هل المُدَوِّن صحفي، أم العكس؟
بما أن الصحفي لايهتم بنقل خبر أو حدث فقط، وإنما يهتم أيضا بالتفسير والتعليق على الأحداث والتواصل مع جمهور قرائه، وهذا ما يفعله المدون على الإنترنت منذ سنوات، إذا هل يمكننا إعتبار كل من يدوّن تلقائياً صحفي؟
بما أن الصحفي لايهتم بنقل خبر أو حدث فقط، وإنما يهتم أيضا بالتفسير والتعليق على الأحداث والتواصل مع جمهور قرائه، وهذا ما يفعله المدون على الإنترنت منذ سنوات، إذا هل يمكننا إعتبار كل من يدوّن تلقائياً صحفي؟
بعيداً عن محاولة التحليل التي جرت في كل غرفة ومنزل وشارع في طرابلس، وكل صفحة على الفيسبوك وكل حساب على تويتر، نعم بعيداً عن كل هذا، أود تسليط الضوء على شيء آخر ربما قد تعتبره أمر هامشي، لكنه جدير بالذكر نظراً لإرتباطه بهذه الحادثة وغيرها.
منذ يومين إتصل بي مدير عمليات مؤسسة تدريب غير حكومية يعتمد تمويلها على التبرعات، هدفها مساعدة المدونين والصحفيين والإعلاميين في عملهم من خلال تدريبهم وتحسين قدراتهم في الإعلام الصحفي بمهنية وإحترافية بدءً من كتابة التقارير والمقالات والأخبار مروراً بالراديو والتلفزيون وإنتهاءً بطريقة إعداد تقارير من وسط الحدث كالمراسلين.
ما أحتاجه من مجتمع إنترنت الآن هو أسماء وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني ومواقع إنترنت لكل من يرى في نفسه الرغبة في الإنخراط في هذا العمل بجدية وإحترافية سواء كنت مدون أو صحفي أو مذيع.
اقرأ المزيد »إعلام حر لأول مرة في ليبيا