تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » حب

حب

كيف نفرح؟

بابا اني كيف نفرح؟

ابني شهاب، عالم اخر من البراءة والاكتشافات والقدرة على التعبير بشكل لم اتعوده، بسبب حالة تأخر النطق التي اكتشفناها فيه مبكراً وتشخيصه بطفل لديه طيف توحد، جعل عالمنا مختلفاً وشكل لي خصوصاً تحدي لم اكن اتخيله او اعرف كيف اتعامل معه.
شهاب الطفل اللطيف البريء، يعشق “التكنولوجيات” وكل ماتمت له بصلة، احكي لكم اليوم جملة واحدة فقط أثرت في بعمق، وطرحت كماً من المشاعر لا اعرف كيف اخرجه لكم في كلمات، لكن سأحاول.

طرابلس في چوچل آيرث

أنشودة شدتني حالماً إستيقظت من النوم وجولة في Google Earth مع مدينة طرابلس ثم جولة أخرى في مدونات عديدة منها مدونة أعجبتني إنتهاءً بوليمة في بيت أنسبائي وبضعة مشاكل مع زوار منطقتنا وأخيراً دردشة وردود على تعليقات في مدونتني.

مشاعر عكسية

أكرهها وأكره لفظ أسمها حد الموت.. كم أكره صوتها الناشز وكم أكره الشعور الذي يخلفه فيّ.. طاقة الكره التي فيّ لم أصلها قط ولم أحلم أني سأحس بها قط..

كم أتمنى أن لا أرى بسمتها.. وكم أتمنى بكامل جوارحي أن لا أرى نظرة عينيها بعد الآن وألا ألمس يدها البغيضة تلك.. يا الله كم أحمل لها كل مشاعر الموت والبغض والحسد والفناء.. كم هي حقيرة وتافهة وسمجة.. كم سخيفة هي أفكارها.. وكم هي عادية وكريهة.. كم أكره ذكرها.. وكم أبغض حكايتي معها..

إني أكرهها بكل جوارحي.. أكره حياتي لأنها صارت فيها.. أكره الحياة نفسها لأنها أنجبتها..اقرأ المزيد »مشاعر عكسية

أمنية.. ولحظة..

في هذه الدنيا هناك أشياء تجعلنا ببساطة نقف عاجزين أمامها.. تحت سيطرتها.. فتمر لحظات ثم نكتشف مرور وهلة قبل زفرنا لآخر نفس.. بل أن عضلات فينا لم تتحرك عدا ذاك القلب النابض..

أفكر وأتذكر أني قرأت مثل هذه المشاعر هنا وهناك يكتبها أصحابها.. وقد ظننت أني مررت بها مرات.. لكن في كل مرة تضيع معالم تلك اللحظات.. وأنساها.. ربما لأنها ليست مهمة.. أو ربما لأن ذاكرتي تحذف القديم وتحتفظ بالجديد.. فالمساحة إمتلأت بالأفكار والذكريات والإستنتاجات حتى فاض كل شيء..
اقرأ المزيد »أمنية.. ولحظة..

طاقة مُـنفلتة!

يمضي اليوم مثل أي يوم آخر.. تزينه بعض المناوشات هنا وهناك حتى أحس أن إدراكي يزول يوماً تلو الآخر وأستعيض عنه بذلك الشعور الميت والتفكير البليد البطيء.. أحس بالإبتعاد عن كل ما كان يشغلني سابقاً.. وأشعر بالفراغ الداخلي في مكان ما.. وبت أتوق لقراءة كتاب دون أن تؤلمني عيناي التعبة.. وأتمنى أن أستوعب صفحة أو صفحتين خلال وقت قرائتها بدلاً من محاولة إستيعابها مرات ومرات.

يمضي اليوم مثل مئات أيام غيره أعتقدت أني قد عشتها عيشة إنسان.. لكني في أقصى درجات تركيزي وتفكيري أدرك أن علي اليوم تنقصه عدة أشياء.. حتى أني ما عدت قادر على الكتابة كالسابق.. وقد صارت الكلمات وعرة الخروج.. بل صار شعور السأم يسبقها ويجثم في طريقها مانعاً أي محاولة للإفصاح.

هل سيأتي يوم وأمضي لبيتي لأرتاح ثم أقضي بقية يومي؟ أم أني سأستمر في محاولة اللحاق بنهايته؟؟
اقرأ المزيد »طاقة مُـنفلتة!