بعد سنوات من المشاركة بشكل يومي على الشبكة الإجتماعية فيسبوك، وبعد كتابة العديد من المقالات التوعوية حول مشاكلها وسلبياتها وإيجابيتها وحسناتها، حتى أني إبتكرت التسمية “كتاب الوجه” له على صفحات مدونتي كنوع من المزاح (ولهذه التسمية قصة لايعرفها إلا قلة قليلة جداً من الأصدقاء) اجد نفسي اليوم مضطراً للرحيل عنها.
قد تخالفني الرأي في كل أسبابي او بعضها، وقد توافقني الرأي فيها وتزيدني عليها، وفي كل الأحوال، هو قرار اناني إتخذته لأكسب راحتي ووقتي، لأن المستفيدين مني كُثُر ولم أستفد منهم شيئاً حتى اليوم إلا ربما دعاء خالص والحمدلله لا اطلب اكثر.
الفيسبوك بدأ موقع للتواصل ثم تحول إلى مكاناً للجبهات ووكالات الأخبار، ومؤخراً في الوسط الليبي تم تشويه الموقع بشكل مرعب حتى صار النسخ واللصق صفة لاتختفي من أي صفحة كثيرة المعجبين، هذا ناهيك عن نشر الفتن والأكاذيب والشائعات.
اما عن الأسباب التي جعلتني أقوم بإيقاف حسابي على الشبكة الإجتماعية فيسبوك بالإضافة لعدة صفحات كنت اديرها فيه (دون ترتيب) فهي:
- سلبية الاصدقاء وعدم دعمهم لأي نشاط توعوي أكتبه أو أفكار أطرحها للنقاش أو نقاش ما يهم الليبيين أو قضية أقوم بها وتهمني، إلا القلة القليلة جداً ومن حين لآخر وللمجاملة فقط.
- إهتمامات أغلبية الأصدقاء تختلف عن إهتماماتي الخاصة، وبالتالي لايوجد تفاعل دائم بيني وبينهم على الموقع.
- أصدقائي التقي بهم خارج الفيسبوك بشكل دوري أكثر مما ألاقيهم داخل الفيسبوك، وحتى لو التقينا نستخدمه للتراسل والدردشة فقط.
- الدعم الصامت للأصدقاء، فعند النقاش في قضية ما، أجد نفسي وحيداً في فوهة المدفع امام العالم دون أي دعم معنوي من أي احد سواء الأصدقاء او المعارف، فالكل يلتزم بالتفرج على الموقع وقد يكتفي بتسجيل إعجابه فقط تاركين لي مهمة نقاش الأخرين، بينما خارج الفيسبوك تجدهم يدعمون كل ما كتبته!
- ردود الفعل من المثقفين تبعث على الإحباط، فالكل يكتب بلغة الالغاز دون ان يضع إصبعه على المشكلة، وحتى حين تطلب منه المشاركة يتجاهلك ويتخذ السلبية منهجاً، وكل شخص ليس مستعداً للدخول مع احد غير جبهته الخاصة أو عند المساس به شخصياً، أي أن مسألة الدفاع عن الحق أمر بعيد جداً عن ذهن الكثير من المحسوبين على مثقفي ليبيا!
- أغلب الأصدقاء والمعارف يطبقون المثل القائل: أخطى راصي وقص وليسوا مستعدين لدعمك حتى بالنصيحة إلا حين يحين وقت الجد والإنزعاج واللوم.
- هذه الشبكة الإجتماعية تم حصارها وإحتلالها من قبل أطفال الإنترنت والمراهقين فصاروا هم المعيار لها، فإن كانت لديك صفحة فيها 150 الف معجب مبنية على سرقة جهود الآخرين، فهذا يعني إنك إنسان ناجح في الإنترنت.
- قلّما قابلت شخصاً في هذه الشبكة يعرف كيف يحاور الأفكار لا الأشخاص، فالأغلبية تحوّل أي موضوع إلى شخصنة وتناقش ماذا يفعل الكاتب وماذا كان وأين كان ومالون سيارته وصورته الشخصية وإلخ من التفاهات، فلغة الحوار صارت متدنية جداً والكل لديه مفهومه الخاص في حرية الحوار والذي على الأغلب سيكون في الحقيقة يعني قلة الأدب والجفاف والإهانة والإستهزاء وتصغير الاخر وتتفيهه.. إلخ.
- الأسماء الوهمية كالنار في الهشيم، والتخفي وراء الأقنعة صارت سمة الموقع، والسب والشتم والسخرية علامة تجارية رفيعة في فيسبوك.
- أغلبية الصفحات على الفيسبوك جعلتني أقف بالفعل عند المثل القائل: إن عُربت، خُربت!
- الوقت الذي أقضيه على الفيسبوك صار ضائعاً وسط الإشاعات والأكاذيب والتفاهات، فنظام الخط الزمني أو Timeline لم يقم بتحسين تجربتي في تصفح الفيسبوك.
- لايمكنني حجب صفحة بعينها، فلو قام احد الأصدقاء بتسجيل اعجابه أو تعليقه في صفحة معينة ستظهر لي على شريط الأحداث مما يشوش تصفحي وأصير ملزماً بحجب الصديق ذاته أو تقليل ظهور مشاركاته مما يجعلني أتسائل لما قمت بإضافته أساساً.
- نسبة التفاعل في الوسط الليبي صغيرة جداً، فمثلاً من صفحة معجبي المدونة على الفيسبوك والتي وصلت إلى مايقارب عشرة آلاف معجب، نجد ان التفاعل يحدث عادة مع 15 إلى 30 شخص في أحسن الأحوال! والأمر سيان بزيادة صفر آخر ففي صفحات أخرى عدد معجبيها 100 الف معجب نجد نسبة تفاعل تصل إلى 120 شخص إلى 150 شخص وفي حالات نادرة جداً جداً تصل إلى 500 شخص فقط.
- معاناتي من لوم وتقريع الأصدقاء لأني لم أعلق على هذا أو أرد على ذاك مما سبب لي إحراجاً لا قدرة لي على تبريره.
- أجد أن موقع تويتر أكثر إنفتاحاً وسرعة وسهولة للتواصل من فيسبوك، كما أن مراهقي الإنترنت لا يفهمونه فهو بتركيبته لايتماشي مع سياسة تجميع المعجبين واللايكات التي يفخرون بها.
- لا أنسى ان هناك شبكة قوقل بلس التي أهملتها منذ صدورها.
- الفيسبوك في ليبيا تحول إلى منصّة تسلية وتمضية الوقت كما أنه مصنع للإشاعات بدون منازع.
- الفيسبوك حالياً عدا كونه وسيلة تواصل بين الأصدقاء في المجتمعات التي ليس فيها ترابط كما في المجتمعات الشرقية، فهو كذلك صار ميدان للجبناء والكسالى، لأن من يريد ان يقوم بعمل مفيد للبلاد الآن عليه الخروج من قوقعة الفيسبوك والدخول لأرض الواقع والتفاعل مع مؤسسات المجتمع لتحقيق أي شيء.
:-O لا انسى أن الموقع أنشأ لدي عادات سيئة جديدة، منها الكسل وعدم التواصل بشكل حقيقي خارج الفيسبوك مع بعض الأصدقاء الذين كنت أتكبد عناء البحث عنهم والإتصال بهم والتنسيق والإتفاق على جلسة جماعية لشرب القهوة والسمر!
(t0) سأستمر في وجودي على شبكة الإنترنت، كما تعودت على مدى السنوات الماضية، وسأستمر في الإستمتاع بمزاياها دون صداع المراهقين والإشاعات التي خيمت عليّ منذ بداية الثورة الليبية وحتى الآن.
(mrgreen) ساكون موجوداً على موقع تويتر بشكل دائم إن شاء الله للتواصل مع العالم، فإن لم تكن تعلم ماهو تويتر فهي فرصة لك لتقرأ مقالتي حول تويتر، وفي النهاية، الإنترنت خدمة، علينا الإستفادة منها في البناء ونشر الخبرات والمعرفة وتبادلها، بكل انواعها، كما لا ننسى الجانب الترفيهي منها، وكل لحظة “نكد” تستغرقها فيها، هي خسارة من حياتك أنت وحدك.
(Y) سأعمل على تحقيق اهداف الجبهة الالكترونية الليبية كوني من مؤسسيها وأحد المشرفين عليها.
(*) نعم، كان بمقدوري ترك الحساب مفتوحاً، لكن بهذا سأستمر في تلقي التنبيهات وبالتالي الباب سيظل مفتوحاً، ورغبتي في الرحيل عن الفيسبوك ليست مجرد قرار ليلي، بل كانت نتيجة دراسة لردود الأفعال ومقارنتها بردود فعلي الخاصة، وقد حاولت قبل شهر أن أبدأها بإقفال صفحة معجبي المدونة في الموقع، لكنها لم تؤتي بنتيجة، فمادمت موجوداً على الموقع فسأمارس حريتي فيه ومن غير المنطقي أن أتواجد في الموقع لمجرد التواجد وأصوم عن ممارسة ذاتي بحرية كما هي ولبس قناع لايمثلني، وبهذا أعتقد أن فيسبوك لم اتمكن من الإستفادة منه نظراً لعدم توفيره لبيئة حوارية جدية ومفيدة بعد، وإن وجدت فتأثيرها في المجتمع ضعيف جداً.
:-O نعم الفيسبوك كان شرارة الثورة، لكنها لم تحدث فيه، بل تحرك الشارع لأجلها، وحتى من تحرك في الشارع لم يملك أغلبهم حسابات في الموقع وقد تعرفوا عليه بعد إنتهاء الثورة، ولو بقي الأمر منوط بالفيسبوك لما حدثت الثورة على أرض الواقع.
(I) في النهاية، لست نادماً على قراري، لا أظن اني سأخسر شيئاً إلا الصداع والكآبة، وبموضوعية بالغة، أعتقد أن مجتمع فيسبوك قد خسر وجودي فيه كمساهم جدّي حاول البناء والبحث عن مرتكز حوار ونقاش، دون جدوى.
وهذا بيان مني شخصياً بعدم وجود أي حساب آخر لدي في فيسبوك عدا حسابي الشخصي المعروف (والذي لايعمل الآن طبعاً) والمقرون بإسمي الرسمي كما هو مكتوب في جواز سفري www.facebook.com/AliTweel وبهذا فإن أي حساب آخر ينتحل شخصيتي لا علاقة لي به ولا بك إن ظننته انا، من فضلك لاتحملني مسؤولية إضافتك لحساب وهمي لايمثلني!
تـحـديـث: عدت للفيسبوك وهذا تحديث للموضوع في صفحة الفيسبوك.
السلام عليكم
أعجبني المقال، أتفقك معك في كون الفيسبوك أصبح منصة للشائعات، ولكني أرى أن بقاء حسابي في الفيسبوك لن يضرني شيئاً، لا أدخل الفيسبوك كثيراً، ولكني عندما أكون مسافراً أو ذاهباً إلى “زردة” أقوم بوضع الصور في الفيسبوك لأشاركها مع الأقارب والأصدقاء..
الحقيقة التي يجب أن نقر بها؛ هي أن الفيسبوك أكثر المواقع الاجتماعية شهرة في ليبيا، وقلما أجد أصدقائي لديهم حسابات في مواقع اجتماعية أخرى؛ لذلك إذا أردت أن أشارك شيئاً ما مع أصدقائي وأقاربي على الإنترنت؛ فالمكان الأفضل في هذه الحالة هو “كتاب الوجه”. لا أستعمل الفيسبوك حباً فيه، ولكني أستعمله من باب “مكرهُ أخاك لا بطل”
بالمناسبة؛ سيد علي، أعجبني جداً تصميم هذه المدونة، هل قمت بتصميمها بنفسك، أم أنك تستعمل ثيم جاهز، وقمت بإجراء بعض التعديلات عليه؟
أقوم الآن بإنشاء أول مدونة لي على الإنترنت، وأبحث عن موقع يقدم ثيمات (wp) جميلة وتدعم اللغة العربية، هل لديك مواقع معينة تنصحني بها؟ بانتظار ردك بفارغ الصبر…
أتمنى لك التوفيق بعيداً عن الفيسبوك 🙂
تحياتي لك… (Y)
أخوك حاتم
بالنسبة لي لا أشارك صوري أحداً إلا فيما قل وندر، ولعل صوري في هذه المدونة أكثر من صوري في فيسبوك، وقد يكون الفيسبوك هو أشهر موقع على وجه الأرض، لكنه للأسف لا يخدمني ويخدم أهدافي.
بالنسبة لتواصلي مع الأصدقاء فأنا أستخدم أولاً هذه المدونة، ثم برنامج البريد أو Skype بشكل عام، وهما يغنياني عن أي وسيلة تواصل أخرى.
كان بمقدوري ترك الحساب مفتوحاً، لكن بهذا سأستمر في تلقي التنبيهات وبالتالي الباب سيظل مفتوحاً، ورغبتي في الرحيل عنه ليست مجرد قرار ليلي، بل كانت نتيجة دراسة لردود الأفعال، وقد حاولت أن أبدأها بإقفال صفحة معجبي المدونة في الموقع، لكنها لم تؤتي بنتيجة، فمادمت موجوداً على الموقع سأمارس حريتي فيه وهي التي لم اتمكن من الإستفادة منها نظراً لعدم توفيرها لبيئة حوارية جدية بعد.
إذاً، العودة للمدونة هو الحل في رأيي، ففي المدونة ستجد الكلمة مؤرشفة وقابلة للبحث عن طريق قوقل أفضل من كتابتها في فيسبوك حيث تختفي مع الأيام ولا وسيلة للبحث عنها بواسطة كلمات مفتاحية مثلاً، وغيرها من الأشياء الأخرى التي لاتوجد في فيسبوك بعد.
قد تكون لي عودة للموقع، لكن لا أظن أنها ستكون خلال سنة أو حتى إثنتين، فمجتمع فيسبوك لايزال غض.
تصميم المدونة هو ثيم معدل تعديل كامل بواسطتي، وهي هواية ومهنة قديمة مارستها وتعود لأكثر من عشر سنوات مضت، أنصحك بأن تحاول ممارستها نظراً لصعوبة العثور على ثيم عربي جاهز لمدونات ووردبريس، وربما كذلك لصعوبة إرضاء ذوقي، لا أجد موقعاً انصحك به عدا منتدى الدعم الفني للوردبريس العربي (www.ar-wp.com) ففيه ستجد ضالتك ان شاء الله.
أتمنى ان تشاركني تجربتك في مدونتك، وفي حالة كنت تريد أي مساعدة إستشارية فانا في الخدمة بعون الله.. وأشكرك من كل قلبي لإبداء الرأي ومشاركتنا أفكارك هنا.
شكراً جزيلاً أخي علي على تعاونك؛ أنا لا زلت في أول مرحلة من إنشاء المدونة، أخذت دورة كاملة (صوت وصورة من موقع Lynda.com) باللغة الإنجليزية على وورد برس حتى انتهيت منها، وكانت فعلاً دورة شاملة ورائعة؛ لكني عندما بدأت في تصميم (ربما يجب أن أقول “كتابة”) مدونتي الأولى، أُصبت بخيبة أمل، حيث أن كل الثيمات الموجودة في موقع (wp) لا تدعم اللغة العربية بشكل كامل، بل تبيّن لي أن حتى بعض الثيمات المعربة (من موقع (wp) عربياًّ) هي في الواقع لا تدعم اللغة العربية بشكل كامل!
أول مشكلة واجهتني هي أن الـ(بوست) في القائمة الرئيسية للمدونة وفي الـ (ودجست) يظهر من اليسار إلى اليمين 🙁
حاولت مع أكثر من 15من الثيمات الأصلية والمعربة، ولكن بلا فائدة !
لذلك توفقت عن البحث عن ثيمات، وتيَّقنت أن الخطوة المقبلة (بعد انتهائي من تلك الدورة الرائعة حول (wp) من موقع ليندا) لابدّ أن تكون أخذ دورة أخرى في التعريب 😉
أخي علي؛ هل لديك مرجع معين تنصحني به للبدء في دراسة كيفية التعريب؟ مع العلم أني لدي خبرة متوسطة في لغة HTML ولدي معرفة بأساسيات CSS .
شكراً لك مرة أخرى (Y)
عليك البحث عن دورة ليندا حول الـ PHP & MySQL لتبدأ رحلتك في برمجة الثيمات ومعرفة كل متغيراتها. ومعرفتك البسيطة بالـ HTML / CSS لن تحتاج لتطويرها في وجود قوقل.
عادة حين تقوم بتعريب ثيم معين، عليك تعديل متغيرات اليمين واليسار في الثيم نفسه عن طريق لغة CSS لكن الجزء الأكبر المهم هو معرفة PHP لتعرف مكونات الثيم نفسه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحية طيبة يا ابن العم..
طبعا لك الحرية في اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا لك، لكنني لازلت أرى أن الفيسبوك ما هو إلا وسيلة فقط، مثله مثل تويتر وغيره، وأن المشكلة ليست في الوسائل إنما في العقليات، وكما مللت من الفيسبوك ستمل من تويتر تماما مثلما حصل لك يوما ومللت ربما من المنتديات، وكما حصل للكثيرين..
هي أمور لها ارتباط كامل بالعقلية، لذلك وشخصيا لا أرى ترك الوسيلة حلا، بل إنني أذهب إلى أكثر من ذلك لأرى أن الإيجابية فعلا هي استغلال تلك الوسيلة لنشر الوعي ومحاربة تلك الظواهر السلبية، بدل الهروب منها إلى وسيلة أخرى لما يحن الوقت بعد لتصبح كغيرها طالما نحن لا نفعل شيئا غير الهروب..
الحل في المواجهة والمساهمة في التوعية وتغيير العقليات، أما الوسائل فهي تتلون بحسب تلوينات مستخدميها..
بالتوفيق يا ابن العم، وأرجو لك التوفيق في توجهك الجديد..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
إشتقت لتعليقاتك يا إبن العم (F)
الملل للأسف حدث بسبب صغر حجم مجتمعي على الإنترنت مقارنة ببلدان عربية أخرى، كما أن نوعية مرتادي الإنترنت تختلف، فأغلبها صغار السن جداً، ومؤخراً تم hعلان نتائج الشهادات الإعدادية والثانوية وقد فوجئت بالكم الهائل من مدراء صفحات مشهورة تتناول السياسة والأخبار والإشاعات ولازالوا في مقاعد الدراسة!
المؤسف هو أن ليبيا 6 مليون نسمة، والمؤسف أن من هذه النسبة نجد مايقل عن نصف مليون فقط لديهم إشتراكات إنترنت والأرقام تتناقص لو قمنا بمحاولة حصر من يساهم بشكل إيجابي ومن يدعم البناء في هذا المجتمع الإنترنتي، وقد عانيت ولازلت أعاني منذ سنة 2003 في هذا المكان دون جدوى، فسياسة الإقصاء وسياسة الأمر الواقع وسياسة البقاء للأقوى هي اللغة المستخدمة.
الموضوع لايعدو أن يكون تغيير للأساليب، فالمدونة لن أقوم بإقفالها بعون الله تعالى، وستكون منفذي لهذا العالم.
طبعا لا يمكنك هجر المدونة أيضا ولن نسمح ^_^
أرجو لك التوفيق يا ابن العم، وإن شاء الله القادم أجمل على ليبيا وكل العالم العربي الإسلامي بحول الله..
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتهنئه مني ليك يا أخي على على هذه الخطوه .. وكلامك صحيح الحق حتى انا لاحظت ان الليبين فسدوه الفيسبوك ومعش زي زمان … فكرة حتى انا انصكر الحساب امتاعي لكن ملقيتش مكان نحصل منه الاخبار على البلاد و شن صاير الا من خلاله !!
لو تعرف حساب على تويتر يجيب في أخبار موثوقه ياريت ادلني عليه
و بارك الله فيك ،،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك أخي عبدالعزيز.. والمؤسف في الموضوع ان مفهوم إستقاء الأخبار من الفيسبوك أو تويتر هو أمر يجب ان نمحوه من مجتمعنا! نعم كنا في حاجة لإستقاء الأخبار من مصادر غير معروفة وكنا نحاول ان نتثبت من مصداقيها في خضم التعتيم الإعلامي في المشهد الليبي، لكن الآن علينا أن نعمل على قراءة كل المصادر والخروج بنتيجة منها، لا الإعتماد على واحد منها فقط.
بالنسبة لي، الفيسبوك لم يعد يهمني كمصدر للأخبار ام لا، فما لم يخرج من فلتر المواقع الإخبارية العريقة ويتم نشره على وسائل الإعلام، لايستحق إهتمامي ولايعدو أن يكون إلا شائعة فقط، وحتى تلك التي يتم نشرها على وسائل الإعلام تخضع للبحث والفحص والتمحيص! فلايوجد بريء هنا والكل متهم!
كنت – شخصياً – في بداية الثورة الليبية أحد المصادر الموثوقة في نشر الأخبار على تويتر، حتى أن إسمي وحسابي تم إدراجهما في منتدى منظمة الأمم المتحدة UN Dispach، لكن هذا لم يأتِ بسهولة، بل إلا بعد عناء كبير في فلترة الأخبار ونبذ الغير موثوق منها حتى ولو تم إثباته لاحقاً، فالخوف من نشر الشائعة كان هاجس جعلنا نكبت الكثير من الأخبار التي إتضح لنا لاحقاً – أنا وزملائي – أنها حقيقية.
ذكرت لك هذه الحقيقة لأبين لك أني اتحدث من واقع خبرة عايشتها.
بارك الله فيك أخي علي وجزاك الله خيراً على ردك (Y)
وفيك بارك الله أخي عبدالعزيز.
شكرا لك علي جهدك (Y) وإن شاء الله بالتوفيق الدائم إن شاء الله 😀
الله يبارك فيك على الدعوة وأجمعين إن شاء الله.
سلام عليكم :
خوي علي ربي يوفقك ويفتحلك ابواب الخير قدامك
افتقدت صفحتك لانك بجد شخصية ليبية افتخر بيها وبصراحة كانت صفحتك عل الفيس من الصفحات النادرة , فيها ثقافة وموضوعيه واهدافها كانت سامية واني شخصيا استفدت منها بشكل ممتاز , وان كانت بعض افكارك مختلفة ولكن في النهاية واضح فيها النيه الطيبه والصدق في نقل المعلومة ناهيك عن الحرص على نفع الناس…
ارجو ان يستمر تواصلنا ونتشرف بمعرفتك ونتمنى نقدر نفيدك زي ما نستفيد منك
بارك الله فيك ونفع بعلمك وتمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
نعم أخي علاء، سنختلف كثيراً ونتفق كثيراً فهذه من إحدى روائع الإنترنت، إن النقاش والحوار الذي يهدف إلى بيان الحقيقة حيث هي.
الفيسبوك ليس سوى وسيلة تواصل بين الآخرين أسيء إستخدامها، لكن هناك ثوابت في الإنترنت أعتقد أنها ستبقى ثوابت، كالمدونات على سبيل المثال، التي ستبقى على الدوام مواقع للتواصل بين الآخرين.
أشكرك جداً وأتشرف بمشاركتك في أي مكان أتواجد فيه.
كلامك مزبوط و علي الجرح,, اغلب صفحات الفيسبوك الليبية اصبحت مزعجة و مليئة بالاخبار التافهة و المقالات الطفولية ,, لكن
بالنسبة ليا اني,, السبب الرئيسي لعدم ترك الفيسبوك هو ان اغلب اصدقائي في الفيسبوك و اني منتلاقاش معاهم علي الطبيعة , فالفيسبوك يخليك تتواصل معاهم و متفقدش الصلة بيهم…
و في طبعا الجانب الترفيهي و الابداعي, من صفحات الmemes و الصفحات الاجنبية
بالنسبة لي، أفضل زيارة المواقع مباشرة دون العودة لصفحاتها على الفيسبوك، فإن لم توجد لها صفحة على الإنترنت دون تلك الموجودة على الفيسبوك، فهذا يدل على عدم مهنيتها فأتفاداها، كما اني أفضل التواصل مع الأصدقاء مباشرة.
هل عدت الآن علي الفيس بوك؟؟
موضوعك قييم جدآآآآ , اولآ ربي يحفظك ويبارك فيك على التوعيه وعلى كشف وقائع حقيقة
.. حبيت نعلق بأني اغلقت حسابي الشخصي من سنه او اكثر .. لم يضف لي شيئآ وفــعــلآ هو منبت اشاعات ومستوى الحوار متدني لابعد درجة ..فيه وصلت لقناعه اننا شعب فاقد لغه الحوار وادآبـــه بكل اسف على اساس انه اكتسبها مسبقآ !!! وان ضد التعميم على فكرة .. واعتقد ناس كثيرة اغلقت حساباتها وفي المقابل ناس اكثر عددآآ فتحوا حسابات .. وللتواصل مع الاصدقاء مواقع كثيره عن نفسي اتواصل معاهم على الماسنجر والسكايب بناقص الفيسبوك .
ردآ لخوي عبد العزيز .. اخبار الفيسبوك مغلوطة بنسبه كبيرة جدآ وفي صحف الكترونيه ليبيه كثيره وما تتعبش نفسك المصدقيه ميه في الميه مش موجوده بكل اسف ولا الشفافيه ولكن متابعتك في المواقع الاخباريه الالكترونيه مثلآ هتطلع بمعلومه اقرب للحقيقه .. يعني تقدر تقول “لعبه بزل او بازل” صور اخباريه مفككه وجمعها بعقلانيه واقرا النقص في العباد ! اما الفيسبوك وين مصداقيته ومن يدير في الاخبار فيه !! واعتذر على ردي ولكن اعتبره وجهه نظر من اختك .