الصباح كان كئيباً، إنقطعت الكهرباء مرات ومرات، أثناء ذلك كنت مستعداً فلم تنقطع الكهرباء عن حاسوبي، لكن لسوء حظي إنقطعت الكهرباء عن التكييف دون رجعة حتى الظهيرة، فقمت بفتح باب الطواريء والباب الخارجي للمبني للتهوئة، مع أن الجو كان فيه بعض الرطوبة لكنه أفضل بكثير من الجو الخانق.
والباب الخارجي مفتوح.. بعصا المكنسة!! والغاية تبرر الوسيلة كما يقال!
لكن الشيء الوحيد الجيد اليوم والذي إستمتعت به كان وجبة الغذاء حينما كنت أنهي تدوينتي حول أطلنتس..
زادت متعتي هذا اليوم بعودة التكييف تماماً حين أتى منير! وقد إستمتع بإجراء كافة التحديثات الممكنة لحاسوبه التفاحي وهاتفه المُتّفح كذلك!
إنتهى يوم العمل بعودتي للبيت، دردشة، لعب مع شهاب، بيتزا، وتدوين، ثم أخطط للنوم.
قمت بزيادة عرض مدونتي من800 بكسل إلى 980 بكسل وأعتقد أنها أكثر من كافية لعرض التدوينات والصور بشكل مريح، أهدف كذلك لإضافة لمسة إلى تدويناتي لتمييز تصنيفها أكثر، لكن لم أعرف كيفية تنفيذ ما أريد، أعتقد أن الأمر سيأخذ وقتاً اطول.
كذلك قمت بإضافة لمسة جمالية لزوايا عديدة في المدونة، فلنقل أني إستعملت ورق صنفرة لتنعيم بعض الحواف والزوايا هنا وهناك، قد لا تلاحظ هذا إن كنت تستخدم متصفح Internet Explorer الغبي!
الأخت Lollwa تفكر في إنشاء مسابقة أفضل مدونة ليبية، وتتسائل إن كان الوقت قد حان لها، مع أنها لا تستسيغ فكرة التسابق حول أن تكون مدونتك هي الأفضل، والأسباب كثيرة.
الأمر الغريب أني اليوم بالذات تحدثت مع منير حول مجتمع المدونين الليبيين وكيف أنه يجب أن تحكمنا شروط، فلا وجود لمجتمع سليم دون حدود وشروط ترسم شكله وأهدافه، وأأخبرته أني أكتب تدوينة بهذا الخصوص، أعتقد أني سأحاول إكمالها غداً إن شاء الله، أما الآن فتصبحون على خير.
من غير المناسب تقييد عالم التدوين بشروط ياعلي ، الهدف من المجتمع كان محاولة النهوض بالمدونات الليبية من الناحية التقنية فقط لا غير ، ولا أعتقد اننا نجحنا او قدمنا شيء مهم يذكر للأسف ..
عودة لنقطة تقييد عالم التدوين بقوانين ، فلا اعتقد ان ذلك مجدي على الإطلاق ، السؤال الذي يطرح نفسه على من ستطبق هذه القوانين؟ ولماذا يطبقها المدون ؟ وهل المدونون يحتاجون فعلاً لهذه القوانين والضوابط ؟ أليس التدوين هو أن تكون حراً طليقاً تكتب كما تشاء في مكان يمثلك أنت ؟
التدوين ارقى من أن يقيده مجتمع أو إتحاد أو رابطة ، لأنني أمثل نفسي في المدونة وما سأكتبه في النهاية لن يعيب المجتمع بل سيعبني انا .
وإن كنت لا أكترث لنفسي فلن أكترث لغيري .
ليس الأفضل من تنطبق عليه شروط المدون المثالي التي تتحدث عنها روابط المدونين ، أو الافضل من يستحق عضوية بإتحاد أو رابطة أو مجتمع ، الأفضل من يفوز بمتابعة دائمة لقارئ جديد كل يوم .
يوم ممل بعض الشئ بغياب الكهرباء والإنترنت 🙂
ميزة التدوين أنه لايخضع لقوانين، وبالتالي فإنك تحس بقوانين صاحب المدونة وهو ما يجعل المدونات تمتلك مذاقات مختلفة، بعضها دسم كاللازانيا والأخر خفيف كالبيتزا 🙂
عند وضع القوانين ستصبح المدونات كالجرائد، فعند تصفح مجموعة من مواقع الجرائد ستلاحظ كأنها خاضعة لقانون قوي يجعلها كلها بنفس الطعم.
مع تحياتي
لا اتخيل الجلوس في مكان بدون كهرباء ولا وجود للأنترنت
قبل قليل وضعت تعليق على تدوينة منير الاخيرة وهو الآخر يتحدث عن يوم الجمعة ،،وشكرتك وشكرته بخصوص التنعيم تفقد تدوينته لتعرف 😀
أما بخصوص القوانين للمجتمع فلا أعتقد أن تكون للتدوين قوانين كما في عالم الكتابات نسميها الخواطر ” أكتب ما يحلوا لكَ بعيداً عن الألفاظ القبيحة وما يتعارض لديننا الإسلامي”
ولا أدرى ما وجهة نظر من يدون .!!
وفقك الله اخي على
ملاحظة : صندوق كتابة التعليق صغير جداً
الكل قفز إلى جزئية القوانين؟! من قال أن نقيد التدوين ونحد من حريته بالقوانين؟ لقد قلت وبالحرف الواحد: “لا وجود لمجتمع سليم دون حدود وشروط ترسم شكله وأهدافه” ونحن كمجتمع تدوين ليبي غير مفهوم فتجد عشرات المدونات بدون صفحة (حول المدون) على سبيل المثال، فهل هذا يعطي إنطباع جيد للمدون الليبي أمام زائر قد يكون دخل لمدونته وعرف مايسمى بالمدونة لأول مرة؟
مجتمع المدونون الليبيين كلمة كبيرة جداً، وسأقوم بتحليل صفحة (لماذا مجتمع؟) حسب مافهمته..
[لأننا نؤمن بأن عالم التدوين هو الإنترنت للجميع اليوم ، هو الكتابة للجميع اليوم ، هو إيصال الفكرة بأسهل وأبسط الطرق اليوم ، لذا من الواجب العمل على تكريس الجهود للحفاظ على عالم التدوين في أبهى صورة له.]
لذا من الواجب العمل على كذل وكذا وكذا، أسلوب للأسف لايُسمن ولايُغني من جوع، نريد اساليب وطرق ونصائح، تقول لي يا هيثم تقنية، أين هي التقنية؟ لماذا لاتوجد روابط حين نضغط على كلمة “تكريس الجهود” لتقودنا على كيفية تكريس الجهود؟؟؟ للأسف هذه الفقرة لاتعدو أن تكون هتاف في الشارع والتلويح لا أكثر.
[عالم التدوين الناشئ في ليبيا يحتاج لجهود كبيرة للرفع من مستواه والنهوض به للأفضل ، ويحتاج لمجهود أكبر للعمل على نشر ثقافة التدوين.]
أين هي الجهود التي بُذلت؟ هل هناك دعوات قدمت لمدونون للكتابة في مدونة المجتمع مثلاً؟ هل تم إنشاء مقابلات مع مدونون ليبيون في مدونة المجتمع كذلك؟؟ هل تم نشر إستطلاعات رأي بيننا؟ حينما أدخل مدونة المجتمع لا أجد فيها مايهمني كمدون ليبي أكثر من تدوينة لمنير بعنوان “تجارب تدوينية ونصائح تطويرية”، أما بقية التدوينات وبكل إحترام أعتقد أنها لاترقى أن تكون أكثر من وضع معايير وشروط وقوانين، فمن قال أن التدوين لا يحتاج إلى شروط؟ هذا أول قانون قمتم أنتم بسنه؟ أليس كذلك؟
أعود لتحليل بقية الصفحة..
[لهذا كان مجتمع .]
أتحفظ تحفظاص شديداً على هذه الجملة المغلوطة، فمجتمع المدونين الليبيين موجود مسبقاً أما أن تربط صفحة مدونة المجتمع بكونها هي المجتمع ذاته الذي على أهبة أن يتكون، فتركيب الفكرة ركيك جداً من وجهة نظري.
[مجتمع المدونين الليبيين يسعى بكل بساطة لتوجيه المدونين في شتى مجالات التدوين ، يسعى المجتمع للمّ شمّل المدونين الليبيين في مكان واحد يسهل الوصول لمدوناتهم والتعريف بها ، كما أنه يوفر وسائل إتصال وتواصل فيما بين المدونين ويقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة التقنية والفنية للتواصل السهل والسلس مع الجميع .]
التوجيه في شتى مجالات التدوين؟ كيف حدث هذا؟ مرة أخرى لا أجد أكثر من (تجارب وإقتراحات) السيد منير، أما كيفية تركيب مدونة فلم أجد له أثراً في مدونة المجتمع لا مكتوب ولا بلوغر ولاووردبريس، وجدت فقط كيفية تعديل مدونة ووردبريس بطريقة تخاطب فيها شخصاً قام برفع مدونة لمساحة مخصصة لا أعتقد أنه سيحتار في معرفة البقية المذكورة بتفصيل “زائد”.
لم شمل المدونين؟ بأن تضع روابط لمدوناتهم؟ الكثير من المدونين يفعل هذا، أوليس القائمون على مجتمع المدونون مطالبون بأكثر من هذا؟ إجتماع نصف سنوي مثلاً على أرض الواقع؟
وسائل إتصال وتواصل؟ بالله عليكم أريد أحداً ليشرح لي هذا، وأريد أن يكون من مدونة المجتمع كذلك.
كافة التسهيلات التقنية والفنية للتواصل،،، مرة أخرى؟
[مجتمع المدونين الليبيين ليس إتحاد للمدونين ولا هو رابطة للمدونين ، لا نفرض قيوداً ولا قوانين ، لا نحد من حريات التعبير ولا نفرض رقابة على المحتويات ، نحن نساعد المدون المبتدئ والمدون المتقدم بلا إستثناء للوصول لكافة المحتويات، نخلق مكاناً لكي يجتمع فيه الجميع ، يسهل عليهم عملية التواصل فيما بينهم ، نخلق تقنيات تصنع من التدوين متعة أكبر .
نتحاور نتناقش في قضايا التدوين بشكل حر وصريح، لا أحد وصي على آخر ، ولا يوجد من يدير كلمته على المدونين هنا، لا أمين للرابطة ولا رئيس للإتحاد يتحدث بإسمكم ويجمع طوابير الأسماء في قوائم والدخول بها في أماكن لا علاقة لها بالتدوين ، لا متسلقين فوق أكتافكم ،ولا إستغلاليين بإسمائكم ، نحن فقط نجتمع كفريق لتوفير المكان لكل زمان تقنياً لا غير.]
هاتين الفقرتين، أتعلمون ماذا أفهم منهما؟ أفهم أن موقع المجتمع برمته لم يوضع إلا لأسباب أخرى ليست لأي سبب من التي ذكرت فوق لإنعدام شرح أبسط المطالب لأي شخص يود أن يكون مدون، فما بالك بمن هو مدون أساساً.
أعتبر نفسي مدون قديم وإن توقفت لفترة عن التدوين لكني عدت مرة أخرى وبقوة يلاحظها الجميع، ومع هذا لم أكتشف موقع مجتمع المدونين الليبيين إلا مؤخراً، فماذا قدم لي المجتمع كمدون أكثر من نشر تدويناتي في مرصد المدونات؟ للأسف لاشيء.
إذاً هناك خلل وجب إصلاحه، والحل يكمن في وضع هدف والعمل على تحقيق ذلك الهدف، وهذا مضمون تدوينة قادمة إن شاء الله أطرح فيها فكرتي كاااملة بعد حوار على أرض الواقع مع بعض الأشخاص سأدعوهم يوماً ما للإجتماع في مكان ما، قد يكون في بيتي.
تنبيه Pingback: إنشغال عن تدوين اليوميات