تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » خرافة أم بسيسي!

خرافة أم بسيسي!

إن لم تنتهي الدورة أعتقد أني سأنهيها بنفسي! فقد صار يومي كقصة “أم بسيسي” التي لاتنتهي!

المزعج في الأمر حين يكون معك طلاب يستوعبون الدرس بطريقة مغايرة لي، فيضطر الأستاذ لإعادة الأمر مرتين على الأقل، فتستغرق الدورة في نظري وقتاً أطول فأنشغل بمراجعة بريدي في تلك الدقائق أو بتسجيل بعض الأفكار حول موضوع الدرس.

أجهزة ومعدات Routers & Switches
أجهزة ومعدات Routers & Switches

الأيام الأخيرة كانت الدروس عبارة عن حشو، كنت أحاول فهم المضمون الذي نعمل عليه، وأكتب لاحقاً الأوامر والطرق التي تجعلني أقوم بتعديل معين.

العمل لم يعد كالسابق، لكن هناك مهام ومسؤوليات أخرى، كالحفاظ على النظام يعمل 24/7 كل يوم، مما يحرمني من متعة الحياة الخاصة فأصبح عبداً للعمل.

الضغط النفسي الذي ولدته هذه الدورة جعلني أشعر أن حياتي ليست ملكي، عمل دراسة نوم عمل دراسة نوم، لاوقت للتفكير لأن المخ قد تعب من التفكير، تم إستهلاكة بمعنى أصح، فينتهي اليوم عند العاشرة مساءً وأحياناً بعدها.

أقوم عندها بممارسة شيء واحد غصباً عني، هو النوم مصحوباً بتوقف عقلي عن العمل، نوم بلا أحلام.

آخر نور أراه!
آخر نور أراه!

عزائي الوحيد أن الدورة قد قاربت على الإنتهاء، لكن سيبدأ بعدها الإستعداد للإمتحان وهو مجهود آخر لكن على الأقل يمكنني التحكم في وقته.

5 أفكار بشأن “خرافة أم بسيسي!”

  1. مساء الخير
    هل اعتبر هذا نداء الي كل {الأزواج } لعمل { وقفه تأمل} واعادة ترتيب الاولويات وتنظيم رتم { الحياة} ؟؟؟؟
    ام هو عذر الي جميع {الزوجات} علي كثرة غياب {الازواج } و{وقفة تأمل} واعادة ترتيب رتم {الحياة} علي حسب الواقع الموجود أو دعنا لنقول{{{ الواقع المعاش الي فارض نفسه علي كل بيت}}} ؟؟؟؟؟؟
    والذي ادي الي غياب الزوج اكثر بل أغلب الوقت عن البيت و …………
    لن أكمل فالموضوع فعلا يحتاج الي وقف……..

  2. بالفعل في وجود عمل صباحي متعب ودراسة مسائية ستصبح حياتك أقرب إلى الجحيم، ولن تستمتع بالجو العائلي الجميل، خصوصاً أن طفلك شهاب في أحلى أيام طفولته 🙂
    وقفة تحتاج الى مراجعة

  3. السلام عليكم

    سيد علي. .دعني أقول لك أني أغبطك فعلاً على همتك العاليه وطموحك العالي التي إستطعت به التغلب على ضغط مسؤولياتك ورأيت لنفسك هدف اقوى من رغبة الانسان في الراحة التي غالبا ماتكون مؤقته فالراحه بعد التعب لايفوق روعتها شئ اخر كما وان الراحه بدون تعب تعب قد يكون أشد من الأول بل هو أشد فعلا..

    عموما لا اظن أنك أردت من قراء مدونتك تشجيعك على المواصله فرؤيتك للامور بالتأكيد غنية عن التشجيع

    عندما قلت أن( الضغط النفسي الذي ولدته هذه الدورة جعلني أشعر أن حياتي ليست ملكي)،.اظنك أخطأت في تفسير حالتك .بل هي ملكك فعلا وإلا فما إستطعت ملئها بما هو مفيد أظنك تخطيت جبل كبير جدا لكي وصلت لهذه النمرحله

    بالنسبة لحشو المعلومات وتكرارها لا اظن ان تلك الاماكن التي تأخذ منك نقود مقابل خدماتها ستريحك من تلك العيوب.فكونكم تدفعوا لهم يعني أنهم سيعطوا البعض أكثر من حقهم واعلاء قدرهم أيضاً..وطبعا هذا كله سيحدث عندما يكون المعلم لديه صحوة ضمير ..فبعضهم كما حدث لي في تجربه مماثله لتجربتك كان يضيع المحاضره تلو الاخرى لمجرد مجاراة سماجة بعض الطلاب من وجهة نظرهم ان دفعهم لثمن المحاضره اعطاهم الاحقيه في بعض التصرفات الخاطئة

    عموما أظن أني أطلت في توضيح وجهة نظري

    وفقك الله في مسعاك وبارك في عائلتك .

  4. السلام عليكم

    اخي على العمر يكمل بس العمل و التحصيل ما يكمل فا خد وقت مستقطع للراحة و ممارسة مهامك العائلية لكي لا يأتي عليك يوم تندم ارجو لك التوفيق من كل قلبي

  5. الأمر لايحتاج إلى وقفة ولاهم يحزنون ولاعلاقة له بالجحيم ولا بالجنة :-S

    إلتحقت بدورة تدريبية لتقوية معلوماتي في مجال الشبكات العاملة بنظم أجهزة Cisco والدورة مدتها 25 يوماً، وحين تنتهي سأعود لنظام حياتي الأول، تدوينتي مجرد تعبير عن مايحدث هذه الأيام لي، قد يحتاج الأمر إلى وقفة لمن يقضي حياته ضائعاً في مقاهي “الأرقيلة” أو في محلات المجوهرات ومجالس النميمة!

    أعمل صباحاً وأدرس مساءً ولطالما فعلت هذا في فترات كثيرة من عمري، لكن هذه المرة تحدث وأنا مسؤول تجاه عائلتي ولأنهم يحتاجونني، مما ولد لدي ضغط نفسي لم أتعوده وهذا أمر طبيعي، لكنه لايحول حياتي إلى جحيم بأي حال من الأحوال! فللضرورة أحكام وما سأكسبه من هذه الدورة وشهادتها سيعود بالتالي علينا جميعاً، ففرص العمل ستزيد بعون الله، ولأن مجالي “تقنية المعلومات” مجال تكثر فيه المنافسة والجديد، تصورو أن هذه الشهادة تسقط صلاحيتها بعد مرور ثلاث سنوات عليها! وذلك لأن التقنية في تطور مستمر كل يوم.

    وكما قال أخي عبدالفتاح، العمر ينتهي والعمل لاينتهي، لكن هذا لايعني أن تتحول حياتي إلى عمل فقط، إنه شيء أساسي لكسب لقمة عيش شريفة لكنه ليس كل شيء.

    أختي أفراح، أشكرك من كل قلبي لفهمك للوضع تماماً، وأنا معك في ما يحدث في قاعة الدرس، والحجة الواهية “لأنه دافع فلوسه” والتي لاتبرر ضياع الوقت على الآخرين فهم كذلك “دافعين فلوسهم” وهكذا هي دوامة لاينقذنا منها إلا المنطق السليم.

    أعتقد أن الدورة المثالية هي التي يجرى قبلها إمتحان قبول، لكن أين نحن وأين الدنيا المثالية؟

    عموماً إستمتعت بقراءة تعليقاتكم وأتمنى أن أجد التفاعل هذا دائماً ويعجبني جداً إختلاف الآراء، ففيه نجد ما نقول. كذلك الرأي المماثل يغبطني ويزودني بجرعة تشجيع ترفع عن كاهلي جزءً من همومي لمعرفتي أني لست وحدي.

    شكراً لكم (F)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *