تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » رمضان

رمضان

ثاني أيام عيد الفطر

زوجتي ظلت مستيقظة مع شهاب طيلة الليلة الماضية وحتى الصباح، فالظاهر أن مواعيد نومه قد إضطربت، وعند الصباح إستلمته لتهنأ هي بنوم مريح، وقد بدا الأمر سهلاً بالنسبة لي فشهاب بدأ في اللعب بألعابه ويكلمها ولاتكلمه أعطيته مفكرة لعله يحاول الإلتهاء بالقراءة (:-P) لكنه قلبها يمينا ويساراً ثم قال (تااااا؟!؟!؟) رامياً أياها متجهاً لبقعة ضوء الشمس على الأرض..

حوار الضوء
حوار الضوء

اقرأ المزيد »ثاني أيام عيد الفطر

أول أيام عيد الفطر

إستيقظت مبكراً لصلاة العيد، الجامع كان نصف فارغ بشكل غريب مما جعلني أشك أن ساعتي بها خطأ، بدأنا الساعة السابعة والربع وعند إنتهاؤنا سمعت أن جوامع أخرى في المنطقة بدأت بعد السابعة والنصف بل وحتى الثامنة إلا ربع؟ على كل حال عدت لتغيير ملابسي ومحاولة معاودة النوم لكن بعد ساعة تقريباً إستيقظنا مرة أخرى حيث بدأت زوجتي في خبز بعض الحلويات..

Cup Cake
Cup Cake

ثم قررنا النزول لبيت العائلة للمعايدة وهكذا كان، كنا أول الواصلين وبعد المعايدة بدأت في تصوير صور للجدين رحمة الله عليهما، ثم توالت الأحداث وإزداد عدد المتواجدين..اقرأ المزيد »أول أيام عيد الفطر

آخر جمعة رمضانية في ليبيا

إستيقظت وحدي في البيت عند الثانية عشرة والنصف، زوجتي وشهاب لازالوا نيام وجهاز التكييف جلد البيت تجليداً فأنقصت من قوته ثم إغتسلت وبدلت ملابسي وذهبت لصلاة الجمعة، كان الجامع مكتظاً والحمدلله وهناك شيء فيه أزعجني، هناك من يأتي للجامع ورائحة كريهه، والمشكلة حينما يكون الجامع مكتظاً فلاتجد مكاناً آخراً فتبقى متحملاً فاقداً تركيزك لسماع خطبة الجمعة، فوالله قد خرجت من الجامع لا ألوي على شيء إلا الهروب من رائحة ذلك المُصلي.

عدت للمنزل لمناقشة أبي في بعض الأمور المالية، وبعد نقاش لابأس به إكتشفت أني سأضطر للعودة إليه مرة أخرى بعد مراجعة حساباتي، فذهبت لبيتي لمتابعة المراجعة وإجراء الحسابات، لكن هناك مشوار ينتظرني منذ الأمس، وهو إيصال زوجتي لسوق الذهب في المدينة القديمة، فتجهزنا وخرجنا للساحة الخضراء قاصدين سوق الذهب، بقيت في السيارة لأحرس شهاب النائم وقد وجدت مكاناً لركن سيارتي فيه بتوفيق من الله لم يستيقظ شهاب كذلك.اقرأ المزيد »آخر جمعة رمضانية في ليبيا

عمل وملل وغضب

لا أدري ماذا حدث لبعض الفتيات في شهر رمضان؟ والله إني أركز على الطريق وأغض البصر على الدوام لكن هناك نماذج من الوقحات مايُجبرنك على الرؤية ولو عَرَضاً دون قصد، وحين يحدث هذا لشخص مثلي لديه ذاكرة فوتوغرافية فالأمر كارثي فأعوذ بالله منهم أعوذ بالله منهم وهداهم الله ليعرفوا أن الحجاب ليس مجرد تغطية الرأس بل هو تغطية لمعالم الجسم كذلك.

الحجاب
دعاية مميزة للحجاب

بدأت يومي غاضباً لما رأيته اليوم بالذات من قلة أدب صدرت عن فتيات يلبسن حجاباً للشعر مع ملابس ضيقة، ووالله لولا حيائي لوصفت لكم ماتلبس بل وحتى لأخرجت الصوّارة لأصورها!

أنا لا أسمي هذا حجاباً وإن حدث وتحدثت مع إحداهن لقلت لها لماذا لا تتحجبين وحينما ترد علي بأنها مُحجبة فسأفهمها أن السراويل والتنورات الضيقة والقميص ذو الخصر الضيق ليس حجاباً بل هو إغراء مُدقع، فبالله عليكم كفى، إن من تفعل هذا فهي تعرض نفسها للمعاكسة، حينما يعاكسك شاب قليل الأدب فهذا لأنك قليلة الأدب فلا تغضبي منه، هل رأيته يعاكس فتاة مُحجبة (حجاب يغطي معالم الجسد) ؟؟ ليس لديه ما يتحدث حوله بتاتاً لكن من تلبس اللبس المُغري فسيلبي دعوتها الكثيرين، وقد صورهم صاحب الإعلان بالأعلى على أنهم ذباب ونعرف الذباب ووساخة الذباب لكن هل تستطيعين منع ذبابة من الوقوف على تلك الحلوى لتذوقها دون تغطيتها؟؟ لا!اقرأ المزيد »عمل وملل وغضب

ثالث جمعة رمضانية

استيقظت الثانية عشرة والنصف ظهراً ضغطت زر التشغيل في الحاسوب وذهبت لغسل وجهي ثم توضأت وجلست امام الحاسوب لأرى بريد العمل، لم يكن هناك شيء مهم، فقط بعض الطلبات لتغيير صلاحيات مجلد لبعض الموظفين وبضعة أشياء أخرى إعلامية لاتحتاج إلا القراءة والملاحظة لا أكثر.

فتحت تويتر وجدت اماني الورفلي ناشطة كعادتها تتحفنا بمقولات من المشاهير وآيات من الذكر الحكيم فيها العبر والحكم، قمت بإعادة تتويت “المتعة ان تكمل نهارك و قد قمت بواجبك احسن قيام.و ان تنام مرتاح البال و الضمير.” فعلاً إنها قمة المتعة تلك اللحظة حينما تغلق عيناك وتراجع يومك كله وتعرف أنك لم تكذب ولم تسرق ولم تحسد ولم تفكر بسوء في أحد.

ذهبت صلاة الجمعة بعجلة فهي من المرات القليلة التي أذهب بعد سماعي الآذان الأول، فوجدت مسجد البدري مكتظاً لكني وجدت مكاناً لي ولله الحمد.

بعد الجمعة رجعت للبيت لأجد أن زوجة أخي وعبدالحليم في ضيافتنا، سلمت ودخلت لأبدل ملابسي وأجلس امام الحاسوب مرة أخرى لإكمال بحث حول متطلبات وظائف مجال تقنية المعلومات ولم أجد معلومة جديدة، بعدها تفحصت بريد العمل لأجد بعض المستجدات، فالنسخ الإحتياطي قد إنتهى بنجاح لكن لم يتبقى هناك أشرطة كافية لعملية النسخ غداً، فدخلت وجعلت شريطين جُدد قابلين للنسخ وبهذا ينتهي عدد الأشرطة المتاحة للنسخ في داخل مكتبة الأشرطة (Tape Library) ويوم الأحد أول شيء إن شاء الله سأقوم به هو إستبدالها.اقرأ المزيد »ثالث جمعة رمضانية

رمضان 2009

اليوم نهضت متأخراً بعد منتصف الظهيرة، لأجد أن هاتفي كان يصرخ بصمت طيلة الصباح، لم أذهب للعمل اليوم فتوقعت الأسوأ، إتصلت بزميلي سيف المزيان في قسم الحاسب لأجده ساخطاً على موظفة أجنبية معروفة بوقاحتها، فهي تؤمن أن الكون بأسره يدور حولها!

هدأت من روعه وهو يشرح لي كيف انها خاطبته بقلة أدب آمرة إياه أن يأتي ويصلح لها مشكلة بجهازها، والمشكلة لم تكن تقنية بقدر كونها بسبب موظفة تعتقد أنها تصلح مديرة لقسم تقنية معلومات! حاول إفهامها أن المشكلة ليست مشكلة لكنها تحججت وأخبرته ان هذا النظام غبي (Stupid System) بينما هي لها سنة ولم تعرف كيف تستعمل ويندوز بعد! لا أدري من أين يأتون بهؤلاء العباقرة ولا أدري كيف يتمكنون من العمل واخد 700 باوند في اليوم!!! (700 × شهر = أكثر مما أجنيه في سنة!) وتساؤلي هل هؤلاء يجلبون مكسباً للشركة حقاً؟؟ لا اعتقد!

وعدت زميلي أني سأتفاهم معها حينما أعود للعمل.اقرأ المزيد »رمضان 2009