المؤتمر وظيفته إنتخاب حكومة ومراقبة سيرها ومراجعة قراراتها بما يناسب توجهات ناخبي المؤتمر (الشعب)، فالمؤتمر الوطني العام لايحق له قرار:
- حماية طبقة الأوزون.
- فصل الذكور عن الإناث.
- الإعتراف بدولة كوسوفو.
- تعديل التوقيت الصيفي.
- صرف 900 مليون للدروع.
- منع التدخين في الأماكن العامة.
والعديد العديد من القرارات فهو ليس سلطة تشريعية! بل سلطة مراقبة فقط لاغير، وإن ترك لي الأمر لقمت بتحويل ال200 عضو إلى المحاكمة فوراً لكني للأسف أنتمي لطبقة الشعب المطحون ولا أملك سلطة القرار التي أستولى عليها حقراء وخونة ليبيا من يقال لهم أعضاء في المؤتمر الوطني.
الحقيقة أني أحمل كل مشاعر القرف والإحتقار للمؤتمر الوطني ولبقية الحكومة وأعتبر ان كل من يعمل في الحكومة والمؤتمر حالياً وكل من يطيل في عمرها هو خائن للوطن ولدماء الشهداء.
بدلاً من ملاحقة ارهابيين يختطفون رجلاً وأمرأة من بيتهما منتهكين حرمتهما.. بدلاً من ملاحقة مجرمين يقتلون طفلاً للإنتقام من والده.. وبدلاً من ملاحقة مجرم يقتل مستقبل أطفالنا في عيش رغد، تتلاحق هذه القذارة للجلوس على مقاعد جلدية في مؤتمر ببلاد الفرنجة!!
لابارك الله فيكم في هذا اليوم المبارك، وأدعو الله من كل قلبي أن يقطع شأفتكم من هذه الأرض التي ضحى لأجلها المئات من الشرفاء.
أشعر بالخزي والعار لأني ليبي تمثلني حكومة ومؤتمر تحسب على أنها منتخبة بواسطة الفئة التي انتمي لها، فئة الشعب.
ومع كل هذا القرف لا أجد مفراً من أن أرضى بها خوفاً من المصيبة الأكبر ألا وهي حكم المليشيات والعنف فالمؤتمر هو الحل السلمي الوحيد حالياً امامي وهو المرحاض القذر الذي أفضل إستخدامه كإنسان بدلاً من قضاء حاجتي في العراء كالحيوانات.
عرض رائعة
تحياتي
ينصر دينك كلامك ترجمته وهو ما يدور في عقلي