الصباح كان جميلاً على غير عادته.. إستيقظت على نداء زوجتي بعد السابعة بقليل.. إغتنمت الفرصة لتصوير هذا الصباح لأخلده في صورة..
شروق بإستحياء!
بعد أن تجهزت جلست أمام التلفاز لألبس جواربي وقد كنت سارحاً بخيالي أفكر في موعد هام سأعقده هذا الصباح حتى جائت زوجتي منزعجة تسألني لما أنا جالس لوحدي؟ فهمت أن هناك شيء في المطبخ تجهزه.. تأسفت داخلاً فوجدت مفاجأة رائعة..اقرأ المزيد »إفطار رائع، دراسة ونوم بليد!
بالإضافة للروتين اليومي بالصباح، الدورة التدريبية لم تبدأ والسبب هو إما خلل في سمعي أو خلل عند موظف المبيعات الذي أصر على قوله أنه أخبرني بأن الدورة تبدأ الإثنين لا الأحد وتوقيتها ليس من الخامسة للتاسعة بل من الثانية للسادسة!!
في أقل من ثلاث دقائق حاولت عرض برنامج iBluetooth والذي يوفر ميزة تبادل الملفات في هاتف iPhone، لدرء أي إشاعات حول قصور الهاتف، إليكم دليل بالصوت والصورة جربت فيه إرسال صورة من هاتفي iPhone إلى هاتف Nokia N73، هذا هو ملخص تدوينتي بإختصار.
طبعاً البرنامج لايمكن تركيبه إلا على هاتف تم كسر حمياته أو مايعرف بالجيلبريك Jailbrake وهي طريقة توفر لمالك الهاتف تركيب برامج غير معتمدة من شركة أبل، وهي شيء لا أنصح به لغير الخبراء.
عادة جديدة بدأت أمارسها هي العمل في العطلات! لكنها عادة جبرية أمارسها قسراً.
لم يكن السبت يوم راحة لأن هناك أعمال صيانة ستجرى في غرفة الخوادم (Server Room) تكملة لما حدث من أعمال صيانة الأسبوع الماضي، بقيت خلالها أكتب تدوينة إحتفاءً بمرور شهر على تدوين اليوميات، وحالما عادت الأمور لمجاريها وتأكدي من أن كل شيء على مايرام نشرت التدوينة.
البطارية ومعدل الكهرباء يعملان بكفاءة
إكتشفت أن زوجتي أرسلت لي بعض الروابط من مدونة رشيد، قرأتها وقد علقت على واحدة منها ثم عدت للبيت سريعاً.. ماراً على سوق الخضار لأسأل عن وجود طماطم شمسي، فوجدته بسعر عالٍ، 20 كيلو بـ25 دينار! هاتفت أم شهاب لكنها سألتني أن أعود للبيت لنها ستفكر بالأمر وترتب وقتها قبل الشراء، قد أشتري 40 كيلو ليلة الأحد لتبدأ فيها يوم الإثنين، إحتمال وارد.اقرأ المزيد »يقال أن السبت عطلة؟!
مر شهر كامل على بداية أول يومية لي، وبإستمرار كنت أكتب مايحدث لي يومياً بالإضافة لكتابة تدوينات أخرى متفرقة خارج إطار اليوميات وقد سعدت بتواجد مُعلقين وقراء لمدونتي بعد عودتي للتدوين والتي بدأتها في سنة 2006 لأتوقف عنها بعد سنة لأسباب خاصة تتلخص في عدم التفرغ وإنعدام المزاج، لكني عدت في نهاية شهر أغسطس الماضي 2009 معاهداً نفسي أن لا أنقطع عن التواصل مع العالم!
عند السابعة صباحاً أيقظتني زوجتي لأستلم شهاب، ولأني نمت نوماً عميقاً خلافاً لها إستلمت شهاباً النشيط المليء بالحيوية، لكن محاولاتي باللعب معه فشلت! حتى جائت أم شهاب مستيقظة على صوت صراخه فسكت ذاك الخبيث!
نام الجميع بعد ساعة تقريباً ونمت انا كذلك لأستيقظ عند الثانية عشرة والنصف حينها تجهزت لصلاة الجمعة وخرجت بينما كان البيت يغط في نوم عميق.
أثناء ذهابي للجامع بجانبنا وقعت عيناي على صندوق غريب وعند الإقتراب منه إكتشفت انه صندوق خاص بشركة مكافحة الآفات Rentokil وعلى ما أظن يبدو أن هناك جرذان في المنطقة! فهل السبب هو تدمير سوق الثلاثاء؟؟ لأني اتوقع خروج الآلاف من الكائنات بداية من الحشرات كالصراصير ومروراً بالفئران وبالجرذان وإنتهاءً بالقطط!
العمل مر برتابة شديدة، الشيء الوحيد المختلف هو تسجيلي في دورة CCNA والتي ستبدأ يوم الأحد القادم بعون الله، وستستمر إن شاء الله كل يوم من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً لمدة شهر! طبعاً بالإضافة لدوام العمل الصباحي فسأكون لمدة شهر كامل غير متوفر، وسيكون جل تركيزي هو الدراسة والمهام العائلية فقط لاغير، لهذا اتوقع أن تكون اليوميات أقل تفصيلاً، لكن لن أتوقف عنها بعون الله، فادعوا لي بالتوفيق لأني أحتاجه.
لا أدري إن كنت سأقدر على التركيز والبحث والإستيعاب خصوصاً حينما أكون مستهلكاً في العمل صباحاً، لكن لابد مما لابد منه، فهناك ثغرات في قاموس معلوماتي يجب سدّه بدراسة التقنية أكادمياً بدلاً من الإعتماد على الخبرة فقط، وما أخبرني به زميلي عبدالمنعم ونيس أكثر من مرة أني سأتميز بإمتلاك التقنية أكادمياً لأني أملك الخبرة العملية مسبقاً وبالتالي فسأفهم أسرع من غيري ممن سيكون الأمر جديداً عليه، لهذا كلي أمل أن لايكون الأمر صعباً علي.
قبل أن أعود للبيت هاتفت زوجتي وقد أخبرتني أن شهاب على وشك النوم وسألتني عما أريده على الغذاء، طبعاً هذا من أصعب الأسئلة، لكن نظراً لتقديري لظرفها قلت في نفسي إن أسهل طبخة هي الـ(ـمكرونة المبكبكة) بالإضافة لحبي لهذا الصحن، فطلبت منها طبخه ووافقت هي على مضض لأنها أرادت طبخ شيء أحسن، ففي رأيها إنها أكلة بسيطة ولاتليق بست بيت محترفة!! لكني أكدت لها: “أنت سألت وها قد أجبت!”.
أثناء قيادتي عائداً للبيت تذكرت بعض المهام، أولها شراء الخبز ثم المغسلة ثم البحث عن صابون غسيل للملابس، وأثناء مروري على المغسلة جذبتني رائحة بيتزا قريبة فتوقفت لشراء قطعتين وعدت للبيت.
بداية كئيبة لليوم، شهاب يتألم ويبكي، والدته تشرف على الإنهيار لقلة النوم، أنا لا أملك لهما سوى الدعاء، فالدواء موجود والحالة تم تشخصيها ولايوجد أحد ليهتم بشهاب لتنام زوجتي مثلاً وتنال قسطاً من الراحة.
بداية طريق شارع السيدي تماماً تحت الجسر (بالقرب من دار FIAT سابقاً) مزدحمة بشكل منرفز فلليوم الثالث على التوالي ليس هناك عمل، مجرد الواح وحواجز ومطبات عرقلت حركة المرور بدون سبب واضح.
على إمتداد طريق الشط امام البحيرة كانت هناك سيارة نوع Honda متوقفة بابها مِعّوَج وعجلتها الأمامية مكسورة بزاوية منفرجة وصاحبها خارجها قميصه ملطخ بشيء أحمر (أعتقد إنه بقايا دم) ويناقش شرطي مرور ويؤشر على نفسه وسيارته تباعاً مع شرح لم أستطع سماعه، لاتوجد سيارات أخرى متضررة على الطريق فتخيلت أن أحد السائقين ضايقه من جهة اليمين ليجعله يصطدم بالرصيف والظاهر أنه لم يكن مرتدياً حزام الآمان.
اليوم عندي إجتماع مع المدير العام بخصوص ميزانية السنة القادمة، وأنا مستعد لها بعون الله.
بدأت مهامي اليومية وقد كانت الشبكة مُحبطة هي الأخرى..
بعد نوم عميق لمدة ساعة فقط إستيقظت بتثاقل شديد جداً، لكني تجهزت للعمل ونزلت وفي الطريق خطر لي خاطر الذهاب إلى محل فتحي لشراء كوب من “الفروبي” (وهو حليب مخلوط مع موز أو فراولة وماشابه)، اما الطلبية التي أخذتها فكانت إثنين كالتالي: كوبين من (فروبي تمر ولوز) مع قطعتي كرواسون بالعسل واللوز كذلك، طلبية واحدة لي أكلتها على الطريق والثانية لزوجتي حين تستيقظ، عدت للبيت بالطبع لأضعها في الثلاجة ومن ثم إرسال رسالة لها لتنتبه إلى أن هناك شيء في الثلاجة لها.
توكلت على الله للذهاب إلى العمل وقد كانت طريق شارع السيدي مزدحمة منذ بداية الجسر بجانب دار Fiat سابقاً، وسبب الإزدحام هو أعمال جارية لكن بدون عمال! أي أنك ترى الموانع والحواجز والمطبات فقط دون ان ترى سبباً واضحاً لذلك، على كل حال بعد 40 دقيقة تقريباً وصلت مقر عملي وبدأت في مهامي اليومية وأهمها هو الإنتهاء من كتابة تقرير ميزانية قسم تقنية المعلومات، حيث ان المدير السابق لم يترك أي شيء بخصوص هذا الأمر قبل أن يرحل، وقد كنت سعيداً لرحيله لدرجة لم أحاول تأخيره وسؤاله عن أي شيء!
طبعاً كان رحيله من أغرب ماسمعت، فهل سمعتم عن مدير يقوم بتسليم مهامه على نحو: إسألني أي سؤال وسأجيبك! وحيث سألته عن المهام التي كان يقوم بها لم يعطني إجابة واضحة، فكيف يتوقع مني أن أسأله دون أن أعرف فعلاً ماهي مسؤولياته بالتفصيل؟اقرأ المزيد »مرض وكآبة بيتية + ميزانية 2010