شاشة جديدة في وسط المنزل!
اليوم كان قليل الأحداث.
إستيقظت لأساعد أبي في تنزيل بعض طوب البناء لأسفل المنزل ومن تم رميه في الشارع لعدم صلاحيته للإستعمال، ثم عرجت على بيت العائلة لدردشة قصيرة مزعجة جداً فعدت لبيتي لأجد زوجتي حانقة على شيء ما.. هو أنا.
تقصيري في البيت والمشاركة في الحياة الزوجية السليمة كان سبباً مزمناً للتذمر عند زوجتي منذ فترة طويلة، أغلبها تدور حول إكثاري من الجلوس امام الحاسوب، وأعترف هنا بأني مذنب، لأني ببساطة هكذا، طبعي هكذا، أنا على سبيل المثال لا أنخرط في النشاطات الطبيعية المعتادة لأي عائلة، فقد تربيت في بيت لم يتعود عليها، انا بإختصار إنسان بيتوتي أحب البقاء في البيت وهذه خصلة أخرى لاتتوافق والحياة الزوجية السعيدة.
عيبي كبير جداً ووجب إصلاحه على الفور إبتداءً من اليوم، لن أكتب التبريرات الكثيرة التي في مخي الآن والتي تتعارك للخروج، لن أكتبها بل سأنساها، سأغير من طبعي بعون الله وسأكون الزوج المثالي، هذا وعد أقطعه على نفسي علناً أمام الملأ في المدونة.اقرأ المزيد »شاشة جديدة في وسط المنزل!