آخر جمعة رمضانية في ليبيا
إستيقظت وحدي في البيت عند الثانية عشرة والنصف، زوجتي وشهاب لازالوا نيام وجهاز التكييف جلد البيت تجليداً فأنقصت من قوته ثم إغتسلت وبدلت ملابسي وذهبت لصلاة الجمعة، كان الجامع مكتظاً والحمدلله وهناك شيء فيه أزعجني، هناك من يأتي للجامع ورائحة كريهه، والمشكلة حينما يكون الجامع مكتظاً فلاتجد مكاناً آخراً فتبقى متحملاً فاقداً تركيزك لسماع خطبة الجمعة، فوالله قد خرجت من الجامع لا ألوي على شيء إلا الهروب من رائحة ذلك المُصلي.
عدت للمنزل لمناقشة أبي في بعض الأمور المالية، وبعد نقاش لابأس به إكتشفت أني سأضطر للعودة إليه مرة أخرى بعد مراجعة حساباتي، فذهبت لبيتي لمتابعة المراجعة وإجراء الحسابات، لكن هناك مشوار ينتظرني منذ الأمس، وهو إيصال زوجتي لسوق الذهب في المدينة القديمة، فتجهزنا وخرجنا للساحة الخضراء قاصدين سوق الذهب، بقيت في السيارة لأحرس شهاب النائم وقد وجدت مكاناً لركن سيارتي فيه بتوفيق من الله لم يستيقظ شهاب كذلك.اقرأ المزيد »آخر جمعة رمضانية في ليبيا