تعلمت أن الحوار الإيجابي يستند على خمس قواعد..
- قاعدة رقم واحد: قولك صواب يحتمل الخطأ، كما أن قول غيرك خطأ يحتمل الصواب.
- قاعدة رقم إثنان: يجب أن يكون هدف حوارك هو إثبات الحقيقة حيث هي، لاحيث تراها.
- قاعدة رقم ثلاثة: الحوار يجب أن تسوده فكرة إنكار الذات والتشبث بمضمون الفكرة فقط.
- قاعدة رقم أربعة: وهي أبسطها، إنه الظن الحسن. دائماً دع ظنك في الآخر ظن حسن، نعم دائماً.
- قاعدة رقم خمسة: في أي حوار، حين تفشل في إقناع الطرف الآخر، أعلن خسارتك وإنسحب.
تنبيه Pingback: الحوار الإيجابي
ذكرتني بحكم غرايس الأربعه … باول غرايس، عالم لغة وفيلسوف إنجليزي. يناقش في "مبدأ التعاون بين المتكلم والمستمع" أربع حكم ينتج عن إتباعها محادثة ناجحة بين الطرفين. هذه الحكم إلى جانب العديد من الحكم الأخرى تُدرس في الإسلام في كلاُ من القرآن والسنة ضمن آداب الحديث والاستماع:
1- الكم: قل فقط ما طُلب منك قوله.
– قال تعالى في وصف المؤمنون: "والذين هم عن اللغو معرضون" المؤمنون 3.
2- الجودة: قل فقط ما أنت متأكد من صحته.
– قال تعالى: "…وقولوا للناس حسناً…" البقرة 83، "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن…" الإسراء 53.
3- الاتصال: اجعل كلامك ذا صلة بالسياق المطروح.
– قال تعالى: "أدعِ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن…" النحل 125.
4- الأسلوب: تجنب الغموض والإبهام. كن لبقاً ومنظماً.
– قال تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك…" آل عمران 159.
ما شاء الله….كلامك زين يا نور..ما شاء الله عليك…
اللي ما شاء الله عليه هو استاذ علي… ربي يحفظه ويخليه لهله ولليبيا … كنز من المعرفة ما شاء الله
شكراً يا حلمي ^_^
علي من الناس الي نتشرف بمعرفتهم…..من القليلين الي نعتز بهم كأصدقاء…
و أنت يا نور ما خاب الي سماك نور…..