اليوم كان أطول يوم في سنة 2009 أقضيه دون تغيير ملابسي وأخذ قسط من الراحة، أربعة عشر ساعة منذ الصباح وحتى المساء.. بداية بالعمل مروراً بالدراسة إنتهاءً بتوصيل زوجتي وشهاب لبيت خالتي فوزية ومن ثم العودة للمنزل.
روتين العمل العادي إتصل بي زميلي خالد خبوش سائلاً عن ملف معين في أحد خوادم الشركة فأخذته وأرسلته له، كذلك كانت هناك بعض الأعمال البسيطة هنا وهناك أكملتها جميعها أولاً بأول والحمدلله.
عند وصولي لمركز التدريب إتصل بي معاد القمودي، ومعاد هذا من الأصدقاء اللذين قصرت معهم جداً من ناحية المواصلة، أعتبره من الأناس الطيبين ممن لايلاقون مني معاملة تستحقهم، وأظل دوماً أنسى مهاتفته فيسبقني لأشعر بالخجل الشديد لتقصيري تجاهه! بل وإنه هذه المرة يتصل بي ليخبرني عن فرصة عمل، بالإضافة للسؤال عن الحال والأحوال!
معاد له معزة خاصة عندي، على الدوام هو مستعد للمساعدة وأعد نفسي هنا بأن أوفيه حقه ومايستحقه بعون الله تعالى.
قمنا بمراجعة شاملة للـIP والـSubnetting وأنواع التوصيلات الشبكية، ولديا طالب يحب أن يسأل كثيراً والمدرس لايعرف كيف يتعامل مع من يخرجون عن إطار الدرس فيجيبه وهكذا يضيع الوقت في اللاشيء أو يسأل أسئلة يمكنه أن يجد إجابات عنها من Google!
بعد إنتهاء الدورة عرجت على البيت لأنتظر زوجتي في السيارة وذلك للذهاب بشهاب لعيادة الإخوة للمعاينة، وقد إتصلت مسبقاً بهم لتحجز موعداً وأخبرتني أن المعاملة من مشغلة الهاتف كانت قليلة الأدب لاتليق بموظفة في مستشفى خاص محترم! وحين ذهبنا ووصلنا كانت المعاملة لامبالاة صافية، لمدة 45 دقيقة جلسنا لنكتشف أن موظفة الإستقبال لم تعلم الدكتورة بالداخل بأسماء المنتظرين لهذا لم تنادي على أحد!
أعطتنا الدكتور مضاد حيوي من جديد لثلاثة أيام نظراً لأن إلتهاب الحلق لم ينتهي تماماً كذلك دواء للسعال وقطرات أنفية، شهاب كان معجباً بلعبة معلقة على هيئة عصفور يغني لكن ليس لوقت طويل!
ذهبنا لبيت خالتي فوزية لأنهم يحتفلون بذكرى ميلاد إبن إبن خالتي “معز صخر الكريكشي” ذهبنا لأصعد إلى بيت إبن خالتي صخر لنتفرج على التلفاز وأترك زوجتي وشهاب في بيت خالتي ام صخر، بعد فترة طويلة بات النعاس يغالبني بشدة فهاتفتها أناشدها العودة لكنها أخبرتني أنهم لم يبدأوا بعد! حينها إقترحت علي أن أعود للبيت مع أخي سمير وأن تعود هي بأمي وزوجة أخي حين ينتهون، وهكذا كان.
أثناء الطريق حاول أخي سمير إقناعي بتغيير نوع سيارتي (Chrysler PT Cruiser) إلى نوع سيارته (GO NOW عالية) نظراً لرخص ثمنها وقطع غيارها وقد قارب على أن يفلح في إقناعي، لكني لم أقتنع بعد.
حين عدت للبيت نزعت ملابسي عند أول خطوة ودخلت لأغتسل سريعاً، ثم حاولت الإستلقاء طلباً للنوم دون جدوى لصداع في الرأس أو ربما بسبب الدش!
ذهبت لآخذ مُسكّن وأعود للنوم مرة أخرى لكن لم أقدر، فتحت حاسوبي وبقيت أتصفح الإنترنت حتى جائت زوجتي مع شهاب، أقفلت الجهاز وبقيت معهم أدردش، بدأت زوجتي في طبخ طعام العشاء، حاولت البقاء مستيقظاً لنتعشى سوية دون جدوى، جاء النوم أخيراً.. وبقي ضيفاً حتى جاء اليوم التالي.. حين أيقظتني زوجتي بإصرار!
السلام عليكم ورحمة الله ….
ياودي اخجلتم تواضعنا ؟؟ يكفي بانك تقول يانني من الاصدقاء الطيبين … والله معاش نبي منك حاجة ..ههه
طبعا الا عزومة فيها اكلة من اكلات ام شهاب .. ( زوجتي تبي تخش في عناد مع زوجتك .. قالت خيرها هيا بس اللي تطيب مليح وابو شهاب ينزل في صور الاكلات ..؟؟؟ ) والتحدي مفتوح … هههههه
المهم .. شكرا علي اطرائي في مدونتك الجميلة هده .. ومني لك كل احترام .
معاد، اللي كتبته مايجي شيء من معزتك عندي، ومانبيش نزيد نتكلم لأن الناس تبدا تحسد توا
من شهر نحاول نوفق مع زوجتي في تنظيم عزومة واللي وقفها أكثر من مرة هو مرض شهاب ومرات ثانية ظروف ثانية في عملي خلتني نتأخر فيه ونخدم حتى في العظلات، لكن يا أني يا العزومة إن شاء الله!