لهؤلاء بعد الآن مهما إستفزوك، فأي إنسان عاقل سيعرف الفرق بينك وبين أي شخص آخر، عليه أن يقرأ مدونتك ومدونتها ليعرف الفرق أما من لم يعرف الفرق فهو أحمق، وتذكر أن لكل داء دواء يستطاب به إلا الحمق فقد أعيا من يداويه.
عدت لتصفحي لبقية المواقع بجهازي المحمول في غرفة المعيشة بينما كان شهاب يشاهد قناة براعم (التي إنتهى بث برامجها لليوم) وبما أن جهاز التحكم عن بعد بجانبه على الأرض أمسكه وبدأ باللعب بأزراره ففتح قناة طيور الجنة بالصدفة وكانت هناك أغنية (أنا البندورة الحمرا) وهي من الأغاني القليلة التي نالت رضاي كأغنية للأطفال بل وحتى كبار! فضحك وترك الجهاز والتفت للشاشة!
شهاب بدأ اليوم في الجلوس لوحده بدون ان يتكئ على يديه بينما في الصباح لم يكن يقدر على هذا كما أخبرتني زوجتي، وقد بدأ في إستكشاف البيت غرفة غرفة وفي كل مرة يجلس في غرفة يبدأ بمناداتي، فأحمله وأعود به ليرجع إما إلى ذات الغرفة أو غرفة أخرى! إن الأيام تمضي بسرعة، بعد أحد عشر يوماً يكمل شهره الثامن وأتوقع بحلول السنة أنه سيبدأ بالمشي لأنه منذ الآن يتسلق في كرسي غرفة المعيشة ويحاول الوقوف ليركبه! أتمنى ان تكون قدرته على الكلام بنفس سرعة تعلمه على الحركة.
بدأ في صراخ الجوع فحملته إلى أمه وبعدها نام، وسأنام كذلك بعد إنهائي لتدوين أحداث اليوم وتصفح مواقع أخرى قد أكتب عنها في تدوينة الغد.
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اولا احمد الله على سلامتة ام شهاب ربي يطول في عمرها و يمتعها بصحتها و حياتها مع اسرتها الكريمة … و مبروك على شهاب انه بدات يزحف و ان شاء الله ما يجي عيد ميلاده لا و هو يمشي و يتكلم …!
اعجبتني رسالة زميلك سمير أبوقرين و اتمن ان لا تكون حقيقة….!
أتمن لك المتعه في استخدامWindows 7 و ان شاء الله ما يزعجكش شئ فيه … طبعاً باقي المصطلحات لا يمكنني تعليق عليها لا اني اقوم بكتبتها في دفتري الخاص و احاول قرأت بعض الاشياء المتعلقه بها متمنيه يوم من الايام يكون عندي الدرايه بها… ” ما على الله صعيب ” كيف ما يقولوا …! اوافقك الرأي على ما قام بتدوينه جاد في مدونته …! بالفعل الاغلبية يمدحون برنامج خواطر الجزء الخامس للأسف فأنا لم اشاهد شئ حتى الان من برامج رمضان …!
اشكرك على اسلوب كتابتك الراقي و اتمن لك التوفيق
في أمان الله
حياك الله طرابلسي و يشرفنا وجودك معنا كمشجع وبصراحة اعتبرني مشجع لمدونتك الرائعة… ماشاء الله عليك كفيت ووفيت 🙂
@أماني،
شكراً لمساندتك لي وتشجيعك المستمر، إن أحلى تعليقاتك تلك التي تكتبينها باللغة العربية، فعلاً انا أقرأ لأماني وأحب أن أقرأ لها دائماً.
Windows7 لازال تحت التجربة، أول شيئ لاحظته فيه هو قلة إزعاجه مقارنة بVista وكذلك جمال واجهته وتسهيلاتها، لكن لم اجد مايبهرني فيه بعد.
@سعود،
بارك الله فيك يا أستاذي الكريم، اتمنى أن أكون مشجعاً وفياً وأن أساعدكم بما أستطيع فيما تفعلون وإن تشجيعك غالٍ علي جداً والله.
سيد علي,, واقعة ما حدث بين منير و غيداء هو أمر معقد و يصعب شرحه في سطور.. ففي ساعات كنت تعتقد اني من انتحل شخصيته و بعدها باخرى مثلها تقول ان منير وصفه و نعته.. لا ه1ذا و لا ذاك يرضيني .. فانا هو انا و هو صديقي ..
كلامك منطقي و واقعي و ما ورد مني ماكان الا في لحظة غضب و هكذا فانه عليك ان تقرأ الردود حينها يا علي و عندها تعلم اني أعتذرت للقراء عن استخدامي تلك الكلمات … ليس في حقها و انما مراعاة لمشاعر الاخرين…
دمت بخير
@جاد، يسعدني تواجدك في مدونتي أخي الكريم 🙂
أعرف جيداً شعورك وقد صادفت مواقفاً عدة حينما كنت مديراً لمنتدى طرابلس، بل أن المشاكل إمتدت لتصل إلى إستدعائات لمربعات أمنية ومراكز شرطة 😀
أعتذر عدم قرائتي لكافة التعليقات لأني إنزعجت جداً من الموقف وقد تذكرت مواقفاً حدثت لي شخصياً حتى أني لم أكمل قراءة كل التعليقات.
أشكرك لدماثة خلقك الواضحة جداً من تدويناتك وأدعوك أن تسمو بنفسك عن مثل هؤلاء لأنهم كُثر ونحن قلّة، والوقت ثمين جداً، لا أدعي المثالية فهناك مواقف تحتاج للوقوف والفعل بدل التفرج، لكن مايهم في الأمر دوماً هو النتيجة، فليكن هدفنا جميعاً من أي حوار هو التركيز على النتيجة.
يوميات جميلة ممتعة .. مع انني لا اعتقد في صحة قصة النصب بسوق الثلاثاء .. لكم التحية جميعا
تنبيه Pingback: هل ثريا هي غيداء؟