نقيم دولة العدل ثم نتجه لحل خلافاتنا
اليوم قابلت أحد معارف الإنترنت في مصرف الآمان.. دردشنا قليلاً على بعض الأمور.. حينها إستغرب محدثي من وجود بعض المضايقين لي على الإنترنت.. هو لم يستوعب إن هناك اناس مرضى مستعدين لأذيتك فقط لأنك تفضح الخطأ وتتكلم على الصح.. هناك فئة من الناس مهمتها تشويه كل شيء يعارضها.. وإن كان لغرض المعارضة لاغير.. لمسحه وإخفاءه من على المشهد الليبي..
حين إفترقنا شعرت أنه لم يستوعب الموضوع بعد.. وأنا شبه متأكد أنه يتوقعني قد أخفيت عنه أمراً ما.. وربما يتخيل أني قمت بعمل ما في الماضي لا أود إخباره به، ولهذا تتم مضايقتي! وقد كانت هذه ردود فعل بعض الأصدقاء في السابق فلما لايفكر شخص غريب عني بالمثل؟؟
طبعاً قصتي مع مضايقات الإنترنت قديمة.. تعود لعشر سنوات إلى الخلف.. سنة 2003 وإنشائي لمنتدى طرابلس.. لكن مواقفها بدأت في الخروج من عالم الإنترنت إلى العالم الواقعي بعد أن صار لدي شريحة كبيرة من الأصدقاء والمتتبعين تحترمني.. حينها تم إستدعائي لكيان غريب رفضت الإنضمام إليه أنا وغيري من المدونين القدامى..
اقرأ المزيد »نقيم دولة العدل ثم نتجه لحل خلافاتنا